*سعيد لولو ... عنوان خريجي غزة*
*بقلم: معاذ الطلاع *
*"حبايب، حبايب" ،"المواطن أعلى مسمى في الوطن" ، "كلنا واحد"*بهذه الكلمات الشعبية البسيطة، كان وما زال الشاب الفلسطيني من قطاع غزة سعيد لولو المُلقب من قبل مجتمعه بــ "الجنرال"، لكونه الشاب الذي لم تكسره كل تلك التحديات والصعوبات التي كسرت الكثير من الشباب الخريج في قطاع غزة.
قضية الخريجين؛ هي تلك القضية الذي تبناها لولو بالإضافة للعديد من حملات التضامن في القضايا الوطنية، والأحداث الاجتماعية التي تحدث في مجتمعه. استمر في نضاله من أجل حياة كريمة له كشاب خريج من ضمن الالاف من الخريجين
الفلسطينيين الذين تخرجوا من جامعات قطاع غزة ولم يلقوا وظيفة تحفظهم وتؤمن لهم مُستقبل مشرق في ظل مرور العمر وشعورهم بالفراغ في حياتهم في ظل انعدام الأفق أمامهم في ظل التحديات السياسية التي أثرت على النواحي الاقتصادية
والاجتماعية في المجتمع.
معرفتي بسعيد لولو منذ سنوات طويلة، ذلك الصديق الذي لم يكل ولم يتعب في مطالباته من أجل حياة كريمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تحمل العديد من الهموم، ودفع ثمن ذلك الانقسام السياسي البغيض الذي دمر مكونات الحياة الغزية الاجتماعية والاقتصادية، وخلق العديد من المشاكل التي خرمت وحللت كل ذلك الجسد الغزي، ليغزوا شائخاً هرماً لا يقوى على فعل أي شيء.
جيل العشرينات في غزة؛ عاش انتفاضة الأقصى، انقسام سياسي بغيض، ثلاثة حروب دمرت كل شيء. ذلك الجيل تحمل بما فيه الكفاية، ولم يتلقى من ذلك العالم الظالم
سوى التضامن المؤقت، الذي لم يغدوا موجوداً في هذه الأيام. انقسامات عائلية واجتماعية، وظروف اقتصادية سيئة للغاية أثرت في ذلك الجسد الهرم.
لابد أن نكون جميعاً على خطى لولو في مطالبه العادلة من أجل حياة كريمة، لأن أهم ثوابتنا الوطنية هو تعزيز صمود الانسان الفلسطيني في أرضه ووطنه وتمسكه بهما. فلا داعي لفقاعات أحزابنا السياسية الفارغة التي قضت على صمودا شعبنا
بمكابرتها المُستمرة، ورفعها لشعاراتها الرنانة التي لا تخدم وطناً ولا أرضاً ولا انساناً.
سعيد أنتا المُناضل فينا لحقوق أبناء شعبك، وما عداك هم خاملون، ميتون، شياطين خُرس. لم يعد هناك شيئنا نخسره، فإما أن نكون قادرون على صُنع مستقبلنا ولو دفعنا ثمن ذلك بكل ما لا نملك، لأننا لم نعد نملك شيئاً.
*بقلم: معاذ الطلاع *
*"حبايب، حبايب" ،"المواطن أعلى مسمى في الوطن" ، "كلنا واحد"*بهذه الكلمات الشعبية البسيطة، كان وما زال الشاب الفلسطيني من قطاع غزة سعيد لولو المُلقب من قبل مجتمعه بــ "الجنرال"، لكونه الشاب الذي لم تكسره كل تلك التحديات والصعوبات التي كسرت الكثير من الشباب الخريج في قطاع غزة.
قضية الخريجين؛ هي تلك القضية الذي تبناها لولو بالإضافة للعديد من حملات التضامن في القضايا الوطنية، والأحداث الاجتماعية التي تحدث في مجتمعه. استمر في نضاله من أجل حياة كريمة له كشاب خريج من ضمن الالاف من الخريجين
الفلسطينيين الذين تخرجوا من جامعات قطاع غزة ولم يلقوا وظيفة تحفظهم وتؤمن لهم مُستقبل مشرق في ظل مرور العمر وشعورهم بالفراغ في حياتهم في ظل انعدام الأفق أمامهم في ظل التحديات السياسية التي أثرت على النواحي الاقتصادية
والاجتماعية في المجتمع.
معرفتي بسعيد لولو منذ سنوات طويلة، ذلك الصديق الذي لم يكل ولم يتعب في مطالباته من أجل حياة كريمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تحمل العديد من الهموم، ودفع ثمن ذلك الانقسام السياسي البغيض الذي دمر مكونات الحياة الغزية الاجتماعية والاقتصادية، وخلق العديد من المشاكل التي خرمت وحللت كل ذلك الجسد الغزي، ليغزوا شائخاً هرماً لا يقوى على فعل أي شيء.
جيل العشرينات في غزة؛ عاش انتفاضة الأقصى، انقسام سياسي بغيض، ثلاثة حروب دمرت كل شيء. ذلك الجيل تحمل بما فيه الكفاية، ولم يتلقى من ذلك العالم الظالم
سوى التضامن المؤقت، الذي لم يغدوا موجوداً في هذه الأيام. انقسامات عائلية واجتماعية، وظروف اقتصادية سيئة للغاية أثرت في ذلك الجسد الهرم.
لابد أن نكون جميعاً على خطى لولو في مطالبه العادلة من أجل حياة كريمة، لأن أهم ثوابتنا الوطنية هو تعزيز صمود الانسان الفلسطيني في أرضه ووطنه وتمسكه بهما. فلا داعي لفقاعات أحزابنا السياسية الفارغة التي قضت على صمودا شعبنا
بمكابرتها المُستمرة، ورفعها لشعاراتها الرنانة التي لا تخدم وطناً ولا أرضاً ولا انساناً.
سعيد أنتا المُناضل فينا لحقوق أبناء شعبك، وما عداك هم خاملون، ميتون، شياطين خُرس. لم يعد هناك شيئنا نخسره، فإما أن نكون قادرون على صُنع مستقبلنا ولو دفعنا ثمن ذلك بكل ما لا نملك، لأننا لم نعد نملك شيئاً.