الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يعبد الامل والعمل بقلم: محمد حاتم عمارنه

تاريخ النشر : 2016-05-03
يعبد الامل والعمل بقلم: محمد حاتم عمارنه
يعبد الامل والعمل
بقلم: محمد حاتم عمارنه

  يعبد تصنع يومها وتحيك ثوبا جميلا زاهرا لمستقبلها ، مرة اخرى تكتب يعبد مجتمعة قصة جديدة عنوانها التلاحم والتعاون والتطلع لمستقبل باهر ، لم تفعل ذلك بالتحلي ولا بالتمني ولكن بالعمل الدؤوب يحدوه الامل ،هذه هي الحكاية ايها السادة ، ترجمة حقيقية لحب الوطن وبناء البلد ، ليس بالشعارات الجوفاء الممله ، ولكن بتنفيذ المشاريع الحيوية والمصيرية للبناء والارتقاء ، وهل هناك اهم من مستشفى مصغر يكون نواة لدار ولادة مثلا او قسما متقدما لانقاذ الحالات  الصحية الطارئه جدا والحرجة مثل حوادث السير التي تحتاج الى تدخل طبي فوري واشتراء الوقت لمصلحة المريض ، او كما يحدث بالازمات القلبية  والتي تحتاج الى بذل اكبر جهد طبي في اقل وقت زمني ،  وكذلك في حالات الولادة المتعسرة والنزيف الحاد والحديث في هذا الموضوع يطول واسأل من كان به خبيرا .

اجل يعبد قررت  السير قدما نحو تحقيق يشعر بأن من حولك هم أخوة وأقارب لأنهم يصنعون الحياة معا

فلا إبداع بدون تعاون حقيقي،الأنانية لا تجدي نفعا بل تعيد حياتنا إلى الوراء آلاف الأميال، بينما التعاون تشعل زناد الفكر ويدفع إلى ضرورة التميز والابتكار، وما كان هذا ليحدث لولا الانسجام التاريخي بين طاقم السفينة اهل يعبد اهل النخوة والكرم ، وربان السفينة متمثلا بالبلدية وما تمتلكه من كوكبة متميزة، وقبطانها د.سامر ابو بكر الذي يضخ كما النهر شبابا وعطاءا ، وكل يوم يبرهن انه ابن هذا الوطن عموما وابن هذه البلدة المعطاءة خصوصا ، وحقيقة انا اشعر بمقدار محبته في قلوب وعيون اهله من كل ابناء هذه البلده ، وهو يستحق منا جميعا كلمة شكر تزيده ارادة وعزيمة

اقول بعد كل ما رأيته من لوحة جميلة خطت بكل الوان التعاون والمحبة بفعل الايدي المعطاءة من الصغير والكبير من النساء والرجال ،،،، ان هذا يجعل طرق الحياة معبدة بالورود والرياحين،،،،ويجعلك تباهي الدنيا بأسرها انك من يعبد ومن فلسطينها.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف