اقتصاد المعرفة....
يعتبر مصطلح اقتصاد المعرفة من المصطلحات التربوية الهامة التي ظهرت كنتيجة طبيعية لعصر المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، ويقصد باقتصاد المعرفة استخدام التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات والرقمنة بشكل أساسي في عملية التعلم ؛ للاستفادة منهم في تحقيق التقدم التكنولوجي والصناعي والبشري والاجتماعي الذي ينشده أي مجتمع؛ فالفكر الاقتصادي الحديث لم يعد ينظر لعناصر الاقتصاد على أنها العناصر التقليدية فقط(الأرض – العامل البشري- رأس المال) بل أصبحت المعرفة والعلم تفوق تلك العناصر في اقتصاد أي دولة ، بل وأصبحت دولاً متعددة يقوم اقتصادها بالكامل على المعرفة والعلم.
وقد تناول الإطار العام للمنهج التعليمي لدولة قطر تفعيل اقتصاد المعرفة مواكبة للاتجاه العالمي للاستخدام المكثف للمعرفة وتزويد النشء بها وغرس قيم حب واستخدام العلم والمعرفة والتكنولوجيا الرقمية في شتى أمور الحياة العملية والتجارية والصناعية والزراعية بما يساهم في زيادة الدخل القومي وتحقيق التقدم والرخاء الاقتصادي الذي ننشده وبما يساهم في النهاية في تحقيق رؤية وطننا للعام 2030 تلك الرؤية التي يسعى الجميع لتحقيقها بما يجعلنا نتبوأ مكانتنا اللائقة بين الأمم.
إننا إذ نشيد بتدعيم قيم اقتصاد المعرفة التي يؤصلها الإطار العام للمنهج التعليمي لدولة قطر فإننا نذكر أن اقتصاد المعرفة – رغم حداثة المصطلح- إلا أنه مشتق من ديننا الإسلامي الحنيف الذي كانت أولى آيات قرآنه الكريم الذي يعد دستورنا إلى يوم القيامة { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ{1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ{2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ{3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ{4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ{5} }سورة العلق وكانت ثاني السور نزولاً في القرآن الكريم تشيد بالقلم والكتابة يقول تعالى (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1)سورة القلم – وهو ما يؤصل لاقتصاد المعرفة الذي يشكل جزءً من الاطار العام للمنهج التعليمي الوطني لدولة قطر.
خميس مبارك المهندي
يعتبر مصطلح اقتصاد المعرفة من المصطلحات التربوية الهامة التي ظهرت كنتيجة طبيعية لعصر المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، ويقصد باقتصاد المعرفة استخدام التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات والرقمنة بشكل أساسي في عملية التعلم ؛ للاستفادة منهم في تحقيق التقدم التكنولوجي والصناعي والبشري والاجتماعي الذي ينشده أي مجتمع؛ فالفكر الاقتصادي الحديث لم يعد ينظر لعناصر الاقتصاد على أنها العناصر التقليدية فقط(الأرض – العامل البشري- رأس المال) بل أصبحت المعرفة والعلم تفوق تلك العناصر في اقتصاد أي دولة ، بل وأصبحت دولاً متعددة يقوم اقتصادها بالكامل على المعرفة والعلم.
وقد تناول الإطار العام للمنهج التعليمي لدولة قطر تفعيل اقتصاد المعرفة مواكبة للاتجاه العالمي للاستخدام المكثف للمعرفة وتزويد النشء بها وغرس قيم حب واستخدام العلم والمعرفة والتكنولوجيا الرقمية في شتى أمور الحياة العملية والتجارية والصناعية والزراعية بما يساهم في زيادة الدخل القومي وتحقيق التقدم والرخاء الاقتصادي الذي ننشده وبما يساهم في النهاية في تحقيق رؤية وطننا للعام 2030 تلك الرؤية التي يسعى الجميع لتحقيقها بما يجعلنا نتبوأ مكانتنا اللائقة بين الأمم.
إننا إذ نشيد بتدعيم قيم اقتصاد المعرفة التي يؤصلها الإطار العام للمنهج التعليمي لدولة قطر فإننا نذكر أن اقتصاد المعرفة – رغم حداثة المصطلح- إلا أنه مشتق من ديننا الإسلامي الحنيف الذي كانت أولى آيات قرآنه الكريم الذي يعد دستورنا إلى يوم القيامة { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ{1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ{2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ{3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ{4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ{5} }سورة العلق وكانت ثاني السور نزولاً في القرآن الكريم تشيد بالقلم والكتابة يقول تعالى (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1)سورة القلم – وهو ما يؤصل لاقتصاد المعرفة الذي يشكل جزءً من الاطار العام للمنهج التعليمي الوطني لدولة قطر.
خميس مبارك المهندي