الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حلب .. يا وجع القلب بقلم: وسام تيسير جودة

تاريخ النشر : 2016-05-02
حلب .. يا وجع القلب بقلم: وسام تيسير جودة
بسم الله الرحمن الرحيم

حلب .. يا وجع القلب

كلما قلبت صفحات الشبكة العنكبوتية رأيت العجب العجاب من صور ومشاهد تدمى لها القلوب بل تكاد القلوب ان تتوقف نبضاتها، فلقد اوجعت قلوبنا الصور من حلب الشهباء، فصور الاطفال المقطعة والنساء الممزقة والشيوخ النازفة ، أما الشباب فحدث ولا حرج.

الهمُّ حلَّ.. ودمعُ العينِ مُنسَكِبُ

على ديَارٍ بِها النّيـــرانُ تلتهِبُ

بِها يُبادُ على اﻷشــهَادِ إخوتُنا

بلا حياءٍ.. لكِ الرّحـمنُ يَا حَلبُ

نعم اخوتنا في حلب يبادون على الأشهاد دون ان يلفظ العالم كلمة واحدة او ان يحرك ساكناً، فالله يا حرائر الشام ما أجملكن وانتن تخرجن من بين الركام تحافظن على الا يرى من عوراتكن شئ ، ما أجملكن ونحن نرى النساء العاريات يتطاولن على الشام ويحرضن على القتل.

لقد بلغ الظلم مداه والعسر أقصاه ، فيا ليل الظلم انجلي ويا ايها اليسر أقبل، فحكام العرب قد خدرت قلوبهم وضيعت عقولهم وانعمت ابصارهم، فلم يعودوا يروا الا ما أراهم سيدهم الاعظم ... فلن ننتظر نصرتكم لاهل الحلب فقد اخجلتمونا ايها الاقزام .

فلسطين يا حبي الأول كم تغنينا بجيوش التحرير وانتظرنا أن نرى يوم التحرير ، لكننا اليوم أيقنا أننا ننتظر السراب وانما انتظارنا واحلامنا ما هي الا اضغاث احلام، فلن يأتي جيش النصرة والتحرير ... لأن رجولة العرب وقادتهم قد بترت ... ولن يتحرك لها سبيل، فمئات القتلى والثكلى لم تحرك رجولتهم .

فالله الله معك يا حلب .. فلن تجدي نصير وبت وحدك فلقد تركك اخوتك العرب وحدك مع من يغتصبك كما تركوا فلسطين وحدها بل تآمروا عليها وسلموها لمغتصبيها منذ عقود.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف