الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دمروا الحركة الطلابية بقلم:محمود فنون

تاريخ النشر : 2016-04-30
دمروا الحركة الطلابية بقلم:محمود فنون
دمروا الحركة الطلابية

محمود فنون

28/4/2016م

كانت القاعدة الأولى التي تلقفتها أجهزة الأمن الفلسطينية من مسؤولي الأمن اليهودي في سياق اوسلو : دمروا الحركة الطلابية الفلسطينية . لأنها دينامو النضال الوطني الفلسطيني الذي يصعب السيطرة عليه .

الحركة الطلابية هي الشباب الذي لا يعرف حدود .

تسابق الوقائي والمخابرات على الفور وتم ضم معظم شبيبة فتح للأجهزة الأمنية وبرتب عسكرية ورواتب واموال ورشاوي وتخريب وإفساد وساهمت الشرطة والسباعتعش بنصيبها .

وتقسمت الشبيبة بين الأجهزة بل وكذلك تصارعت ، وتصارعت بعنف بالأيدي والأموال والرذائل والفضائح ضد بعض .

واستمر هذا الحال يوما يومان شهرا شهران سنة وسنين .

وكانت المنافسة في انتخابات الطلبة تأخذ أولا مداها بين الأجهزة . وكان قادة الأجهزة ومن يمثلهم يجتمعون ويرتبون كتل الشبيبة والأجهزة في الجامعات  ويقررون المبالغ التي تصرف لكل جناح من الأجنحة وما يجب أن ينفق على المعارك الإنتخابية .

وهم يقررون كيف يدفعوا للطلاب رشاوي وأقساط وكرتات هواتف وعطور وملابس ووجبات وكل ما يرون انفاقه

وكثير منهم يكسبون شخصيا .ويوظفوا اسم السلطة والتخويف والتهديد والترهيب ...

حماس على نفس المنوال ينفقون عشرات آلاف الدولارات على مريدهم وكل أشكال النفقات المتاحة والمفسدة .

وأكثر من ذلك يستخدمون الدين بوظائف انتخابية مقززة ورهيبة  وينشرون  ضد الغير أيديولوجية التفرقة والصراعات بين مريديهم .

كانت الحركة الطلابية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي ينبوعا للنضال والمناضلين .

كان الإفساد المالي قليلا . كانت فتح تنفق عشرات أضعاف الحاجة المادية اللازمة ولم تكن حماس موجودة . وكانت حرارة النضال الوطني عالية بما يكفي للطغيان على الرشاوى والفساد . كان الدفع يسبب انحرافات للقابضين والمرتشين وكان هذا يظهر عليهم سلوكا ومنافع .

ما الذي يجري اليوم .

تعيش الحركة الطلابية نتاج تخريب وتدمير ما لا يقل عن 22 سنة فكيف تكون نتائج المعركة الإنتخابية سوى صراع بين أجنحة الفساد والمال والتخويف من اتلسلطات والتخويف من الدين وعواقب مخالفته ؟

انه يجري وعلى قدم وساق تدمير الحركة الطلابية بصورة عامة ومع ذلك لا زالت تنجب الميامين والمواقف هنا وهناك .

إن تدمير الحركة الطلابية ينعكس على كل القطاعات الوطني بشكل اوتوماتيكي فهي رافد لكل القطاعات الإجتماعية الأخرى وهنا مكمن الخطر .

لقد اندرجت السلطة في هذه السياسة ونافستها حماس على الفور والتخريب على قدم وساق
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف