الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أه يا حلب الشهباء .. بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2016-05-02
أه يا حلب الشهباء
دمشق يا أم العروبة والأصالة وخدود التفاح
بين طيات ثراك أختفت جميع المفاهيم والحياة
وبات كل شيء يحترق بجنون
وأنقطعت عنك الأرواح التي كانت تلهم الكيان
وتلهب الشغاف وتنقش جدرانك بالجمال كنقش الحناء
أيتها الشهباء أيتها العربية أيتها الأم الحنون
لم يبقى بين روابيك وضفافك وسماءك
طير ولا نجم في السماء
إلا وناح وأن أنين الجراح وسط الأحشاء
لم يبقى بين روابيك من يتجول بذاك البهاء
سوى أرواح مرعوبة وأشباح
ودماء تسيل كسيل جارف
بالمسك والعنبر والريحان
أه يا حلب الشهباء يا حلب الوفاء
تحولت سهولك وجبالك الخضراء
وقصورك العامرة بالتاريخ والحضارة
لكومة من رمال وحجارة سوداء
كل شيء فيك يصرخ بالآه
ويرد الصدى بالآنين
يمزق الحشاء
آه يا شام يا أم الحنان يا أمنا الشهباء
الغدر والقنص من أعداءك يختبىء في روابيك كالوباء
والمرار والقهريحتل زوايا الروح والآحشاء
والخيانة العظمى من الأحبة لم تسمح باقامة بيت العزاء
فكل شيء بات واضحا للعيان
أنه إدمان على الذل والعار والسجود لتلك الأصنام بغباء
آه يا شام يا حلب الشهباء
ألا تعلمي أنه لا نخوة ولا شهامة في قلوبهم
والغدر بات يهرول ويتجول في دمائهم
كالوحوش الكاسرة وإدمانها نهش القلوب قبل الآحشاء
آه يا حلب الشهباء
لم تشفع لأطفالك عروبتك ولا قلبك المليء بالوفاء
كلهم تأمروا على جسدك الطاهر كطهر مريم العذراء
آه يا حلب الشهباء
أخبريهم أين الرجولة أين الشهامة
حين تقتل طفل وتدمر مدينة
أين الشهامة والفخامة
حين تهتك عرضك
وتنهب وطنك
وترعب طيورك
وتهجر علماؤك
آه يا حلب الشهباء
ألا تعلمي أن الشهامة ماتت والضمائر تعفنت
والأيام جارت كالبشر وأكثر
وبات الغدر ينهش الآجساد والعقول
والليل بات ظلام من ظلمهم وعقولهم الجرباء
بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف