الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وطنُ حفر للطغاة قبوراً!بقلم:قيس النجم

تاريخ النشر : 2016-04-30
وطنُ حفر للطغاة قبوراً!بقلم:قيس النجم
وطنُ حفر للطغاة قبوراً!

قيس النجم

المرجعية الرشيدة في العراق شددت، وناشدت، وشخصت، وأكدت، ولا من مجيب، والمتظاهرون صرخوا، ونادوا، وحطموا، ورفعوا الشعارات، إلا أنهم كانوا يحلمون، والبرلمانيون إنقسموا، وإعتصموا، وتشاتموا، وتناقشوا من أجل ماذا لا نعرف؟ الغريب أن العراق لم يتقدم خطوة واحدة في الإصلاح المزعوم.
المرجعية سحبت يدها، بعد أن علقت الخطاب السياسي، الى أجلٍ غير مسمى، والمتظاهرون قد غسلوا أيديهم، من هذه الحكومة ومن إجراءاتها الكاذبة، والبرلمانيون المعتصمون (أنضربوا بوري)، ومن ثم سرحوهم بالقنافذ، من قبل الكتل غير المعتصمة.
هكذا هم الساسة، بعد أن تم التحضير لأمور هامة جداً، وبمزيد من الشد، والجذب، والتصعيد، كانت للإبتسامة أمر عجيب للغاية، فقد قام البرلمانيون المجانين بالضحك، على كل المواطنين، من خلال طريقة العنف والحقد والإبتذال في مسرحيتهم، داخل قبة البرلمان، وعلى عجالة تم إقرار فض الإضرابات، والإحتجاجات، والمناكفات، والمواجهات عن طريق الحرس الخاص لرئاسة الوزراء، مع كلابهم البوليسية، والانتقال الى قاعة أخرى، بعد أن إستعمل المحتجون علب المناديل الورقية، والقناني البلاستيكية للماء لمحاولة طرد رئيس الوزراء.
الضمائر التي تتنفس الفساد، لابد وأن يكون مصيرها، نفس نهاية الحكام الطغاة، لأنهم خاضوا مزايدات قذرة، من أجل مكاسبهم الشخصية، بعيداً عن الوطن الجريح، والمواطن الفقير، وقد حان الوقت لمحاسبتهم هم وأحزابهم، وكان الأجدر بالمتظاهرين، رسم لوحة من المطالب الواقعية، حيث يتم تحقيقها على وجه المعقول، والإصرار عليها، وليس التظاهر كما فعلوا سابقاً لإسقاط الحكومة، وحل البرلمان، وإلغاء الدستور، وإعلان حالة الطوارئ! بل التأكيد وبقوة على محاسبة الحكومة السابقة، من رأس الهرم الى كل المتسيدين فيها، الذين تسببوا في هدر المال العام.
ختاماً: عراق حمورابي، وأكد، وسومر، لا يهاب الفاسدين، وهو نموذج مرعب للطغاة وسيبقى كما هو لم ولن تستطيع هذه الزمرة الضالة، من أن تنال منه أو من كبريائه، والأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت، وسيحاسب الظالمون حساباً عسيراً، حينها أين يولي الإدبار هؤلاء السراق والقتلة، بعد أن تاجروا بدمائنا وأموالنا، فلاتَ حين مندمِ.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف