الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حلب الشهداء.. لانها من سوريا بقلم:أسماء موسى

تاريخ النشر : 2016-05-02
حلب الشهداء .....!! لأنها من سورية...
-أسماء موسى
2016/5/1
لحظه أن تصحو من حلم بلد الياسمين الذي كانت تنعم به شوارعها وأحيائها ، لتدخل بكابوس واقعي وتجد سورية غرقى بدماء أبنائها، أن ترى أرواح لا ذنب لها إلا أنها من ذاك المكان ، ذنبهم أنهم كانوا أمنين في بيوتهم وديارهم، ليسقط برميل من هنا أو قذيفة من هناك الى الذين خرجوا ساعيين في الأرض فكان حتفهم تفجيراً أرداهم أشلاء ،وكأنهم لم يكونوا ينضمون الى البشريه بكينونتهم لبرهة من الوقت ، لرصاصة من هذا الجانب وحصار من الجانب الأخر لقتلٍ للحياة الدمشقية البريئة ليذهبَ ثُلةٍ من أبنائها بأجسادهم خارجها بعد أن عقدو رهاناً مع كل شيئ وصل الى الحجر قبل وَداع البشر و قبل المغادرة، أن تبقى الروح ب سورية والذهاب بالجسد الى أي منفى خارجي مع حرقة تصيبُ العينَ كل ثانيةٍ لِتسْكَب عَبَراتٍ على الفراق، ليكون الخيار سورية ودمشق، بعين ثانية بعد أن دخل عليها رَمد الغربة ليكون الجزء الاكبر من الوقت لإلتماس أي خبر لعله يكون الشافي لنار الأنتظار، ولعلَ الحرب تَشفقُ على الجمال الدمشقي الأصيل الذي شوهتهُ أسلحة ظالمة ..ولعل صباحاً هادئاً بدون أي صوتٍ أو دَويٍ لآلات الحرب والتفجير يكسر ضجيج خمس سنوات ماضية ليسمع العالم أجمع بضجيج هدوءٍ تَعطشَ له الهدوء .
- لتنام على خبرِ تفجيرٍ وتصحو على إعلان مجزرةٍ وعَدّادُ حسابِ الأرواح التي تذهب لا يتوقف.. وكأن العدَّ الرقمي أقسم أن( لا تعرفوا لي نهاية) وكأن هذه الارقام ليست لأرواحٍ أُزْهِقَتْ بقدرِ ما أصبحت تراتيلَ يومية ينتهي بها يومنا ليعاودَ اليوم التالي على استقبالها استقبالْ مُجبر.
لتكون سورية بمن فيها عالمٌ جديدٌ قد انفصل عنه العالم بِأكملهِ..وي كأن بدأنا نتأكد( لأنهم من سورية).
فهم على موعدٍ مع الموتِ جوعاً بعد تخييم ظلاميات الحصار .
هم من بلد الأمن والأمان ليصبح عليهم أن يعتادوا قبل ان يخرجوا لأي مكان أن يسلموا على أهلهم سلامَ مودعين.. فلربما كان تفجيراً بإنتظارهم أو ضربةَ قنصٍ تُصيبَهُم.
هم من بلد قال عنها نبي الاسلام أنها كِنَانَته فَجُرّبت بأهلهِا أعتى أنواع الأسلحة .
هم من بلدٍ مسلمة ..تنامُ نسائُها مُحتَشِماتْ، ليكونوا على أستعدادٍ تام خوفاً من دمار سقفٍ كان يُظِلُهم ،يحمهيم ويسترهم . فهم على أتم الجهوزية في جميع الاوقات .
ـ لتُحكى مأساةً جديدة وتأخذ مكانها ب حلب الشهباء..
لتشهدَ نساء وأطفال وشيوخ حلب القتل بدموية.. لتخجل إنسانيتُنا من أننا بِحسٍ إنساني، نرى مايحدث، لكننا لا نعلم لماذا يُقتلون وبأي سببٍ يُضامون.. وبأي حقٍ ويظلمون..وهل هناك دين حلل لقتلتهم أن يسفكون.
حلبُ تُنتهك ،حلبُ تَحْتَرقْ ،حلبُ تُباد
أطفالها كانوا اجساداً كاملة واليوم هم أكوامُ لحمٍ مُكدَّسَة تحت الرُكام
رجالها يبكون، فأي مُصَابٍ أنتم فيه لِنراكُم تَنْهارون
نِسائها يستصرخون، صرخاتهم عانقت صرخة المرأة الهاشمية التي نادت واااا معتصماه ..لكنهم عنها مختلفون ففي عصرها جُهزت لصرختها جيوش.. لتهمس نساء غزة لشقيقاتهم بحلب أننا كنا مثلكم بشبيه مصابكم لكنهم كانو عنا أصمون ،ليكنْ في حلب وحيدات وحدة تكتمل قوتها بأن الله وحده معهم
ف بردا وسلام عليكِ سورية أُماه
وبردا وسلاما عليكِ حلبااااه
لنسمع كل شيئ منك حلب لا يلهج الا يارباااه
(مصاب حلب أكبر من أن أقف ببضع كلمات لأصفه لكنها ربما تكون نفحة لاشجاني لك حلب الأباء )
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف