الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زينات صدقى وحزب سلاطة اللسان بقلم:وجيه ندى

تاريخ النشر : 2016-05-01
زينات صدقى وحزب سلاطة اللسان بقلم:وجيه ندى
زينات صدقى وحزب سلاطة اللسان
وجيـــه نـــدى بحث وتنسيق فنى و حكاية الفنانه زينات صدقى صاحبة خفة الدم والتى عملت فى فرقة و مسرح الريحانى وكان المسرح يضم ثلاثة احزاب – حزب مارى مارى منيب باعتبارها البطله وام كل ممثلى وممثلات الفرقه وحزب ميمى وزوزو شكيب و الذى يمثل الفتنه والاغراء – وحزب زينات والتى تتميز بسلاطة اللسان وهذا ما جعل الشكيبتين تريان انه لاعلاج لسلاطة لسانها سوى اجبارها على تناول شربة زيت خروع بالقوه وفعلا حدث هذا لكن من زينات ! وكيف بدات وأضف عشرين ملعقة موهبة ثقيلة بالإضافة إلي كوبين شربات وقليل من الأحزان القدرية وضعهم جميعا بأرشيف السينما المصرية وإخلطهم جيدا لتحصل في النهاية علي ألذ وأجمل كوميديانة بالسينما المصرية ألا وهي الفنانة القديرة " زينات صدقي " وكان ميلادها فى حى بحرى بالاسكندريه وكان ميلادها 20 مايو 1912 وكانت تتميز عندما ظهرت انوثتها بجمال رائع مما جعل العرسان يخطبون ودها فى سن مبكره وهى ترفض وتقدم لخطبتها طبيب من اقاربها وهى فى الخامسه عشره من عمرها فرحبت لاسره وتزوجها ولكنها طلبت الطلاق بعد اقل من عام لانه كان يعاملها بقسوه وخشونه وكان زواجها الثانى فى عام1942 من احد ضباط القوات المسلحه وكانت الشهره لها و فنانه معروفه ولكنها لم تطق العيش معه اكثر من شهر واحد استنجدت بعده بوزير الحربيه لكى يطلقها منه وكان زواجها الثالث من الملحن الشهير على الساحه و السكندرى الاصل ابراهيم فوزى و كالعاده لم يستمر اكثر من سنه وفى السينما إشتهرت كعانس بالسينما المصرية بالرغم من فرط جمالها خاصة في مرحلة شبابها وكان ميلاد زينب محمد سعد وذلك قبل أن تتحول علي يد العملاق " نجيب الريحاني " إلي زينات في حين إقتبست هي إسم صدقي من صديقة عمرها " خيرية صدقي " والتي عملت معها بالفن في بداية حياتها كثيرا .. إلتحقت بالمدرسة الإلزامية ثم تبعتها المدرسة الإبتدائية والتي لم تكمل بها تعليمها بناءا علي رغبة والدتها بعد وفاة والدها - زينات صدقي لم تصعد سلم الفن عن طريق أحد أقاربها فلم يكن بالعائلة أحدا في الوسط الفني وكانت البدايه إنشاد الأغاني ومحاولة التقرب من الفن ولو عن طريق شباك صغير تستطيع من خلاله المرور داخل أروقة الفن ، و في البداية عملت بالأفراح الشعبية بالإسكندرية مع صديقتها " خيرية صدقي " ثم سافرت إلي لبنان وعملت كمنولوجيست هناك وكان لها مونولوج شهير تغني به وقتها وكان مطلعه " أنا زينات المصرية ... أرتيست ولكن فنية .... أغني وأتسلطن ياعينيا ... تعالي شوف المصرية " وعند قرائتنا للمونولوج مرة أخري نجد مدي حرصها علي تعريف الجمهور بمصريتها ومدي إفتخارها بذلك ، ثم عادت بعد فترة للقاهرة لتعمل مع الفنانة " بديعة مصابني " وإرتضت وقتها أن تعمل كراقصة كي تستطيع الحصول علي أموال تستطيع من خلالها مواصلة مشوارها الفني وإتجهت لمسرح نجيب الريحاني لتعمل ككومبارس من خلاله وكان أول دور حقيقي لها بالفرقة من خلال مسرحية " الدنيا جري فيها إيه " وإشتهرت وقتها بأداء شخصية الخادمة سليطة اللسان وبرعت فيها جدا وكان ذلك الدور من إبداع نجيب الريحاني وهو الدور الذي نجحت به في السينما أيضا ، إتجهت بعد ذلك الفنانة زينات صدقي للسينما حيث قدمت دورا في فيلم غير معروف جماهيريا إسمه " الإتهام " موسم 1934 ثم فيلم " بسلامته عاوز يتجوز " موسم 1936 ثم ظهرت أكثر عبر دور أكبر من خلال فيلم " وراء الستار " ثم الكثير من الأفلام التي تعدت مائه و ثمانين فيلما من بينهم وأهمهم " عنبر - شارع البهلوان – ليلة العيد – انا وانت – البطل – الانسه ماما - غرام راقصه - بنت حظ - غزل البنات – عقبال البكارى - الآنسة حنفي " و " إبن حميدو " و " إسماعيل يس في الأسطول " و " معبودة الجماهير " وكان آخر أعمالها " بنت إسمها محمود " و شاركت سمير صبرى و سهير رمزى ومحمد رضا و سمير غانم و سهير البابلى و سيد زيان و هاله فاخر و فاطمه عماره و كان الاخراج نيازى مصطفى و كان العرض بدار سينما مترو بالاسكندريه 5 مايو موسم 1975 ولم يكن المسرح والسينما هما فقط من إستفادا من موهبة زينات صدقي بل عملت أيضا بالتليفزيون حيث شاركت بمسلسل إسمه " عادات وتقاليد " وكرمها الرئيس انورالسادات في العيد الأول للفن موسم 1976 ومن كلماتها الضاحكه فى السينما عبارات " طويل الناب ياأسد الغاب يامحطم قلوب العذاري " و " كتاكيتو بني " و " مودموزيل من فضلك " و " أنا مرضعة قلاوون ياخريج الحديقة وقرد إفريقيا " و غادرت عالمنا يوم 2 مارس 1978 عن عمر يناهز 66 عاما فقط وبعد لازمت الفراش على مدى الشهور الثلاثه السابقه على رحيلها - وداعا خادمة الفن الأصيل بحث وتحرير فنى وجـيــه نـــدى   [email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف