السوار الالكتروني انتهاك اسرائيلي للطفولة الفلسطينية
بقلم الأستاذ وسيم وني " الاتحاد الدولي للصحافة العربية " :
" الكبار يموتون والصغار ينسون" من جديد تثبت فشل تنبؤات هذا الاحتلال ، في حين يستمر المنهج الاسرائيلي الإرهابي باستهداف الطفولة الفلسطينية في مسعى منها لوأد مستقبلهم ، فمن حمل الانتفاضة هم جيل الشباب الفلسطيني اللذين لقنو الاحتلال دروساً لن ينساها مما جعله يتخبط بالرد وذلك باستخدام أساليبه القديمة والجديدة الإجرامية بحق أطفالنا والتي تخالف أبسط المعايير الدولية لحقوق الأطفال من اعتقال وتعذيب وحتى في بعض الأحيان التصفية الجسدية .
تهجير الأطفال المقدسيين :
إنها الطفلة راما الجعابيص 14 عام من بلدة المكبر أصغر أسيرة مقدسية ، سبقتها بالأسر الطفلة ديما الوواي ولكن هنا الأمر مختلف فهنا السجن داخل منزلها حيث يكبل طفولتها " سوار الكتروني" لا يفارق جسدها الصغير في منزلها والتهمة طبعاً جاهزة وهي حيازة سكين في منطقة باب العمود في القدس حيث قام الاحتلال بسجنها لمدة شهرين ليطلق سراحها مؤخراً وليقوم بحبسها في منزلها بهذه الطريقة التي تضرب كل حقوق الطفل ولا تحترم خصوصيته ومنعها أيضاً من الذهاب للمدرسة وإبعادها هي وعائلتها عن منزلها ، حيث أن هذه الإجراءات الظالمة التي تستهدف أطفال مدينة القدس من "ضرب وتنكيل واعتقال وإبعاد"،هي محاولة لخلق مبررات من أجل إبعاد الأطفال عن المدينة المقدسة.
سياسات اسرائيل تجاه الطفولة :
300 طفل فلسطيني تقل أعمارهم عن 18 عاما يقبعون خلف القضبان في ثلاثة سجون إسرائيلية هي "مجدو وعوشر وهشارون" ، حيث لا تزال إدانات المنظمات الحقوقية تكشف سجل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ، ولا تزال إسرائيل تواصل ممارساتها، بل ترتفع منذ منتصف العام الماضي حصيلة ما ترتكبه تجاه أطفال فلسطين ، وكان آخر ما جوبهت به إسرائيل من إدانات جاء من تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الذي تحدث عن أن سوء معاملة الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال لا يزال مستمرا، بينما اعتبرت إسرائيل التقرير غير محايد كعادتها ويتعرض الأطفال المعتقلون لمختلف أصناف التعذيب النفسي والجسدي، ودون احترام للحماية الواجبة للطفل، وتستغل قوات الاحتلال اعتقال الأطفال لأغراض تجنيدهم للعمل لصالح أجهزتها الأمنية، وابتزاز عائلاتهم مالياً، وإرغامهم على تسديد غرامات مالية باهظة للإفراج عنهم. وتخلف عمليات اعتقال الأطفال آثاراً مدمرة على صحتهم النفسية، وتتسبب غالباً في تركهم مقاعد الدراسة. .
وأختتم أسطر بأن ما يتعرض له الأطفال في فلسطين من إرهاب يمارسه الاحتلال الصهيوني بأبشع صوره. يحرم الطفل الفلسطيني من أبسط الحقوق في حقه بالتعبير عن رأيه إلى حقه في الحياة والحرية والحماية والتعليم وغيرها من الحقوق التي دعت إليها مختلف القوانين والشرائع الدينية واالقوانين والمواثيق الدولية ، أليس ضرورياً أن نُثْبتَ لمن يستقوي على أطفالنا أمام أعيننا بأننا أقوى من عنصريتهم وهمجيتهم ، وأننا نستحق الحياة وبأن هذه الأرض أرضنا والسماء سمائنا ، ألسنا أحفاد عزالدين القسّام، وعبد القادر الحسيني، وياسر عرفات، ومحمود درويش؟!!
بقلم الأستاذ وسيم وني " الاتحاد الدولي للصحافة العربية " :
" الكبار يموتون والصغار ينسون" من جديد تثبت فشل تنبؤات هذا الاحتلال ، في حين يستمر المنهج الاسرائيلي الإرهابي باستهداف الطفولة الفلسطينية في مسعى منها لوأد مستقبلهم ، فمن حمل الانتفاضة هم جيل الشباب الفلسطيني اللذين لقنو الاحتلال دروساً لن ينساها مما جعله يتخبط بالرد وذلك باستخدام أساليبه القديمة والجديدة الإجرامية بحق أطفالنا والتي تخالف أبسط المعايير الدولية لحقوق الأطفال من اعتقال وتعذيب وحتى في بعض الأحيان التصفية الجسدية .
تهجير الأطفال المقدسيين :
إنها الطفلة راما الجعابيص 14 عام من بلدة المكبر أصغر أسيرة مقدسية ، سبقتها بالأسر الطفلة ديما الوواي ولكن هنا الأمر مختلف فهنا السجن داخل منزلها حيث يكبل طفولتها " سوار الكتروني" لا يفارق جسدها الصغير في منزلها والتهمة طبعاً جاهزة وهي حيازة سكين في منطقة باب العمود في القدس حيث قام الاحتلال بسجنها لمدة شهرين ليطلق سراحها مؤخراً وليقوم بحبسها في منزلها بهذه الطريقة التي تضرب كل حقوق الطفل ولا تحترم خصوصيته ومنعها أيضاً من الذهاب للمدرسة وإبعادها هي وعائلتها عن منزلها ، حيث أن هذه الإجراءات الظالمة التي تستهدف أطفال مدينة القدس من "ضرب وتنكيل واعتقال وإبعاد"،هي محاولة لخلق مبررات من أجل إبعاد الأطفال عن المدينة المقدسة.
سياسات اسرائيل تجاه الطفولة :
300 طفل فلسطيني تقل أعمارهم عن 18 عاما يقبعون خلف القضبان في ثلاثة سجون إسرائيلية هي "مجدو وعوشر وهشارون" ، حيث لا تزال إدانات المنظمات الحقوقية تكشف سجل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ، ولا تزال إسرائيل تواصل ممارساتها، بل ترتفع منذ منتصف العام الماضي حصيلة ما ترتكبه تجاه أطفال فلسطين ، وكان آخر ما جوبهت به إسرائيل من إدانات جاء من تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الذي تحدث عن أن سوء معاملة الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال لا يزال مستمرا، بينما اعتبرت إسرائيل التقرير غير محايد كعادتها ويتعرض الأطفال المعتقلون لمختلف أصناف التعذيب النفسي والجسدي، ودون احترام للحماية الواجبة للطفل، وتستغل قوات الاحتلال اعتقال الأطفال لأغراض تجنيدهم للعمل لصالح أجهزتها الأمنية، وابتزاز عائلاتهم مالياً، وإرغامهم على تسديد غرامات مالية باهظة للإفراج عنهم. وتخلف عمليات اعتقال الأطفال آثاراً مدمرة على صحتهم النفسية، وتتسبب غالباً في تركهم مقاعد الدراسة. .
وأختتم أسطر بأن ما يتعرض له الأطفال في فلسطين من إرهاب يمارسه الاحتلال الصهيوني بأبشع صوره. يحرم الطفل الفلسطيني من أبسط الحقوق في حقه بالتعبير عن رأيه إلى حقه في الحياة والحرية والحماية والتعليم وغيرها من الحقوق التي دعت إليها مختلف القوانين والشرائع الدينية واالقوانين والمواثيق الدولية ، أليس ضرورياً أن نُثْبتَ لمن يستقوي على أطفالنا أمام أعيننا بأننا أقوى من عنصريتهم وهمجيتهم ، وأننا نستحق الحياة وبأن هذه الأرض أرضنا والسماء سمائنا ، ألسنا أحفاد عزالدين القسّام، وعبد القادر الحسيني، وياسر عرفات، ومحمود درويش؟!!