الدجل الوطني والزيت المغشوش
في أحيان كثيرة أكتشف أن هناك مَن لا يستوعب معنى الديمقراطية ويحشر نفسه في زاوية لـ لملمة وتكوين شخصيته التي يسيطر عليها رغبة الاستفراد وحب السيطرة ورفض الآخر فما حدث في انتخابات جامعة بير زيت رأيته أمر أكثر من عادي يبين مدى الحرص على ترسيخ الشفافية وروح الديمقراطية والتعددية من جهة والقناعة بان هناك مَن يقبع في خندق الدجل لتمرير الزيت المغشوش بحجة الحرص على الوطن والإدعاء بالالتزام بأخلاق ومفهوم النضال الوطني لتمرير فكرة الانتماء الحركي على الآخرين بإعلانات وتصريحات لا يهدف من وراءها سوى إظهار صورته بعكس حقيقتها .! لقد جرت انتخابات في أكثر من جامعة ونقابة ومؤسسة فلم نسمع مع ظهور نتائجها أي انتقادات أو تعليقات بينما قامت الدنيا ولم تقعد على نتائج انتخابات جامعة بير زيت التي أيضا لم تكن حاسمة بالمفهوم العام للحسم ! ما اوجد لدى النرجس فرصة لتمرير سياساتهم المبنية على الدجل في إظهار تمثيلية حرصهم بسيناريو غضبهم الزائف بسبب نتائج الانتخابات معللا بعضهم أن سوء الإدارة العليا هي السبب ومع أن موضوعي ليس الإدارة العليا أو القيادة ودورهم وتحملهم للمسئولية إلا أن نظرتي للقضايا مختلفة ولا تتطابق مع أولئك الطامعون الباحثون عن ماء عكر !
ليس تقليلا من الكتلة الفائزة إلا أن هناك أيادي خفية ساهمت في هذا الإخراج لهذه النتائج ..ان الالتزام السياسي التنظيمي لدى إحدى الكتلتين لا يقبل القسمة على اثنين بينما الكتلة الأخرى فيحيط بها ومن داخلها أيادي و رؤوس عديدة تريد إثبات وجهة نظرها حتى ولو خسرت الكتلة التي تحمل انتماءهم السياسي التنظيمي فالمصلحة بالنسبة لهم ليس نجاح الخط السياسي العام بل التخطيط الشخصي الخاص ! رغم ذلك ليس لدي اعتراض على النتائج وعلى الكتلة التي احتلت قمة الصدارة إنما اعتراضي يكمن فقط بردة الفعل أولا وكأن الوطن مسخر لنوع واحد من الشعب و ما أوجدته هذه النتائج من مساحات للمتزلفين ثانيا !فماذا يعني هذا الرفض للآخر طالما تنوعت النتائج في انتخابات وأماكن أخرى؟ والمضحك أن نسمع من يقول أن نتائج انتخابات جامعة بير زيت دليل على فشل اتفاقيات أوسلو ! فهل يعني هذا أن نجاح الكتلة الأخرى في باقي انتخابات الجامعات الأخرى دلالة على نجاح اتفاقيات أوسلو ؟ والمخزي ان نعلم بأن هناك مَن ساهم وكان له دور في التأثير على سير الانتخابات من خلال التحريض ضد الحركة الذي لمته من الشوارع ! و لا اتفق مع من يعتبر أن النتائج جاءت حسب الموقف السياسي العام من الأحداث والتطورات والمواقف إنما حسب التماسك والالتزام الداخلي لكل حركة. ومبروك للكتلة الفائزة لأنها أعطت صورة لمعنى الالتزام التنظيمي لأولئك الذين يبحثون فقط عن دور لهم وليس لحركتهم !
كاتم الصوت:انتخابات جامعة بيرزيت صورة مصغرة عكست وضع حركة فتح فالصورة تحمل ألوان لنوعية الانتماءات الوطنية فالانتماء الوطني الحقيقي أن تنكر نفسك لأجل قضيتك وليس العكس .
كلام في سرك:فرح الشامتون ووجدوا طريقا لأنفسهم كي يعبروا عن ما في دواخلهم من أحقاد ضد حركة يحملون اسمها !
في أحيان كثيرة أكتشف أن هناك مَن لا يستوعب معنى الديمقراطية ويحشر نفسه في زاوية لـ لملمة وتكوين شخصيته التي يسيطر عليها رغبة الاستفراد وحب السيطرة ورفض الآخر فما حدث في انتخابات جامعة بير زيت رأيته أمر أكثر من عادي يبين مدى الحرص على ترسيخ الشفافية وروح الديمقراطية والتعددية من جهة والقناعة بان هناك مَن يقبع في خندق الدجل لتمرير الزيت المغشوش بحجة الحرص على الوطن والإدعاء بالالتزام بأخلاق ومفهوم النضال الوطني لتمرير فكرة الانتماء الحركي على الآخرين بإعلانات وتصريحات لا يهدف من وراءها سوى إظهار صورته بعكس حقيقتها .! لقد جرت انتخابات في أكثر من جامعة ونقابة ومؤسسة فلم نسمع مع ظهور نتائجها أي انتقادات أو تعليقات بينما قامت الدنيا ولم تقعد على نتائج انتخابات جامعة بير زيت التي أيضا لم تكن حاسمة بالمفهوم العام للحسم ! ما اوجد لدى النرجس فرصة لتمرير سياساتهم المبنية على الدجل في إظهار تمثيلية حرصهم بسيناريو غضبهم الزائف بسبب نتائج الانتخابات معللا بعضهم أن سوء الإدارة العليا هي السبب ومع أن موضوعي ليس الإدارة العليا أو القيادة ودورهم وتحملهم للمسئولية إلا أن نظرتي للقضايا مختلفة ولا تتطابق مع أولئك الطامعون الباحثون عن ماء عكر !
ليس تقليلا من الكتلة الفائزة إلا أن هناك أيادي خفية ساهمت في هذا الإخراج لهذه النتائج ..ان الالتزام السياسي التنظيمي لدى إحدى الكتلتين لا يقبل القسمة على اثنين بينما الكتلة الأخرى فيحيط بها ومن داخلها أيادي و رؤوس عديدة تريد إثبات وجهة نظرها حتى ولو خسرت الكتلة التي تحمل انتماءهم السياسي التنظيمي فالمصلحة بالنسبة لهم ليس نجاح الخط السياسي العام بل التخطيط الشخصي الخاص ! رغم ذلك ليس لدي اعتراض على النتائج وعلى الكتلة التي احتلت قمة الصدارة إنما اعتراضي يكمن فقط بردة الفعل أولا وكأن الوطن مسخر لنوع واحد من الشعب و ما أوجدته هذه النتائج من مساحات للمتزلفين ثانيا !فماذا يعني هذا الرفض للآخر طالما تنوعت النتائج في انتخابات وأماكن أخرى؟ والمضحك أن نسمع من يقول أن نتائج انتخابات جامعة بير زيت دليل على فشل اتفاقيات أوسلو ! فهل يعني هذا أن نجاح الكتلة الأخرى في باقي انتخابات الجامعات الأخرى دلالة على نجاح اتفاقيات أوسلو ؟ والمخزي ان نعلم بأن هناك مَن ساهم وكان له دور في التأثير على سير الانتخابات من خلال التحريض ضد الحركة الذي لمته من الشوارع ! و لا اتفق مع من يعتبر أن النتائج جاءت حسب الموقف السياسي العام من الأحداث والتطورات والمواقف إنما حسب التماسك والالتزام الداخلي لكل حركة. ومبروك للكتلة الفائزة لأنها أعطت صورة لمعنى الالتزام التنظيمي لأولئك الذين يبحثون فقط عن دور لهم وليس لحركتهم !
كاتم الصوت:انتخابات جامعة بيرزيت صورة مصغرة عكست وضع حركة فتح فالصورة تحمل ألوان لنوعية الانتماءات الوطنية فالانتماء الوطني الحقيقي أن تنكر نفسك لأجل قضيتك وليس العكس .
كلام في سرك:فرح الشامتون ووجدوا طريقا لأنفسهم كي يعبروا عن ما في دواخلهم من أحقاد ضد حركة يحملون اسمها !