الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انتصرت حماس في جامعة بيرزيت وانتصرت فتح في الضفة ..بقلم:أنس صلاحات

تاريخ النشر : 2016-05-02
انتصرت حماس في جامعة بيرزيت وانتصرت فتح في الضفة ..بقلم:أنس صلاحات
انتصرت حماس في جامعة بيرزيت وانتصرت فتح في الضفة ...

أنس صلاحات

نعم انتصرت كتلة حركة حماس في جامعة بيرزيت شمال مدينة رام الله. وجامعة بيرزيت لا تبعد أكثر من عشر دقائق بالسيارة، عن مدينة رام الله، والتي تُعتبر العاصمة السياسية للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير وحركة فتح، والتي يوجد فيها – أيضا- المقرات الرئيسة لكافة مفوضيات حركة فتح. وفي رام الله يوجد – كذلك- مقرات قيادة كافة الأجهزة الأمنية، والعديد من الشخصيات الاعتبارية من القادة الموالين أو المحسوبين على حركة فتح؛ فانتصار حماس بجانب هذا المعقل الأكبر للسلطة وحركة فتح، إنما يدل على الشفافية والمصداقية في أي انتخابات قد تكون أو تحصل في المستقبل القريب. وانتصار حماس في انتخابات جامعة بيرزيت القريبة من رام الله، وإجراء الانتخابات بشفافية، ودون تدخل أو ضغط من أحد في باقي جامعات الضفة، له العديد من الدلالات والقراءات، أعتقد أن أهمها هو رسالة من حركة فتح، أنها جادة جدا في إجراء الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية النزيهة والشفافة، والتي يُنادي بها – دائماً-  الرئيس أبو مازن وحركة فتح، لإنهاء الانقسام، وهو نهج لا تنازل عنه لدى حركة فتح؛ بترسيخ العمل الديمقراطي، وتقبل الآخر في مجتمعنا الفلسطيني، ورفض حالة الانقسام والاقتتال الداخلي، والاستحواذ على السلطة أو الحكم بالقوة، والتي يُعمل عليها في جامعات الضفة والبلديات والنقابات، والعديد من المؤسسات من جهة، وزرع ذلك في ذهن المواطنين من جهة أخرى؛ فهنا انتصرت فتح الانتصار الأكبر للجماهير الفلسطينية، ولأبناء شعبنا بزرع الديمقراطية والشراكة بين صفوفهم، وبتقبل الآخر بصندوق الانتخابات، كل ذلك في مقابل حركة حماس التي تمنع بكل قوتها، إجراء أي انتخابات في جامعات غزة، وترفض إشراك الآخر في إدارة الحكم، وترسيخ قيم التعددية والشراكة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف