م. عماد عبد الحميد الفالوجي
عضو سكرتاريا " وطنيون "
تساؤلات لازالت تتوارد من الكثير حول تفاصيل فكرة انطلاق " وطنيون لإنهاء الإنقسام " وهي تساؤلات مشروعة ويجب على المجموع الوطني الإجابة عنها لأنه في مجملها تمثل كل ما يجيش في خاطر أبناء شعبنا ، وتؤكد حجم الإحباط والتشاؤم الذي بات سيد المرحلة ، ونحن نحاول جاهدين بقدر المستطاع الإجابة عنها لمعالجة هذه الحالة ولابد من استنهاض الهمم للتحرك الإيجابي والسلمي الضاغط على طرفي الانقسام للخروج من هذا المربع البائس ..
الملاحظة المطروحة هي ،، هل لدى " وطنيون لإنهاء الانقسام " أدوات ضغط محدد لتنفيذ الهدف من وجودهم ؟ ، وماذا لو رفض أحد الطرفين أو كلاهما الالتزام بما تم التوافق حوله هل ستواجهون الطرف المعطل ؟؟
بداية يجب التأكيد دائما أنه لا يوجد فلسطيني واحد مخلص لقضيته وشعبه يؤيد استمرار هذا الانقسام ، وهناك إجماع من كافة الأطراف أن استمرار هذا الانقسام يصب في مصلحة أعداء شعبنا وأولهم الإحتلال المتربص بشعبنا وقضيته .
وأمام هذه الحقائق فإن شعبنا بحاجة الى أداة توجيه منضبطة وواعية ومدركة أبعاد استمرار هذا الانقسام ، وأن أي حراك لإنهائه يجب ان يستمر دون المساس بوحدة ومصلحة شعبنا ، لسنا بحاجة الى أجسام جديدة تزيد من حدة الخلاف أو الانقسام ، بل نحن بحاجة الى صوت الغالبية ان يعلو فوق الجميع ، ليسمعها أطراف الانقسام بأن عليهم الاستجابة لمطلب الشعب وليس غيره ، وهذه الاستجابة ستكون لمصلحة الجميع دون استثناء ..
ويجب ان تفهم كافة الأطراف أن التخلص من الانقسام وتبعاته هي مصلحة وطنية واجبة وتدخل في مصلحة الكل دون استثناء ،، هذه القناعة الراسخة في عقول وقلوب الغالبية هي أداتنا القوية في الضغط على طرفي الانقسام وهي الصوت العالي في وجه كل من يقف ضد حركة الشعب ..
لن تجد طرفا يرفض الهدف الذي من أجله تحرك " وطنيون لإنهاء الإنقسام " ولن يجرؤ على الوقوف في وجهه أي طرف لأنه سيضع نفسه في مواجهة جماهيره قبل جماهير غيره ،، خلال لقاءنا مع كل الأطراف لم يعترض أحد على الفكرة ولكن التخوفات من آليات التحرك ووسائلها ،،
" وطنيون لإنهاء الانقسام " تملك القوة والإرادة والقناعة بضرورة التحرك وتحريك الصمت الداخلي وترجمة القناعة الشعبية الى حالة ايجابية لإنهاء هذا الانقسام ..
عضو سكرتاريا " وطنيون "
تساؤلات لازالت تتوارد من الكثير حول تفاصيل فكرة انطلاق " وطنيون لإنهاء الإنقسام " وهي تساؤلات مشروعة ويجب على المجموع الوطني الإجابة عنها لأنه في مجملها تمثل كل ما يجيش في خاطر أبناء شعبنا ، وتؤكد حجم الإحباط والتشاؤم الذي بات سيد المرحلة ، ونحن نحاول جاهدين بقدر المستطاع الإجابة عنها لمعالجة هذه الحالة ولابد من استنهاض الهمم للتحرك الإيجابي والسلمي الضاغط على طرفي الانقسام للخروج من هذا المربع البائس ..
الملاحظة المطروحة هي ،، هل لدى " وطنيون لإنهاء الانقسام " أدوات ضغط محدد لتنفيذ الهدف من وجودهم ؟ ، وماذا لو رفض أحد الطرفين أو كلاهما الالتزام بما تم التوافق حوله هل ستواجهون الطرف المعطل ؟؟
بداية يجب التأكيد دائما أنه لا يوجد فلسطيني واحد مخلص لقضيته وشعبه يؤيد استمرار هذا الانقسام ، وهناك إجماع من كافة الأطراف أن استمرار هذا الانقسام يصب في مصلحة أعداء شعبنا وأولهم الإحتلال المتربص بشعبنا وقضيته .
وأمام هذه الحقائق فإن شعبنا بحاجة الى أداة توجيه منضبطة وواعية ومدركة أبعاد استمرار هذا الانقسام ، وأن أي حراك لإنهائه يجب ان يستمر دون المساس بوحدة ومصلحة شعبنا ، لسنا بحاجة الى أجسام جديدة تزيد من حدة الخلاف أو الانقسام ، بل نحن بحاجة الى صوت الغالبية ان يعلو فوق الجميع ، ليسمعها أطراف الانقسام بأن عليهم الاستجابة لمطلب الشعب وليس غيره ، وهذه الاستجابة ستكون لمصلحة الجميع دون استثناء ..
ويجب ان تفهم كافة الأطراف أن التخلص من الانقسام وتبعاته هي مصلحة وطنية واجبة وتدخل في مصلحة الكل دون استثناء ،، هذه القناعة الراسخة في عقول وقلوب الغالبية هي أداتنا القوية في الضغط على طرفي الانقسام وهي الصوت العالي في وجه كل من يقف ضد حركة الشعب ..
لن تجد طرفا يرفض الهدف الذي من أجله تحرك " وطنيون لإنهاء الإنقسام " ولن يجرؤ على الوقوف في وجهه أي طرف لأنه سيضع نفسه في مواجهة جماهيره قبل جماهير غيره ،، خلال لقاءنا مع كل الأطراف لم يعترض أحد على الفكرة ولكن التخوفات من آليات التحرك ووسائلها ،،
" وطنيون لإنهاء الانقسام " تملك القوة والإرادة والقناعة بضرورة التحرك وتحريك الصمت الداخلي وترجمة القناعة الشعبية الى حالة ايجابية لإنهاء هذا الانقسام ..