الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صباح ما الى فلسطينية ما ، كنت سأحبها في يافا !بقلم:خالد عيسى

تاريخ النشر : 2016-04-30
صباح ما الى فلسطينية ما ، كنت سأحبها في يافا !بقلم:خالد عيسى
صباح ما الى فلسطينية ما ، كنت سأحبها في يافا !

أصحو على صوت ارتطام البحر بشاطئ العجمي في يافا !

أتأمل فوضى نعاسكِ ، وأضحك لمنظر شعرك المنفوش على الوسادة ، أنتِ تقولي عنه : شعر غجري ، وأنا اقول : شعر الغولة !

أفتح شباكي على يافا ، سيدة هذا الازرق ، الذي يموج مخمله 

كأحلام اليقظة ، أحاول تجنب النظر الى تل ابيب ما استطعت الى ذلك سبيلا ! أريد تقشير برتقالة يافا من تل ابيب ليكون صباحي رائقا 

تعبق يافا في أنفي ، ويختلط عبيرها مع نكهة معجون الاسنان بطعم النعنع ! 

وأنا أعد القهوة يحلو لي أن أنظر الى غفوتكِ وأنتِ تحضنين كسلك مثل دبدوب الفالنتين ، يروق لي هذا الهبل !

قهوتي صارت جاهزة بفنجانها الابيض ، أشربها على الشرفة ، وتشربني يافا على مهل ، وتمد لسانها ساخرة من تل ابيب ، 

وانت غافية ليس لكِ بالطيب نصيب ! 

وقبل أن أخرج ، أكتب لكِ بقلم الروج على مرآة الحمام :

صباح الخير يا مجنونة أنا في مطعم سعيد ابو العافية اقضم منقوشة زعتر وأضحك على شعركِ المنفوش وانتظرك !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف