الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ليلة فى حب الخال التى أقامها الأعلى للثقافة

تاريخ النشر : 2016-04-30
ليلة فى حب الخال التى أقامها الأعلى للثقافة
أقام المجلس الأعلى للثقافة برعاية أمينه العام الدكتورة أمل الصبان وفى حضور عدد كبير من الشعراء والكتاب والإعلاميين، ليلة في حب الخال، الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى. 
أدار الليلة الشاعر أشرف عامر، وبدأت بكلمة الدكتورة أمل الصبان قائلة: "يمَثّلُ الشاعر الكبير المرحوم الخال عبد الرحمن الأبنودي نموذجًا للمصري الأصيل الذي كان دائمًا يبحث عن الجذور في الأرض الطيبة في كل ربوع مصرنا الحبيب" 
واستعرضت الصبان نشأته بقريته أبنود، وأهم أعماله ومنها السيرة الهلالية، وكتاب "أيامى الحلوة" الذي نشر على حلقات في البداية بجريدة الأهرام وأشارت الصبان لمقدمة كتاب "الخال" للكاتب الصحفي محمد توفيق، الذي قال فيه عن الخال "هذا هو الخال كما عرفته.. مزيج بين الصراحة الشديدة والغموض الجميل، بين الفن والفلسفة، بين غاية التعقيد وقمة البساطة، بين مكر الفلاح وشهامة الصعيدي، بين ثقافة المفكرين وطيبة البسطاء.. هو السهل الممتنع، الذي ظن البعض - وبعض الظن إثم - أن تقليده سهل وتكراره ممكن".
وأكدت الصبان أن الأبنودي قد ترك لنا دواوين شعرية متنوعة منها المكتوب، ومنها المسموع؛ إذ كانت الأمسيات الشعرية التي أحيا المئات منها في مصر والعالم العربي تحظى بحضور جماهيري كبير. وأنه كتب أكثر من 700 أغنية لمطربين عرب منهم وردة الجزائرية وماجدة الرومي وصباح ومن المصريين عبد الحليم حافظ وشادية ونجاة ومحمد رشدي ومحمد منير. ومن هذه الأغاني (عدى النهار) و(أحضان الحبايب) و(تحت الشجر يا وهيبة) و(عيون القلب) و(طبعًا أحباب) و(آه يا أسمراني اللون)، كما كتب حوار وأغاني فيلم (شيء من الخوف) لحسين كمال وشارك في كتابة سيناريو وحوار فيلم (الطوق والإسورة)، الذي أخرجه خيري بشارة عن رواية يحيى الطاهر عبد الله.
واختتمت حديثها بأن المجلس الأعلى للثقافة بمناسبة ذكراه قد أقام مسابقة أدبية هذا العام باسم " مسابقة الأبنودي"، وقد تقدم ما يزيد من 140 كاتبًا شابًا في مسابقة الأبنودي في شعر العامية والفصحى والقصة والرواية وأدب الأطفال في المسابقة الكبرى للمواهب الأدبية تحت سن 35 عامًا، والتي تقيمها الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات التابعة للمجلس، وقد انتهى التقديم للمسابقة، وقد شاركت معظم محافظات مصر في المسابقة وخاصة محافظات الصعيد التي تصدرت المسابقة، وسوف تتم نتيجة المسابقة في القريب العاجل. 
أما الإعلامية نهال كمال زوجة الأبنودي فبدأت حديثها بشكر المجلس وبتقديرها لتلك الليلة التي رأت أن عنوانها من العناوين المفضلة لديها، وتطرقت لبعض التفاصيل في حياة الأبنودي وأشارت أنها جزء من حياته وأن الأبنودى ملك للجميع وليس ملكا لذاته، ولم يعش لنفسه مطلقا، وتناولت بعض المحاور المهمة في مسيرة الخالب ومنها الأم التي تعلم منها الشعر، وكذلك القرية بما فيها من جمع للقطن أو العمل في أجران القمح حيث أضافت وكونت لدية المخزون الشعرى الهائل الذي رأيناه فيما بعد متجسدا في شعره. 
كما أشارت نهال كمال إلى مهنته في الطفولة كراع وأنه كان يصرح دائما بأن مهنة الراعى لابد من أن تخلق نبيا أو شاعرا، وهاهو أصبح شاعرا. 
وتعرضت نهال كمال إلى جمعه السيرة الهلالية وكيف أنه قام بدور مؤسسات في شكل فردى بحت. كما تطرقت لتفاصيل تخص شخصية الخال وأنها تجد سعادة في الحديث عنها لكى يعلمها الجميع وأنها قد دونت ذلك في كتابها" حكايات نهال مع الخال".
وأضافت أن إسبانيا قد ترجمت مؤخرا شعر الأبنودى، وتم عرض لقطات من شعر الأبنودى بالأسبانية لقصيدة "الخواجة لامبو" وكانت الشهادة الأولى للشعراء من جانب الشاعر فوزى عيسى الذي قال أن الأبنودى عابر للأزمان، وأن شعره ظلم بقلة الدراسات رغم شهرة الأبنودى الواسعة، وأن الخال قد جعل من اللهجة الصعيدي منبرا مهما في اللغة الشعرية. أما الإعلامية منى سلمان فوصفت الخال بأنه كان يعزف على وتر يملكه وحده، وأنه يمتلك قدره على قراءة الشخصية، واستطاع بلغته أن يصل لعموم الناس. وأضافت أنه من الصعب قراءة قصائد الأبنودى كما الحال مع درويش ونزار قبانى فلا يمكن سماعها إلا بصوتهم، وأوضحت كيف أن الخال كان رائعا في تفهم واستيعاب المجتمع الصعيدي. وعن شخصية الأبنودي تحدث الكاتب منير عامر الذي تناول عدم تنازل الأبنودى على مدى حياته، ووصفه بأنه الضمير المصري المعبر الذي لم يرحل ولكنه يعيش بداخل كل منا. وأكد أن الأبنودي يستطيع التواصل بشعره مع كل الأجيال. واختتمت الليلة بالغناء وبأشعار الأبنودى.



 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف