صباح ما الى فلسطينية ما ، كنت سأحبها في يافا !
أصحو على صوت ارتطام البحر بشاطئ العجمي في يافا !
أتأمل فوضى نعاسكِ ، وأضحك لمنظر شعرك المنفوش على الوسادة ، أنتِ تقولي عنه : شعر غجري ، وأنا اقول : شعر الغولة !
أفتح شباكي على يافا ، سيدة هذا الازرق ، الذي يموج مخمله
كأحلام اليقظة ، أحاول تجنب النظر الى تل ابيب ما استطعت الى ذلك سبيلا ! أريد تقشير برتقالة يافا من تل ابيب ليكون صباحي رائقا
تعبق يافا في أنفي ، ويختلط عبيرها مع نكهة معجون الاسنان بطعم النعنع !
وأنا أعد القهوة يحلو لي أن أنظر الى غفوتكِ وأنتِ تحضنين كسلك مثل دبدوب الفالنتين ، يروق لي هذا الهبل !
قهوتي صارت جاهزة بفنجانها الابيض ، أشربها على الشرفة ، وتشربني يافا على مهل ، وتمد لسانها ساخرة من تل ابيب ،
وانت غافية ليس لكِ بالطيب نصيب !
وقبل أن أخرج ، أكتب لكِ بقلم الروج على مرآة الحمام :
صباح الخير يا مجنونة أنا في مطعم سعيد ابو العافية اقضم منقوشة زعتر وأضحك على شعركِ المنفوش وانتظرك !
أصحو على صوت ارتطام البحر بشاطئ العجمي في يافا !
أتأمل فوضى نعاسكِ ، وأضحك لمنظر شعرك المنفوش على الوسادة ، أنتِ تقولي عنه : شعر غجري ، وأنا اقول : شعر الغولة !
أفتح شباكي على يافا ، سيدة هذا الازرق ، الذي يموج مخمله
كأحلام اليقظة ، أحاول تجنب النظر الى تل ابيب ما استطعت الى ذلك سبيلا ! أريد تقشير برتقالة يافا من تل ابيب ليكون صباحي رائقا
تعبق يافا في أنفي ، ويختلط عبيرها مع نكهة معجون الاسنان بطعم النعنع !
وأنا أعد القهوة يحلو لي أن أنظر الى غفوتكِ وأنتِ تحضنين كسلك مثل دبدوب الفالنتين ، يروق لي هذا الهبل !
قهوتي صارت جاهزة بفنجانها الابيض ، أشربها على الشرفة ، وتشربني يافا على مهل ، وتمد لسانها ساخرة من تل ابيب ،
وانت غافية ليس لكِ بالطيب نصيب !
وقبل أن أخرج ، أكتب لكِ بقلم الروج على مرآة الحمام :
صباح الخير يا مجنونة أنا في مطعم سعيد ابو العافية اقضم منقوشة زعتر وأضحك على شعركِ المنفوش وانتظرك !