الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في يوم الصحافة بقلم د.حسين الديك

تاريخ النشر : 2016-05-03
في يوم الصحافة  بقلم د.حسين الديك
في يوم الصحافة
بقلم د : حسين الديك

لقد ارتبط اسم الصحافة في الدول الديمقراطية بالسلطة الرابعة فعندما تتحدث عن الصحافة تتحدث عن سلطة حرة تتكلم وتنفذ وتقوم بعملها على اكمل وجه ، لن اتحدث كثيرا عن هذه السلطة ولكن كل سلطة تعبر عن مصالح اصحابها وممثليها،  و الصحافة هي ايضا تعبر عن مصالح افراد وجماعات ومؤسسات تمولها وتدفع لها وتغطي نفقاتها ، وهذه السلطة اصبح لها يوم عالمي يحتفل به العالم في كل عام بغض النظر عن طبيعة هذه الصحافة كونها حرة او منحازة،  طليقة او اسيرة تعبر عن راي الجماهير او تعبر عن راي السلطة او هي بوق من ابواق السلطة كما هو الحال في عالمنا العربي ، فلها يوم نحتفل به جميعا .

لن اتكلم كثيرا في تحليل هذه السلطة ومكوناتها وخصائصها ولن اسهب في الحديث عنها ، ولكن سوف انا قش الواقع العربي بشكل عام والواقع الفلسطيني بشكل خاص ، فهل يوجد لدينا صحافة حرة في العالم العربي ؟؟ وهل يمكن التعايش بين الصحافة الحرة والانظمة الدكتاتورية الشمولية التسلطية ؟؟ وهل من المسموح وجود سلطة رابعة في العالم العربي ؟؟؟ انني أؤمن ان العالم العربي لا يوجد فيه سلطة ثانية ولا ثالثة ولا رابعة ، يوجد فيه سلطة واحدة هي سلطة الديكتاتور المطلقة  فقط، أما التعايش مع الانظمة الدكتاتورية فهو امر مستحيل ، ولا وجود للصحافة الحرة في عالمنا العربي ، ولكن ماذا عن الامبرطوريات الاعلامية في العالم العربي كالجزيرة و غيرها ؟؟؟ الا تتحدث بلسان الجماهير وتعبر عن تطلعاتها ؟؟؟ وهنا اقول ليس كل ما يلمع ذهبا ، فهذه الامبرطوريات تغذى باموال كبيرة لتحقيق اغراض مرسومة مسبقا لتحقيق غايات اشخاص وجماعات محددة.

 وأما عن الحالة الفلسطينية فلن اكون تقليديا بالحديث عن انتهاكات الاحتلال واعتداءاته اليومية على الصحافة الفلسطسنية فهذا امر واقع ويتكرر يوميا فلا جديد في الحديث عنه ، وأما عن واقع الصحافة الفلسطينية محليا وانجازاتها الداخلية والخارجية على صعيد القضية الفلسطسنية ، فأين وصلت ؟؟ وماذا أنجزت ؟؟؟ وما هي المساحة المتاحة لها للتحرك بداخلها في الضفة او في غزة ؟؟ ماذا عن المضايقات اليومية التي تتعرض لها من قبل الحكومتين حكومة غزة وحوكة الضفة  ؟؟؟ ماذا عن وزارة الاعلام ؟؟؟ وعن الاعمال والمهام والانجازات التي تقوم بها هذه الوزارة؟؟ ماذا عن حرية الكلمة وحرية الكتابة وحرية المقال وحرية التعبير؟؟؟ ماذا عن الاعلام الحزبي ؟؟؟ ماذا عن عن تمويل الصحافة الفلسطينية ؟؟ من اين تمول المؤسسات الاعلامية والصحافية الفلسطينية ؟؟ من اي جهات تمول ؟؟ ومن يدفع لها ؟؟ ولماذا يدفع لها؟؟؟ تساؤلات اتركها للقارىء في يوم الصحافة للاجابة عليها. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف