انتصرت حماس في جامعة بيرزيت وانتصرت فتح في الضفة ...
أنس صلاحات
نعم انتصرت كتلة حركة حماس في جامعة بيرزيت شمال مدينة رام الله. وجامعة بيرزيت لا تبعد أكثر من عشر دقائق بالسيارة، عن مدينة رام الله، والتي تُعتبر العاصمة السياسية للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير وحركة فتح، والتي يوجد فيها – أيضا- المقرات الرئيسة لكافة مفوضيات حركة فتح. وفي رام الله يوجد – كذلك- مقرات قيادة كافة الأجهزة الأمنية، والعديد من الشخصيات الاعتبارية من القادة الموالين أو المحسوبين على حركة فتح؛ فانتصار حماس بجانب هذا المعقل الأكبر للسلطة وحركة فتح، إنما يدل على الشفافية والمصداقية في أي انتخابات قد تكون أو تحصل في المستقبل القريب. وانتصار حماس في انتخابات جامعة بيرزيت القريبة من رام الله، وإجراء الانتخابات بشفافية، ودون تدخل أو ضغط من أحد في باقي جامعات الضفة، له العديد من الدلالات والقراءات، أعتقد أن أهمها هو رسالة من حركة فتح، أنها جادة جدا في إجراء الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية النزيهة والشفافة، والتي يُنادي بها – دائماً- الرئيس أبو مازن وحركة فتح، لإنهاء الانقسام، وهو نهج لا تنازل عنه لدى حركة فتح؛ بترسيخ العمل الديمقراطي، وتقبل الآخر في مجتمعنا الفلسطيني، ورفض حالة الانقسام والاقتتال الداخلي، والاستحواذ على السلطة أو الحكم بالقوة، والتي يُعمل عليها في جامعات الضفة والبلديات والنقابات، والعديد من المؤسسات من جهة، وزرع ذلك في ذهن المواطنين من جهة أخرى؛ فهنا انتصرت فتح الانتصار الأكبر للجماهير الفلسطينية، ولأبناء شعبنا بزرع الديمقراطية والشراكة بين صفوفهم، وبتقبل الآخر بصندوق الانتخابات، كل ذلك في مقابل حركة حماس التي تمنع بكل قوتها، إجراء أي انتخابات في جامعات غزة، وترفض إشراك الآخر في إدارة الحكم، وترسيخ قيم التعددية والشراكة .
أنس صلاحات
نعم انتصرت كتلة حركة حماس في جامعة بيرزيت شمال مدينة رام الله. وجامعة بيرزيت لا تبعد أكثر من عشر دقائق بالسيارة، عن مدينة رام الله، والتي تُعتبر العاصمة السياسية للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير وحركة فتح، والتي يوجد فيها – أيضا- المقرات الرئيسة لكافة مفوضيات حركة فتح. وفي رام الله يوجد – كذلك- مقرات قيادة كافة الأجهزة الأمنية، والعديد من الشخصيات الاعتبارية من القادة الموالين أو المحسوبين على حركة فتح؛ فانتصار حماس بجانب هذا المعقل الأكبر للسلطة وحركة فتح، إنما يدل على الشفافية والمصداقية في أي انتخابات قد تكون أو تحصل في المستقبل القريب. وانتصار حماس في انتخابات جامعة بيرزيت القريبة من رام الله، وإجراء الانتخابات بشفافية، ودون تدخل أو ضغط من أحد في باقي جامعات الضفة، له العديد من الدلالات والقراءات، أعتقد أن أهمها هو رسالة من حركة فتح، أنها جادة جدا في إجراء الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية النزيهة والشفافة، والتي يُنادي بها – دائماً- الرئيس أبو مازن وحركة فتح، لإنهاء الانقسام، وهو نهج لا تنازل عنه لدى حركة فتح؛ بترسيخ العمل الديمقراطي، وتقبل الآخر في مجتمعنا الفلسطيني، ورفض حالة الانقسام والاقتتال الداخلي، والاستحواذ على السلطة أو الحكم بالقوة، والتي يُعمل عليها في جامعات الضفة والبلديات والنقابات، والعديد من المؤسسات من جهة، وزرع ذلك في ذهن المواطنين من جهة أخرى؛ فهنا انتصرت فتح الانتصار الأكبر للجماهير الفلسطينية، ولأبناء شعبنا بزرع الديمقراطية والشراكة بين صفوفهم، وبتقبل الآخر بصندوق الانتخابات، كل ذلك في مقابل حركة حماس التي تمنع بكل قوتها، إجراء أي انتخابات في جامعات غزة، وترفض إشراك الآخر في إدارة الحكم، وترسيخ قيم التعددية والشراكة .