العالم يحرق سوريا بصمته بقلم الصحفى حازم مهنى
حلب تحترق29 /4/2016 ، مشاهد مفزعة ، حقائق مروّعة ،مرعبة ، شهيدا مدنيّاً سورياً كل 25 دقيقة وجريحاً كل 13 دقيقة، وفق "B.B.C". نتيجة القصف الوحشي لغارات النظام السوري على المدنيين من الشعب الأعزل ، بحجة محاربة الإرهاب ؟؟؟
حتى مستشفى القدس في حلب ، استهدفته غارة جوية فتم قصفه ،و هو الذي تدعمه منظمة "أطباء بلا حدود" ،و"الصليب الأحمر الدولي"، وأسفر القصف الغاشم عن سقوط العديد من الضحايا ، أكثر من 50 شهيد من المدنيين بينهم أطباء و مرضى وممرضين ،و لم يكن مجرد حادثاً خطئاً ، ولا مفاجئة لمن روجوا لوقف إطلاق النار الأخير مع النظام السوري ،لأن النظام يتحدث منذ وقت عن نيته لاسترداد الجانب الشرقي للمدينة الذي تسيطر عليه المعارضة السورية ، بالمستشفى وحدها 50 شهيد ، فكم ضحايا القصف بالمدينة كم ضحايا الشعب السوري فى حلب ؟ ؟ بل كم تبقّى من الشعب السوري الذى أضحى بين مصاب ،مشرّد ،و شهيد ...... يا لوعتي على وطننا العربي ؟
مجزرة الحولة في 25 /5/2012
مجزرة الحولة نصيبها كغيرها من المجازر ... صمت عالمي اللهم إلا بعض القلق والشجب ؟
مجزرة الحولة وقعت يوم الجمعة في 25/5/2012 في منطقة الحولة بحمص/سوريا الحرة
مجزرة شرسة شنيعة ارتكبتها عصابات الأسد و الشّّبيحة وراح ضحيتها 106 من أرواح المدنيين أُزهِقَت ظلماً ، وعدواناً ،بينهم 50 طفلا تم قتلهم بالسكاكين والسيوف بعد تعذيبهم !
وحشية لم يشهدها التاريخ من قبل .
كل شيء بسرعة قصف منذ الصباح.
كسروا الأبواب دخلوها وأخذوا الأطفال ، جمعوهم .
فصلوهم عن أمهاتهم .
كان بينهم مرضى لم يرحموهم .. ذبحوهم ، بعد تعذيبهم ، صرخت أمهات ،
الشبيحة يضربوهم ، بكل قسوة ووحشية ، ثم يجهزون عليهم ، وتفوح رائحة الموت بكل مكان.
آخر ما يمكن أن تسمع من أمهاتهم هو صراخ مذبوح يقول: أولادي.
ذبحوهم أمام أعين بعضهم البعض ، آآآآهات الضمير تبكيهم وتنعاهم إلى الله .
صرخاتهم تشكو.. تئن أيها الظالمون .
وسالت الدماء المعلقة فى رقاب العالم كله، إن تبقى له ضمير يسمع ويرى ، يا حكام العالم و شعوب الأرض ؟
هل شاهدتم الأطفال مُضرجين فى دمائهم؟
هل شاهدتم الأطفال يصرخون لإنقاذهم ؟ قبل أن تسيل دمائهم ؟
هل تنفّستم عبير الموت من أنفاسهم؟
هل أعجبتكم ابتساماتهم بعد إزهاق أرواحهم؟
هل صاحبتكم ضحكات الأطفال فى منامكم؟ موسيقى الضحكات تملأ السماء؟
هل سمعتم صرخاتهم قبل أن يقتلع الجزَّار حناجرهم؟
نادت عليكم جميعاً أيها العالم أنقذونا من الذبح كالماشية أو أشد وحشية ؟
أغيثونا.. وصعدت أرواحهم للسماء.
نقسم بالله نحن منكم.. من بني الإنسان ؟ للأسف العربي؟نعم عروبتي التي أعتز بها؟
هل نشبه أبناءكم.. أعزاءكم.. أطفالكم.. فلذات أكبادكم؟
بماذا تشعرون؟ ماذا يسرى فى العروق؟ بماذا تخفق القلوب؟
هل تزرف الدموع ؟ لن تعيد الدموع أرواحاً طاهرة .
إلى متى يصمت العالم العربي بل العالم أجمع المعنى بالإنسانية ؟
متى تستيقظ الضمائر التي راحت فى سُبات عميق؟ متى يتحرك الساسة والقادة و تتحرّك ضمائرهم؟
متى يشعرون بهذه الأطفال الذبيحة.. والنساء المشردة.. وجثث الرجال؟
ما هذا الصمت الجبان؟
يا من تتحملون المسئولية.. قادة وزعماء وأبطال مغاوير أسود الصحراء.. متى تؤدون ما عليكم؟
لقد صنعتم الأغطية الشرعية لكل تلك المذابح.. بصمتكم.. وردود أفعالكم الميتة.. قلق ، شجب واستنكار !!!!
ألا تطاردكم هذه الأرواح الطاهرة التي تُزهق كل يوم؟
ألا تصم آذانكم؟ ألا تؤرّق مضاجعكم؟
يا رجال العروبة ؟ يا رجال الشهامة والنخوة العربية؟ يا شعوب العالم ؟ أيّها الظالمون ؟ أيّها المتآمرون ؟ يااا دعاة الدّيمقراطيّة ؟ يا دعاة حقوق الإنسان و البشر ؟ هؤلاء بشر ؟ يا بشر يا أمم ؟؟؟؟ تبّاً للخيانة ؟
يا دعاة الإنسانية، وحماة البشرية؟ يا قادة العالم؟ يا زعماء العالم بكل ما فيه؟
ما أبشع تاريخ الدم بك يا سوريا؟ ما أبشع مآسيك يا وطني الجريح ؟ عروبتكم ماتت فى سوريا كما ماتت فى فلسطين من قبل ؟
سوريا ...؟ حلب ...؟ من يدافع عنك؟ من يحمى أطفالك.. ونساءك.. وشبابك؟ ويكف دماءهم.. أين رجالك؟ أين رجالك؟ تآمر عليك العالم ؟ نعم ، لقد تآمر على أخوتك من قبل ، فلسطين ،العراق ، اليمن ، ليبيا ، لبنان ، والعالم أخرس فهي مؤامرات استعماريّة مدروسة ، والعرب .....؟ نيام ؟
**مجزرة الحولة فى 2012 لم تكن المجزرة الأولى ومجزرة حلب فى29/4/2016 لن تكون الأخيرة ما لم يتحرّك العالم بأقصى سرعة ، لإيقاف هذه الإبادة البشرية لشعب سوريا المتبقي ،
ما ذا تنتظر أيها العالم من جزار النظام الفاشي السوري ؟ جزار الجبن والعار، ذلك النظام الذى أسقطه شعبه ،فشرع ينتقم من أطفاله ، و نساؤه و شيوخه و شبابه بوحشية لم يعرفها التاريخ من قبل إلا بمجازر الأعداء، مستعيناً بأعداء الإنسانية من كلّ مكان ، على شاكلة الظالم المقبور القذافى، مع الفارق ،وأمثالهم أصحاب التاريخ الأسود والنفوس المريضة المهووسة بالدماء، وقتل شعوبهم وتشريدهم ،إما هذا أو الظلم والطغيان والديكتاتورية المطلقة السوداء.
مجزرة الحولة في 25 /5/2012
حلب تحترق فى 29 /4/2016 ،،، وما زال العالم يصمت ؟ أين أنتم أيّها البشر ؟ هل أنتم بشر ؟
العالم يحرق سوريا بصمته بقلم الصحفى حازم مهنى
[email protected]
[email protected]
حلب تحترق29 /4/2016 ، مشاهد مفزعة ، حقائق مروّعة ،مرعبة ، شهيدا مدنيّاً سورياً كل 25 دقيقة وجريحاً كل 13 دقيقة، وفق "B.B.C". نتيجة القصف الوحشي لغارات النظام السوري على المدنيين من الشعب الأعزل ، بحجة محاربة الإرهاب ؟؟؟
حتى مستشفى القدس في حلب ، استهدفته غارة جوية فتم قصفه ،و هو الذي تدعمه منظمة "أطباء بلا حدود" ،و"الصليب الأحمر الدولي"، وأسفر القصف الغاشم عن سقوط العديد من الضحايا ، أكثر من 50 شهيد من المدنيين بينهم أطباء و مرضى وممرضين ،و لم يكن مجرد حادثاً خطئاً ، ولا مفاجئة لمن روجوا لوقف إطلاق النار الأخير مع النظام السوري ،لأن النظام يتحدث منذ وقت عن نيته لاسترداد الجانب الشرقي للمدينة الذي تسيطر عليه المعارضة السورية ، بالمستشفى وحدها 50 شهيد ، فكم ضحايا القصف بالمدينة كم ضحايا الشعب السوري فى حلب ؟ ؟ بل كم تبقّى من الشعب السوري الذى أضحى بين مصاب ،مشرّد ،و شهيد ...... يا لوعتي على وطننا العربي ؟
مجزرة الحولة في 25 /5/2012
مجزرة الحولة نصيبها كغيرها من المجازر ... صمت عالمي اللهم إلا بعض القلق والشجب ؟
مجزرة الحولة وقعت يوم الجمعة في 25/5/2012 في منطقة الحولة بحمص/سوريا الحرة
مجزرة شرسة شنيعة ارتكبتها عصابات الأسد و الشّّبيحة وراح ضحيتها 106 من أرواح المدنيين أُزهِقَت ظلماً ، وعدواناً ،بينهم 50 طفلا تم قتلهم بالسكاكين والسيوف بعد تعذيبهم !
وحشية لم يشهدها التاريخ من قبل .
كل شيء بسرعة قصف منذ الصباح.
كسروا الأبواب دخلوها وأخذوا الأطفال ، جمعوهم .
فصلوهم عن أمهاتهم .
كان بينهم مرضى لم يرحموهم .. ذبحوهم ، بعد تعذيبهم ، صرخت أمهات ،
الشبيحة يضربوهم ، بكل قسوة ووحشية ، ثم يجهزون عليهم ، وتفوح رائحة الموت بكل مكان.
آخر ما يمكن أن تسمع من أمهاتهم هو صراخ مذبوح يقول: أولادي.
ذبحوهم أمام أعين بعضهم البعض ، آآآآهات الضمير تبكيهم وتنعاهم إلى الله .
صرخاتهم تشكو.. تئن أيها الظالمون .
وسالت الدماء المعلقة فى رقاب العالم كله، إن تبقى له ضمير يسمع ويرى ، يا حكام العالم و شعوب الأرض ؟
هل شاهدتم الأطفال مُضرجين فى دمائهم؟
هل شاهدتم الأطفال يصرخون لإنقاذهم ؟ قبل أن تسيل دمائهم ؟
هل تنفّستم عبير الموت من أنفاسهم؟
هل أعجبتكم ابتساماتهم بعد إزهاق أرواحهم؟
هل صاحبتكم ضحكات الأطفال فى منامكم؟ موسيقى الضحكات تملأ السماء؟
هل سمعتم صرخاتهم قبل أن يقتلع الجزَّار حناجرهم؟
نادت عليكم جميعاً أيها العالم أنقذونا من الذبح كالماشية أو أشد وحشية ؟
أغيثونا.. وصعدت أرواحهم للسماء.
نقسم بالله نحن منكم.. من بني الإنسان ؟ للأسف العربي؟نعم عروبتي التي أعتز بها؟
هل نشبه أبناءكم.. أعزاءكم.. أطفالكم.. فلذات أكبادكم؟
بماذا تشعرون؟ ماذا يسرى فى العروق؟ بماذا تخفق القلوب؟
هل تزرف الدموع ؟ لن تعيد الدموع أرواحاً طاهرة .
إلى متى يصمت العالم العربي بل العالم أجمع المعنى بالإنسانية ؟
متى تستيقظ الضمائر التي راحت فى سُبات عميق؟ متى يتحرك الساسة والقادة و تتحرّك ضمائرهم؟
متى يشعرون بهذه الأطفال الذبيحة.. والنساء المشردة.. وجثث الرجال؟
ما هذا الصمت الجبان؟
يا من تتحملون المسئولية.. قادة وزعماء وأبطال مغاوير أسود الصحراء.. متى تؤدون ما عليكم؟
لقد صنعتم الأغطية الشرعية لكل تلك المذابح.. بصمتكم.. وردود أفعالكم الميتة.. قلق ، شجب واستنكار !!!!
ألا تطاردكم هذه الأرواح الطاهرة التي تُزهق كل يوم؟
ألا تصم آذانكم؟ ألا تؤرّق مضاجعكم؟
يا رجال العروبة ؟ يا رجال الشهامة والنخوة العربية؟ يا شعوب العالم ؟ أيّها الظالمون ؟ أيّها المتآمرون ؟ يااا دعاة الدّيمقراطيّة ؟ يا دعاة حقوق الإنسان و البشر ؟ هؤلاء بشر ؟ يا بشر يا أمم ؟؟؟؟ تبّاً للخيانة ؟
يا دعاة الإنسانية، وحماة البشرية؟ يا قادة العالم؟ يا زعماء العالم بكل ما فيه؟
ما أبشع تاريخ الدم بك يا سوريا؟ ما أبشع مآسيك يا وطني الجريح ؟ عروبتكم ماتت فى سوريا كما ماتت فى فلسطين من قبل ؟
سوريا ...؟ حلب ...؟ من يدافع عنك؟ من يحمى أطفالك.. ونساءك.. وشبابك؟ ويكف دماءهم.. أين رجالك؟ أين رجالك؟ تآمر عليك العالم ؟ نعم ، لقد تآمر على أخوتك من قبل ، فلسطين ،العراق ، اليمن ، ليبيا ، لبنان ، والعالم أخرس فهي مؤامرات استعماريّة مدروسة ، والعرب .....؟ نيام ؟
**مجزرة الحولة فى 2012 لم تكن المجزرة الأولى ومجزرة حلب فى29/4/2016 لن تكون الأخيرة ما لم يتحرّك العالم بأقصى سرعة ، لإيقاف هذه الإبادة البشرية لشعب سوريا المتبقي ،
ما ذا تنتظر أيها العالم من جزار النظام الفاشي السوري ؟ جزار الجبن والعار، ذلك النظام الذى أسقطه شعبه ،فشرع ينتقم من أطفاله ، و نساؤه و شيوخه و شبابه بوحشية لم يعرفها التاريخ من قبل إلا بمجازر الأعداء، مستعيناً بأعداء الإنسانية من كلّ مكان ، على شاكلة الظالم المقبور القذافى، مع الفارق ،وأمثالهم أصحاب التاريخ الأسود والنفوس المريضة المهووسة بالدماء، وقتل شعوبهم وتشريدهم ،إما هذا أو الظلم والطغيان والديكتاتورية المطلقة السوداء.
مجزرة الحولة في 25 /5/2012
حلب تحترق فى 29 /4/2016 ،،، وما زال العالم يصمت ؟ أين أنتم أيّها البشر ؟ هل أنتم بشر ؟
العالم يحرق سوريا بصمته بقلم الصحفى حازم مهنى
[email protected]
[email protected]