كيف كانت الضربة الكبرى..
بعد النجاح الشعبي والكم الجماهيري المتزايد الذي حظيت به حماس في سلكها المقاوم، وبعد فشل الاحتلال في سياسة الاغتيالات تجاه قاداتها بل أن ذلك كان يسطر لها نجاحاً أكبر، فاحتاروا بها ولجأوا لما هي عليه الآن.
فلم تكن الضربة الكبرى لحماس باغتيال الرنتيسي او باغتيال الشيخ ياسين او المفكرين والقادة السياسيين، ولا حتى
بحرب الـ 2008 او ما تلاها من حروب، أو في اضطراب العلاقات الخارجية، بل ان الضربة الكبرى كانت بالسياسة التي استدرجت بها حماس للحكم من خلال المنظمات الدولية بخوض الانتخابات، حيث استطلاع الرأي الذي وضح للمنظمات الدولية بفوز حماس في الانتخابات وبها نجاح سياسة الاستدراج نحو الحكم.. فمن هو كارتر الذي اشرف على الانتخابات ؟
حيث بدخول حماس في سلك الحكم تتزايد اصوات المعارضة والانتقادات عليها، وهذا مثل اي نظام حكم بالعالم،فهل تدرك حماس كم اصبح لها معارضة الآن ولكنهم مكممين الأفواه ؟؟ اضف لسابقه ان لا بقاء لنظام حكم مهما طال أمده.. وعلي هذه السياسة الاستدراجية تترتب ثلاثة
اشياء :-
اولاً/ تقييد مقاومة غزة وفق السياسة الدولية والرأي العام بعدما كان لا أحد يملي عليها قرار.
ثانياً/ أن جميع انظمة الحكم بطبيعتها تبدأ كبيرة وتضمر شيئاً فشيئاً الى ان يسقط نظامها وتتنحى.
ثالثاً/ أن الغالبية العظمى من كل أنظمة واحزاب العالم التي وصلت الى ذروة الحكم وتم تنحيها لا يكن لها عودة عالاطلاق، فلا على المستوى السياسي ولا على المستوى المقاوم ولا على أي مستوى.
وبه تكن ارتوت حماس من العسل المسموم الذي تسبب في وأدها، ورغم أن حماس تعي هذه السياسة إلا أنها مستمرة
في سلكها لأنها تعلم بأن من يتراجع أو يتنحى عن الحكم سوف يتلاشى وينتهي..
والتاريخ خير شاهد ودليل.. والأيام سوف تثبت لنا ذلك سواء عاجلاً أم آجلاً.
بعد النجاح الشعبي والكم الجماهيري المتزايد الذي حظيت به حماس في سلكها المقاوم، وبعد فشل الاحتلال في سياسة الاغتيالات تجاه قاداتها بل أن ذلك كان يسطر لها نجاحاً أكبر، فاحتاروا بها ولجأوا لما هي عليه الآن.
فلم تكن الضربة الكبرى لحماس باغتيال الرنتيسي او باغتيال الشيخ ياسين او المفكرين والقادة السياسيين، ولا حتى
بحرب الـ 2008 او ما تلاها من حروب، أو في اضطراب العلاقات الخارجية، بل ان الضربة الكبرى كانت بالسياسة التي استدرجت بها حماس للحكم من خلال المنظمات الدولية بخوض الانتخابات، حيث استطلاع الرأي الذي وضح للمنظمات الدولية بفوز حماس في الانتخابات وبها نجاح سياسة الاستدراج نحو الحكم.. فمن هو كارتر الذي اشرف على الانتخابات ؟
حيث بدخول حماس في سلك الحكم تتزايد اصوات المعارضة والانتقادات عليها، وهذا مثل اي نظام حكم بالعالم،فهل تدرك حماس كم اصبح لها معارضة الآن ولكنهم مكممين الأفواه ؟؟ اضف لسابقه ان لا بقاء لنظام حكم مهما طال أمده.. وعلي هذه السياسة الاستدراجية تترتب ثلاثة
اشياء :-
اولاً/ تقييد مقاومة غزة وفق السياسة الدولية والرأي العام بعدما كان لا أحد يملي عليها قرار.
ثانياً/ أن جميع انظمة الحكم بطبيعتها تبدأ كبيرة وتضمر شيئاً فشيئاً الى ان يسقط نظامها وتتنحى.
ثالثاً/ أن الغالبية العظمى من كل أنظمة واحزاب العالم التي وصلت الى ذروة الحكم وتم تنحيها لا يكن لها عودة عالاطلاق، فلا على المستوى السياسي ولا على المستوى المقاوم ولا على أي مستوى.
وبه تكن ارتوت حماس من العسل المسموم الذي تسبب في وأدها، ورغم أن حماس تعي هذه السياسة إلا أنها مستمرة
في سلكها لأنها تعلم بأن من يتراجع أو يتنحى عن الحكم سوف يتلاشى وينتهي..
والتاريخ خير شاهد ودليل.. والأيام سوف تثبت لنا ذلك سواء عاجلاً أم آجلاً.