فقط فى غزة .. الكهرباء تقطع عن بئر المياه
جمال أبو لاشين
احادث دوما شخص لا أعرف منه سوى صوته على الطرف الثانى من الهاتف الخاص ببلدية غزة ، ودوما ابدأ الحديث معرفا عن نفسى اولا ثم اذكر له رقم القسيمة 66 فى الشيخ رضوان ، ثم ابثه شكواى عن انقطاع المياه لاربعة ايام او خمس او اسبوع عن المنطقة ، ودوما لديه اجابة هادئة تكاد تنفجر غيظا من شدة هدوءها حيث لاتوجد لايام قطرة ماء فى المنزل ، الا انه يجبرك على احترامه لسبب واحد انك تجده صادقا معك ولايتحمل مسئولية الاخطاء الكبرى التى تحدث فى ادارة موضوع المياه .
والعجب الكبير ان مبنيين فى نفس المكان احدهما تصله المياه والآخر يحن الى ربع تلك الكمية ليخفف من معاتاته وبالامس وبعد ان مر اسبوع على انقطاع المياه وعبأ السكان على نفقتهم من المياه من سيارات المياه وانتهت الكمية التى عبئوها اتصلت ببلدية غزة ورد المهذب على الخط الآخر وبثثته شكواى مشفوعة بيمين انه لاتوجد لدى سكان القسيمة المذكورة مياه وانا منهم ورد كعادته اليوم ليس دوركم كان رده غريبا بعد انقطاع اسبوع واجبته ليس دورنا هو احنا النا دور بعد اسبوع انقطاع فرد بهدوئه المعتاد هكذا يظهر لدينا فقلت ان الغد لناظره قريب .
فى اليوم الثانى وكان الثامن فى الانقطاع ولكم ان تتخيلوا كيف هى الامور بدون الافاضة فى الوصف وبعد ان مر على الكهرباء ساعتين ولم تأت المياه كلمت الهادىء على الطرف الاخر وذكرته بحديث الامس ، فرد على أن الكهرباء مقطوعة عن بئر المياه وان الكهرباء كما تعلم ست ساعات ... اتعلمون ردة فعلى لقد ضحكت ولم استطع ان أواصل الحديث عن البئر الذى يحتاج الكهرباء ، وعن الدور بعد اسبوع من الانقطاع ... لقد ضحكت على حالنا وكم أصبحنا نعلق تقصيرنا على الازمات التى لاتنتهى ، وكم تبلدت مشاعرنا امام شكاوى المواطنين فى الوقت الذى تقوم البلدية بتحصيل كافة حقوقها من المواطن وبطرق عدة ابتكرتها لهذا الغرض فالى متى سنبقى اسرى انقطاع الخط المصرى وضريبة البلو وسفينة تركية تمدنا بالكهرباء لن تصل .. ونهاية أعزائى الماء الذى اطالب به اقرب لماء البحر ، والذى لايبعد عنا كيلومتر واحد الا انه لايجود بمائه علينا .
جمال أبو لاشين
احادث دوما شخص لا أعرف منه سوى صوته على الطرف الثانى من الهاتف الخاص ببلدية غزة ، ودوما ابدأ الحديث معرفا عن نفسى اولا ثم اذكر له رقم القسيمة 66 فى الشيخ رضوان ، ثم ابثه شكواى عن انقطاع المياه لاربعة ايام او خمس او اسبوع عن المنطقة ، ودوما لديه اجابة هادئة تكاد تنفجر غيظا من شدة هدوءها حيث لاتوجد لايام قطرة ماء فى المنزل ، الا انه يجبرك على احترامه لسبب واحد انك تجده صادقا معك ولايتحمل مسئولية الاخطاء الكبرى التى تحدث فى ادارة موضوع المياه .
والعجب الكبير ان مبنيين فى نفس المكان احدهما تصله المياه والآخر يحن الى ربع تلك الكمية ليخفف من معاتاته وبالامس وبعد ان مر اسبوع على انقطاع المياه وعبأ السكان على نفقتهم من المياه من سيارات المياه وانتهت الكمية التى عبئوها اتصلت ببلدية غزة ورد المهذب على الخط الآخر وبثثته شكواى مشفوعة بيمين انه لاتوجد لدى سكان القسيمة المذكورة مياه وانا منهم ورد كعادته اليوم ليس دوركم كان رده غريبا بعد انقطاع اسبوع واجبته ليس دورنا هو احنا النا دور بعد اسبوع انقطاع فرد بهدوئه المعتاد هكذا يظهر لدينا فقلت ان الغد لناظره قريب .
فى اليوم الثانى وكان الثامن فى الانقطاع ولكم ان تتخيلوا كيف هى الامور بدون الافاضة فى الوصف وبعد ان مر على الكهرباء ساعتين ولم تأت المياه كلمت الهادىء على الطرف الاخر وذكرته بحديث الامس ، فرد على أن الكهرباء مقطوعة عن بئر المياه وان الكهرباء كما تعلم ست ساعات ... اتعلمون ردة فعلى لقد ضحكت ولم استطع ان أواصل الحديث عن البئر الذى يحتاج الكهرباء ، وعن الدور بعد اسبوع من الانقطاع ... لقد ضحكت على حالنا وكم أصبحنا نعلق تقصيرنا على الازمات التى لاتنتهى ، وكم تبلدت مشاعرنا امام شكاوى المواطنين فى الوقت الذى تقوم البلدية بتحصيل كافة حقوقها من المواطن وبطرق عدة ابتكرتها لهذا الغرض فالى متى سنبقى اسرى انقطاع الخط المصرى وضريبة البلو وسفينة تركية تمدنا بالكهرباء لن تصل .. ونهاية أعزائى الماء الذى اطالب به اقرب لماء البحر ، والذى لايبعد عنا كيلومتر واحد الا انه لايجود بمائه علينا .