الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا نكتب بحبر القلم!!بقلم:أسامة فلفل

تاريخ النشر : 2016-05-01
لا نكتب بحبر القلم!!بقلم:أسامة فلفل
لا نكتب بحبر القلم!!

كتب / أسامة فلفل

عندما نكتب عن رفيق وإنسان عزيز رحل، ورجل كريم عرفته ساحات وميادين الوطن بانتمائه الكبير وعطاءه الموفور لا نكتب بحبر القلم بل نكتب بدمع العيون وبدماء القلوب، فعذرا إن ظهرت بعض الجراح على السطور.

كم هو جميل عندما تكتب كلمات مفعمة بالحزن والآسي عن إنسان رحل وغاب عن الوجود بعد عشرة عقود ، فرغم الغياب المؤلم مازالت صورته السرمدية تأخذ بالألباب ودماثة خلقه الرياضي والاجتماعي تملأ المكان وتثير الأشجان.

سأصمت نعم سأصمت وأدع الحبر يتكلم حيث صورته التي مازالت تملأ المكان والزمان،فهو يستحق أن نجله ونشير إليه بالبنان فهو من سطر قصص وحكايات ستبقى تتحدث عن مآثر إنسان عظيم ، أصبح مضرب للأمثال الوفاء والعطاء.وصدق الانتماء.

نعم الفقيد كان إنسان محبوبا عند الجميع وكان رمزا لكل عمل جميل ومثالا لكل ما هو عظيم في حياة الناس، رحل وترك للوطن والمنظومة الرياضية والإعلامية وأسرته الطيبة رصيد وطني وتراث خالد سيبقى مدعاة فخرا واعتزاز للكل في الوطن المكلوم.

عندما تبدأ الكلمات بالتساقط يأتي دور الحزن المدفون في أحشائي ليعبرعن معاني عجزت المشاعر والأحاسيس عن وصفها ، جعلتني غير قادر عن الوصف والتعبير فهزت كياني وجلست على قارعة الطريق أنادي كل أحبابي الثامن من مايو ذكرى مرور عام على رحيل لؤلؤة الإعلام الرياضي شاهر خماش "أبا كمال " الراحل العظيم.

اليوم وفي الذكرى العطرة لرحيل الأخ والصديق الإنسان أبا كمال سأرفع دموع عيني فوق السحاب لتمطر حبا على الأهل والأحباب وتعيد للأرض السمراء خصوبتها وتسير الدموع في جداولها وتروي شجرة العشق والحب الخالد للفقيد الراحل.

اليوم وفي الذكرى الأولى للرحيل نقف على جسر الذكريات ونتغنّى بها، نسترجع شريطها البراق وعيوننا شاخصة للصور والمشاهد والمحطات التي عشناها في ربوع مدينتنا الصامدة.

اليوم نستذكر المسافات والكلمات والعبارات والسهرات الجميلة في الضفة وغزة وقاهرة المعز ، نستذكر عبق الذكرى ورحيقها الذي يعطر الزمان والمكان ويغذي أرواحنا بأكسجين الحب الخالد للإنسان الذي وقف كالطود الشامخ في أحلك الظروف والمنعطفات يكتب ويسطر حروف التاريخ ويعكس هوية إنسان عاش ورحل وهو يحمل الأماني الجميلة للوطن ومنظومته الرياضية والإعلامية.

ماذا أقول اليوم أبا كمال لشواطئ غزة عن رحلة الذكريات الطويلة ؟! كم من الوقت أحتاج أيها الرفيق لتذكر عام مر كلمح البصر ؟! كم نهر من الدمع سيلزمني لأبكي شهداء الوطن والحركة الإعلامية والرياضية ؟!

مازلت أبا كمال أتشبث ببقايا الذاكرة وأبحث عن خيوط رحلة عشناها سويا إبان السنوات العجاف ، حيث حملنا فيها الهم الوطني والرياضي والأماني والأحلام الجميلة وطوينا فيها الأحزان وسافرنا وعبرنا بحورها ووصلنا إلى حيث كنا نشاء.

نم قرير العين مرتاح البال فالعهد والقسم أن تظل ذكراك العطرة ومسيرتك الوطنية النابضة في أفئدة القلوب وستظل منبع عشق وإلهام للوطن والإعلام الرياضي الفلسطيني.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف