الأخبار
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

(إسحق إكانان) قارون اليهود والماسونية بقلم:د. جمال عبد الناصر محمد أبو نحل

تاريخ النشر : 2016-04-30
(إسحق إكانان) قارون اليهود والماسونية بقلم:د. جمال عبد الناصر محمد أبو نحل
 (إسحق إكانان) قارون اليهود والماسونية

عائلة روثتشايلد اليهودية هي إحدى العائلات ذات الأصول اليهودية الألمانية, تأسست على يد قارون هذا العصر (إسحق إكانان), وأما لقب "روتشيلد" فهو يعني "الدرع الأحمر"، في إشارة إلى "الدرع" الذي ميز باب قصر مؤسس العائلة في فرانكفورت في القرن السادس عشر، إنهم صانعوا الحروب، وهم الذين ربطوا سعر البرميل النفط مع الدولار؛ إنهم عمالقة المال والسندات، انه لقب يطلق على أغنى عائلة عرفها التاريخ، وتمتلك وحدها حاليا نصف ثروة العالم، بما يعادل (500) تريليون دولار أي مليون المليون. إنها عائلة Rothschild ) روثتشايلد) اليهودية، وهى من أصول ألمانية تمتلك (البنك الدولي) بالوراثة أباً عن جد، تتحكم في سعر الذهب عالميًا، فيومًا تخفض سعره، ويومًا ترفعه بضغطة زر، والبنك الدولي هو الآمر الناهي للبنوك المركزية بالعالم، والذي هو حق موروث لعائلة (روثتشايل(اليهودية ويلقب المصرفيون هذه العائلة بلقب (موني ماستر المال والسندات). وافراد العائلة سعادتهم في إشعال فتيل الحروب في العالم وخاصة في المنطقة العربي، لأنها تزيد من ثروتهم، ويحاربون أي جهد للسلام الذى يشكل لهم ركودا ماليا! ويعيش أفراد العائلة بجزيرة مجهولة، وكثير من الباحثين حاولوا الوصول لرأس هرم العائلة او كبيرها لكن بالنهاية يصلون الى طريق مسدود ! لكن هذا الغموض لم يمنع الصحفيين والباحثين وراء الأسرار عن تلقف وتتبع اسرار هذه العائلة، وتوصل بعضهم وفقا لما قاله موقع شارل أيوب الى بعض المعلومات عن العائلة، منها أن أقرب رئيس أمريكي لهم هو بوش الأب، وبوش الابن وأكثر دولة تزعجهم الصين؛ وهذه العائلة تمتلك معظم بنوك العالم وتمتلك محطة الـ(CNN)، كما تمتلك هوليود عبر ملكيتها للأقمار الصناعية، و حق شراء البث، بجانب امتلاكها لشركات الأدوية، وثلث الماء العذب بالكرة الأرضية برقم ثابت وليس عند نسبة متغيره. لأنهم على يقين أن المياه بانخفاض وتبخير وقريباً سيملكونه! وهم قادة الماسونية (illimunati) أو (المتنورين) الذين يتوسطون بين رؤساء الدول العظمى ذلك لامتلاكهم ورقة الدولار، وهم من ربطوا سعر البرميل (نفط) بالدولار وهم من يزورون وثائق (ويكيليكس) لا يظهرون على الإعلام، يلقبهم الأمريكان بعائلة الغموض لأنهم فعلاً سر مصدر تدفق الأموال بالعالم .
ومن يريد معرفة الكثير عن عائلة (روثتشايلد) فيمكنه قراءة كتاب (أحجار على رقعة الشطرنج) للكاتب الأمريكي (ويليام غاي كار)؛ وهم قادة الماسونية illuminati أو المتنورين أما عن جذور تأسيس العائلة: فقد قام تاجر العملات قديمًا ماجيراشيل (أمشيل) روتشيلد عام 1821 م بتنظيم العائلة ونشرها في خمس دول أوروبية، حيث أرسل أولاده الخمسة إلى إنكلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والنمسا, فقد استدعى أمشيل (ماجيراشيل) روتشيلد أولاده الخمسة وأوكل لهم مهمة السيطرة على أهم بلدان العالم آنذاك باسم الحكومة اليهودية العالمية, كما قام بتأسيس مؤسسة مالية لكل فرع للعائلة في تلك الدول مع تأمين ترابط وثيق بينها, فقد وضع قواعد تسمح بتبادل المعلومات ونقل الخبرات بسرعة عالية بين هذه الفروع مما يحقق أقصى درجات الفائدة والربح. وكانت ألمانيا من نصيب (أتسليم) والنمسا من نصيب (سالمون) وحاز (ناتان) على بريطانيا و(جيمز) على فرنسا أما (كارل) فكان الفاتيكان من نصيبه، وأخبرهم أبوهم بأن القيادة السرية قد اتخذت قراراً بتسليم القيادة لواحد منهم يطلعون على اسمه فيما بعد؛ كما وضع قواعد صارمة لضمان ترابط العائلة واستمرارها فكان الرجال لا يتزوجون إلا من يهوديات، ولابد أن يكنَّ من عائلات ذات ثراء ومكانة. بينما تسمح القواعد بزواج البنات من غير اليهود، وذلك على أساس أن معظم الثروة تنتقل إلى الرجال، وبالتالي تظل الثروة في مجملها في أيد اليهود؛ أما عن شجرة العائلة فالمؤسس وأبناؤه فرع «فون فورمس» (لا يحمل لقب روتشيلد) فهناك فرع «فيينا» وفرع «لندن» وفرع للعائلة في «نابولي» وفرع «باريس» وهم الذين قاموا بإقامة الدولة اليهودية في فلسطين – وكان لهم تدخل في السياسة واستصدار وعد بلفور وتمويل هجرة اليهود إلى فلسطين من خلال البارون ديفيد رينيه دي روتشيلد، وأولاده وسابقا لشركة دي بيرز؛ وهكذا يتضح من خلال ما سبق أن البنوك مرتبطة بالصهيونية والماسونية وأن الحروب التي تجري بالوكالة ضحيتها العرب والمسلمين وتلك الحروب المصطنعة المقتول فيها عربي والقاتل يقتل أخاه العربي والمال المدفوع والمسلوب والمنهوب عربي والنفط عربي والرابح الأول والأخير هم اليهود فهل نفيق من سباتنا ونعلم أن سبب نكبات العالم والصراعات والحروب هم اليهود الذين يسيطرون على مقدرات وأموال العالم، الذين يصُم أذانهُ عن الحقيقة المرة التي يجب أن تقال أن مفتاح السلام والأمن في العالم يكون بتحرير فلسطين وكما قالت النائبة البريطانية التي استقالت بعد تصريح لها  والذي قالت فيه "من أجل تحقيق السلام في العالم يجب نقل اليهود من فلسطين إلي الولايات المتحدة الأمريكية"؛ فلن ينعم العالم بالأمن والسلام طالما بقيت هذه العصابة اليهودية الماسونية تتحكم في أموال العالم وفي البنك الدولي وفي سعر الذهب والنفط والدولارات، وطالما بقيت فلسطين مغتصبة والقدس الشريف تحت قيد الاحتلال الفاشي؛ سيستمر مسلسل الدم والارهاب والقتل لتبقي دويلة الكيان المسخ الغاصب المسمى ( إسرائيل) مسيطةً وسائدة وخنجر مسموم في قلب وخاصرة الوطن العربي الجريح من المحيط إلي الخليج العربي.

    بقلم الكاتب الصحفي المفكر العربي والمحلل السياسي

         الدكتور/ جمال محمد أبو نحل

    الأستاذ والمحاضر غير المتفرغ  بجامعات فلسطين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف