بسم الله الرحمن الرحيم
حلب .. يا وجع القلب
كلما قلبت صفحات الشبكة العنكبوتية رأيت العجب العجاب من صور ومشاهد تدمى لها القلوب بل تكاد القلوب ان تتوقف نبضاتها، فلقد اوجعت قلوبنا الصور من حلب الشهباء، فصور الاطفال المقطعة والنساء الممزقة والشيوخ النازفة ، أما الشباب فحدث ولا حرج.
الهمُّ حلَّ.. ودمعُ العينِ مُنسَكِبُ
على ديَارٍ بِها النّيـــرانُ تلتهِبُ
بِها يُبادُ على اﻷشــهَادِ إخوتُنا
بلا حياءٍ.. لكِ الرّحـمنُ يَا حَلبُ
نعم اخوتنا في حلب يبادون على الأشهاد دون ان يلفظ العالم كلمة واحدة او ان يحرك ساكناً، فالله يا حرائر الشام ما أجملكن وانتن تخرجن من بين الركام تحافظن على الا يرى من عوراتكن شئ ، ما أجملكن ونحن نرى النساء العاريات يتطاولن على الشام ويحرضن على القتل.
لقد بلغ الظلم مداه والعسر أقصاه ، فيا ليل الظلم انجلي ويا ايها اليسر أقبل، فحكام العرب قد خدرت قلوبهم وضيعت عقولهم وانعمت ابصارهم، فلم يعودوا يروا الا ما أراهم سيدهم الاعظم ... فلن ننتظر نصرتكم لاهل الحلب فقد اخجلتمونا ايها الاقزام .
فلسطين يا حبي الأول كم تغنينا بجيوش التحرير وانتظرنا أن نرى يوم التحرير ، لكننا اليوم أيقنا أننا ننتظر السراب وانما انتظارنا واحلامنا ما هي الا اضغاث احلام، فلن يأتي جيش النصرة والتحرير ... لأن رجولة العرب وقادتهم قد بترت ... ولن يتحرك لها سبيل، فمئات القتلى والثكلى لم تحرك رجولتهم .
فالله الله معك يا حلب .. فلن تجدي نصير وبت وحدك فلقد تركك اخوتك العرب وحدك مع من يغتصبك كما تركوا فلسطين وحدها بل تآمروا عليها وسلموها لمغتصبيها منذ عقود.
حلب .. يا وجع القلب
كلما قلبت صفحات الشبكة العنكبوتية رأيت العجب العجاب من صور ومشاهد تدمى لها القلوب بل تكاد القلوب ان تتوقف نبضاتها، فلقد اوجعت قلوبنا الصور من حلب الشهباء، فصور الاطفال المقطعة والنساء الممزقة والشيوخ النازفة ، أما الشباب فحدث ولا حرج.
الهمُّ حلَّ.. ودمعُ العينِ مُنسَكِبُ
على ديَارٍ بِها النّيـــرانُ تلتهِبُ
بِها يُبادُ على اﻷشــهَادِ إخوتُنا
بلا حياءٍ.. لكِ الرّحـمنُ يَا حَلبُ
نعم اخوتنا في حلب يبادون على الأشهاد دون ان يلفظ العالم كلمة واحدة او ان يحرك ساكناً، فالله يا حرائر الشام ما أجملكن وانتن تخرجن من بين الركام تحافظن على الا يرى من عوراتكن شئ ، ما أجملكن ونحن نرى النساء العاريات يتطاولن على الشام ويحرضن على القتل.
لقد بلغ الظلم مداه والعسر أقصاه ، فيا ليل الظلم انجلي ويا ايها اليسر أقبل، فحكام العرب قد خدرت قلوبهم وضيعت عقولهم وانعمت ابصارهم، فلم يعودوا يروا الا ما أراهم سيدهم الاعظم ... فلن ننتظر نصرتكم لاهل الحلب فقد اخجلتمونا ايها الاقزام .
فلسطين يا حبي الأول كم تغنينا بجيوش التحرير وانتظرنا أن نرى يوم التحرير ، لكننا اليوم أيقنا أننا ننتظر السراب وانما انتظارنا واحلامنا ما هي الا اضغاث احلام، فلن يأتي جيش النصرة والتحرير ... لأن رجولة العرب وقادتهم قد بترت ... ولن يتحرك لها سبيل، فمئات القتلى والثكلى لم تحرك رجولتهم .
فالله الله معك يا حلب .. فلن تجدي نصير وبت وحدك فلقد تركك اخوتك العرب وحدك مع من يغتصبك كما تركوا فلسطين وحدها بل تآمروا عليها وسلموها لمغتصبيها منذ عقود.