الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من الواقع (18) تناقض!بقلم:ب. فاروق مواسي

تاريخ النشر : 2016-04-30
من الواقع (18) تناقض!بقلم:ب. فاروق مواسي
من الواقع (18)
......................

تناقض!
.....................

من جهة ندعو الشرطة إلى  أن تتدخل وتفضّ النزاعات بيننا، وتعمل جاهدة وجادّة على جمع الأسلحة، وتراقب السير في بلداتنا،
ومن جهة أخرى لا نريد أن تكون مراكز الشرطة في بلداتنا، ولا نريد أن نتعاون معهم ضد من يقوم بالشر المستفحل بين ظهرانينا، أو من يقوم بالعربدة في الشوارع.
...
نطالب بل نعمل على إزالة الهوائيات، ولكنا نُصرّ على استخدام الخلَويات ولا نستغني عنها.

...
من جهة نناشد الجميع كلاً في موقعه أن يتكاتفوا لدرء العنف،
 ومن جهة أخرى نقول:
لا يصلح العطار ما أفسد الدهر، أو كما غنّى فلمون وهبه "حايد عن ظهري بسيطة".
...
من جهة نطالب بحرية المرأة ومساواتها،
"إنما المرء والمرء سواء في الجدارة
 علموا المرأة فالمرأة عنوان الحضارة"،
ومن جهة أخرى نعود إلى تقاليدنا التي تدعو إلى عزلها، فهي لا تستطيع أن تقرر في الأمور الجادّة، وهن "ناقصات عقل ودين".*

...

·        في هذا الموضوع ثمة مُلْـحة:
اصطحب أكاديمي زوجته إلى قاعة المحاضرات، وألقى محاضرته حول احترام المرأة ومكانتها التي يجب علينا أن نعزّزها، دعا إلى كرامتها ومساواتها، وأن الحضارة إذا أرادت أن تأتي إلى أمة سألت هناك أولاً: هل المرأة فيهم محترمة ولها حرية في قراراتها كالرجل؟ فإذا قيل لها نعم دخلت، وإلا فلا.
...
في طريق عودة الزوجين قالت المرأة بدلال:
- أتذكر يا زوجي العزيز الساعة الذهبية التي أهديتني إياها قبل خمس سنين؟

·        - بالطبع أذكر.

·        - لقد بعتها يا حبيبي حتى أشتري لي فساتين أجمل.

·        -هل أنت جادّة؟

·        - نعم، نعم.
نظر الرجل إلى يد المرأة، ولم يجد الساعة، فاستشاط غضبًا، وقال:

·        - لماذا لم تسأليني؟؟!! وأهوى المحاضرعلى وجه زوجته بصفعة قوية.

·        - أهكذا إذن يا أستاذ، لقد أشبعتنا قولاً، وقد أردت أن أجرب موقفك فعلاً.
الساعة التي تعرفها لم أبعها، فهي في حقيبتي، ولكني أحببت أن أعرف مدى إيمانك بكلماتك المعسولة.
شكرًا!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف