الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المرأة من العمال التي تستحق التكريم و الجزاء بقلم سحر حمزة

تاريخ النشر : 2016-05-02
المرأة من  العمال التي تستحق  التكريم و الجزاء

بقلم سحر حمزة

يظن البعض أن الرجال فقط هم من يعملون بالزراعة وتناسوا أن الخصب والخضرة بيد المرأة والعطاء كله يأتي من المرأة ،فالمرأة تصنع البساط الأخضر وترتدي الثوب الأخضر وتزرع الحديقة بالورود وتملأ البيت بالأطفال رمزا لعطاء لا ينضب، في الحدائق العامة قلما نجد امرأة عملت في الزراعة حديثا سوى من يحملن لقب مهندسة زراعية ،كمساق علمي تدرسه بالجامعة كي تعمل في شركة أسمدة أو موظفة إدارية في وزارة زراعة ،وهي التي تحمل بيدها كل معان الخصب والحب الأخضر للأرض ولوطنها ، وفي  القرى في بلادنا ببلاد الشام جميعها  تعج المدن والقرى بالنساء اللواتي يعملن بالزراعة بصمت تسقي المرأة الحقول بعرقها برعايتها وريها وتنظيفها من العشب الذي قد يضرها كذلك هي في بيتها ويزرعن الورود وفي أيام القيظ يعملن بحصاد القمح والشعير وغيرها من الحبوب ،والمرأة هي التي تعمل أكثر من عمال الزراعة جميعا تعمل في زراعة بيتها بنباتات الزينة تجمل المكان باللون الأخضر وتحول البيت إلى جنة خضراء بلمساتها وحنانها وحبها .

في جنوب شرق أسيا معظم النساء تعمل في الزراعة وفي قطف الشاي والأرز وفي مصر تعمل المرأة في المزارع مثل العمال الرجال تجمع القطاف ولا تمانع في زراعة الأشجار والخضروات وفي الإمارات كثيرات شاركن في مبادرات زراعية ولكن قلة منهن ظهرن للعيان كي يوصفن بأنهن عاملات بالزراعة .

في كل مدن العالم المتحضرة تعمل المرأة بالزراعة وتزرع بثقة وقوة مثل الرجال ولكن لا أحد يكرمهن ذلك أن المرأة هكذا تعطي ولا تنتظر الجزاء لإنها رمز العطاء دوما في كل شيء فتحية للعمال الذين يزرعون المسطحات الخضراء وأن كانت احتفالية يوم العمال اقتصرت على تكريم عمال النظافة وبعض العمال الذين يعملون كحراس ويشتغلون بالمصانع وغيرها من المهن لكن المرأة تبقى الأولى بالتكريم مثل غيرها في عيد العمال لأنها تعطي كما سبق وذكرت دون أن تنتظر الجزاء وتعمل دون كلل أو تذمر ودون أن تنتظر الإحسان بشهادة وتكريم معنوي بسيط فهي رمز الخضرة وهي مثل أخيها الرجل تزرع وتبني وتنجب وتصنع وهي أحق بالاحتفال بها في يوم العمال العالمي .

انتهى

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف