الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رحلة الإسراء وابتلاء الحكام المتخاذلين بقلم:سيد سليم سلمي محمد

تاريخ النشر : 2016-05-03
رحلة الإسراء وابتلاء الحكام المتخاذلين بقلم:سيد سليم سلمي محمد
رحلة الإسراء وابتلاء الحكام المتخاذلين

كلما اقترب آخر شهر الله الحرام الفرد رجب من نهايته؛ يكثر ارتفاع أصوات المحاضرين والوعاظ والخطباء بذكرى إسراء النبي ومعراجه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ويكثرون من الاستدلال للمناسبة بأول آية من سورة الإسراء التي سُميت باسم المناسبة، كما سميت بسورة بني إسرائيل، وسورة الملائكة، قوله تعالى:{سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير}

ولا يعلم أو لا يذكر الكثيرون دلالات الزمان والمكان والغاية؛ فلكل رحلة زمان ومكان وهدف، وقد حدد الله الزمان (ليلا) وبداية المكان ونهايته (من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) كما حدد ـ عز وجل ـ الهدف من الرحلة (لنريه من آياتنا)

ومن الإشارات البديعة ـ التي لا يوظفها قادة المسلمين على مر عهودهم ـ ربط المسجد الحرام بالمسجد الأقصى؛ فالمسجد الحرام بداية والمسجد الأقصى نهاية، ووبين البداية والنهاية جملة من اختبارات قادة المسلمين الذين أمدهم الله بأنعمه وسلطانه، وزادهم
في العدد من المال والولد؛ فبدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار!

إن القادة المتخاذلين الذين لم يتكاتفوا لتخليص المسجد الأقصى، هم أعدى أعداء شعوبهم، بدليل تفرغهم لمحاربة بعضهم البعض، والكيد والبأس الشديد بينهم، وجر الشعوب إلى مهاوي الفتن المتفرقة والمتنوعة!!

وكأن الله يلفت أنظارنا الفكرية أنه إذا كانت بداية الإسلام في مكة فإن اختبار جهادكم في القدس، ولذلك أغرانا ـ سبحانه وتعالى ـ بقوله (الذي باركنا حوله) لنعلم مدى البركة التي امتلأ بها بيته الأقصى حتى فاضت على ما حوله ومن حوله؛ لنتمسك بالقدس
إن لم يكن من باب الاعتقاد في نيل ثواب المجاهدين المحررين لبيت الله ، فمن باب البركة التي تحيط المكان!

نعم إن البداية كانت في مكة، وستكون النهاية  في القدس لتحرير بيت الله الأقصى بعد عدة فتن وملاحم لا تصمد أمام نصر الله
لعباده حول المسجد الأقصى، ثم تأتي بعدها الريح اللينة التي تقبض أرواح المؤمنين على وجه الأرض، وبعدها تُزلزل الأرض وتقوم القيامة على شرار الخلق؛ فهنيئا للمجاهدين حول المسجد الاقصى، وويلٌ للمتخاذلين، ونصر الله قريب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف