الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كفى تلاعبا بشيعة العراق يا ايران بقلم:حميد الشاكر

تاريخ النشر : 2016-05-03
كفى تلاعبا بشيعة العراق يا ايران  بقلم:حميد الشاكر
(( كفى تلاعبا بشيعة العراق يايران )) حميد الشاكر

لاريب ان ايران اليوم ليست هي ايران الامام الخميني رحمه الله التي كانت تنظر للمسلمين بصورة عامة وللشيعة بصورة خاصة على اساس انهم جسد واحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى !!.
بل ايران اليوم هي ايران البراغماتية والمنافع والمصالح القومية العليا قبل كل شيئ اخر !!.
وهذا ليس بشيئ عجيب ان تنتقل الدولة من دولة الشعار والثورة ، الى دولة النظام والمصالح فهذه احد سنن الاجتماع والتاريخ والدول !!.
وعلى هذا الاساس اذا حاولنا ان ندرك ، ونحلل مواقف ايران مابعد الراحل السيد الخميني وخاصة مواقف ايران تجاه شيعة العراق سنكتشف ان هناك نفعية سياسية يتعامل بها قادة ايران مع العراق وشعبه تزكم روائحها انوف المبدئيين المخلصين لمبادئ الثورة الاسلامية ، بدات من خلال تدجين القادة السياسيين الشيعة النفعيين والفاسدين عندما كانوامعارضة لنظام حكم صدام حسين المقبور للعمل لمصالح المشروع الايراني فقط بعيدا تماماعن التفكير من قبل هؤلاء القادة العراقيين بمصالح العراق وشعبه ودولته اولا !.
وحتى بعد الاطاحة بنظام البعث وارادة تحويل ايران للعراق كحديقة خلفية وقت السلم او ساتر معركة(صفوية) جديدة ضدخصومها التقليديين من السنه العرب او العثمانية التركية الاردوغانية الجديدة في وقت الحرب ثانيا !!.
ان هذه الحقيقة ( لارتداد السياسة الايرانية ، ورؤيتها النفعية المتدنية للملف العراقي وتعاملها مع شيعة العراق بدونية بشكل خاص ) ، وان شابها بعض الغموض في رؤية الشعب العراقي ، لاسيما في فترة مابعد الاطاحة بنظام حكم حزب البعث وبقاء هذه الرؤية الجماهيرية العراقية تتعامل مع المواقف الايرانية بابعاد عاطفية وطائفية في احيان كثيرة الا انها حقيقة بدت ملامح صورتها الواقعيةالسياسية تتضح بشكل اوسع يومابعديوم وتفرض معطياتها السياسية على الاجتماع العراقي بصورة عامة !!.
ولهذا فليس من الغريب ابدا ان نسمع صوت الشعب العراقي بدأ بالارتفاع والبروز عاليا لمطالبة ايران بالكف عن التلاعب بمصير العراقيين ، وامنهم وبلدهم لاسيما بعدعزم الشعب بالاطاحة بالفاسدين والفاشلين من السياسيين الشيعة المدعومين من قبل ايران وغير ايران من دول الاقليم العراقي !!.
نعم آن الاوان للعراقيين جميعا ان يطالبوا ايران وقادتها ، وان يُسمع الشعب العراقي صوته لذئاب وثعالب الساسة الايرانيين الوالغين بدم العراق وشعبه في سبيل امان واستقرار ايران ونماءها وتقدمها على حساب تخلف العراق وبقاءه تحت مطرقة الضعف والتشتت والفوضى والحروب الطائفية و .... آن الاوان ليصل صوت الشعب العراقي الى قادة ايران ليسمعوهم بوضوح ان شيعة العراق ليسوا لعبة في ايديكم !!.
وان شيعة العراق اكرم من ان يكونوا وقود حرب لتطلعاتكم الامبراطورية الايرانية !!.
وان لشيعة العراق شخصيتهم العربية الاصيلة !.
وان لهم تشيعهم العلوي الاصيل الذي لايفرق بين مسلم واخر !.
وان شيعة العراق قادرون على ان يقوموا بعبئهم ويبنوا تجربتهم السياسية ويديروا شانهم العراقي بانفسهم !!.

[email protected]

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف