الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سعيد لولو ... عنوان خريجي غزة بقلم: معاذ الطلاع

تاريخ النشر : 2016-04-30
سعيد لولو ... عنوان خريجي غزة بقلم: معاذ الطلاع
*سعيد لولو ... عنوان خريجي غزة*

*بقلم: معاذ الطلاع *

*"حبايب، حبايب" ،"المواطن أعلى مسمى في الوطن" ، "كلنا واحد"*بهذه الكلمات الشعبية البسيطة، كان وما زال الشاب الفلسطيني من قطاع غزة سعيد لولو المُلقب من قبل مجتمعه بــ "الجنرال"، لكونه الشاب الذي لم تكسره كل تلك التحديات والصعوبات التي كسرت الكثير من الشباب الخريج في قطاع غزة.

قضية الخريجين؛ هي تلك القضية الذي تبناها لولو بالإضافة للعديد من حملات التضامن في القضايا الوطنية، والأحداث الاجتماعية التي تحدث في مجتمعه. استمر في نضاله من أجل حياة كريمة له كشاب خريج من ضمن الالاف من الخريجين
الفلسطينيين الذين تخرجوا من جامعات قطاع غزة ولم يلقوا وظيفة تحفظهم وتؤمن لهم مُستقبل مشرق في ظل مرور العمر وشعورهم بالفراغ في حياتهم في ظل انعدام الأفق أمامهم في ظل التحديات السياسية التي أثرت على النواحي الاقتصادية
والاجتماعية في المجتمع.

معرفتي بسعيد لولو منذ سنوات طويلة، ذلك الصديق الذي لم يكل ولم يتعب في مطالباته من أجل حياة كريمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تحمل العديد من الهموم، ودفع ثمن ذلك الانقسام السياسي البغيض الذي دمر مكونات الحياة الغزية الاجتماعية والاقتصادية، وخلق العديد من المشاكل التي خرمت وحللت كل ذلك الجسد الغزي، ليغزوا شائخاً هرماً لا يقوى على فعل أي شيء.

جيل العشرينات في غزة؛ عاش انتفاضة الأقصى، انقسام سياسي بغيض، ثلاثة حروب دمرت كل شيء. ذلك الجيل تحمل بما فيه الكفاية، ولم يتلقى من ذلك العالم الظالم
سوى التضامن المؤقت، الذي لم يغدوا موجوداً في هذه الأيام. انقسامات عائلية واجتماعية، وظروف اقتصادية سيئة للغاية أثرت في ذلك الجسد الهرم.

لابد أن نكون جميعاً على خطى لولو في مطالبه العادلة من أجل حياة كريمة، لأن أهم ثوابتنا الوطنية هو تعزيز صمود الانسان الفلسطيني في أرضه ووطنه وتمسكه بهما. فلا داعي لفقاعات أحزابنا السياسية الفارغة التي قضت على صمودا شعبنا
بمكابرتها المُستمرة، ورفعها لشعاراتها الرنانة التي لا تخدم وطناً ولا أرضاً ولا انساناً.

سعيد أنتا المُناضل فينا لحقوق أبناء شعبك، وما عداك هم خاملون، ميتون، شياطين خُرس. لم يعد هناك شيئنا نخسره، فإما أن نكون قادرون على صُنع مستقبلنا ولو دفعنا ثمن ذلك بكل ما لا نملك، لأننا لم نعد نملك شيئاً.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف