الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اين وصلت اوضاع المجتمع الايراني بقلم:صافي الياسري

تاريخ النشر : 2016-04-29
اين وصلت اوضاع المجتمع الايراني  بقلم:صافي الياسري
اين وصلت اوضاع المجتمع الايراني

صافي الياسري

ايران بلد متنوع النشاطات الاقتصادية وفير الايرادات والايدي العاملة الماهرة والمشاريع الانتاجية الناجحة المتطورة ،لكنها منذ خضوعها لسلطات الملالي الجهلة بدأت مؤشراتها المستقبلية تتجه من سيء الى اسوأ ،فمن حرب عدوانية على العراق استنزفت مقدرات ايران الى تدخلات في شؤون المنطقة استنزفت ما تبقى فبدأ المجتمع الايراني يعرف معنى الجوع والعطش والبطالة وتراجع الاقتصاد الايراني وعلى هذا جاء
وصف حسام الدين آشنا مستشار الملا حسن روحاني في مؤتمر المساعدين والمدراء التربويين والاجتماعيين لجامعات ومراكز التعليم وضعية ايران الاقتصادية والاجتماعية تحت حكم الملالي بان«المنظومة المصرفية للبلاد تسودها المراباة ولم يخضع معظم الصناديق المالية والاعتبارية لمراقبة البنك المركزي وتم ازدياد اسهم غير الحكوميين لاموال السحت من الاقتصاد، وتم تخريب البيئة وهرب الاخصائيون من البلاد ووصلت الاضرار الاجتماعية الى حد خطير، وارتفع الاستيراد العشوائي واضعف الانتاج الداخلي وارتفعت البطالة».
على وفق ما نشرته المعارضة الايرانية نقلا عن (وكالة ايرانا الحكومية 22 نيسان 2016)
وكل هذا يعكس جانباً من الحقيقة  فقط، لكن هذا الاعتراف  جدير بالتأني في التعامل معه  وبخاصة الاضرار الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع الايراني تحت حكم الملالي والامر الذي يحذر منه مسؤولو النظام ويشعرون بالخطر.
ما هي جذورهذه الاضرار الاجتماعية؟
 عن هذا السؤال اجاب مجتبى رحمان دوست عضو برلمان النظام في مقابلة اجرتها معه وكالة قوات القدس الارهابية «اذا رسمنا الاضرار الاجتماعية كمربع فهو يشمل البطالة، والادمان على المخدرات، والطلاق والفقر(الفساد والفحشاء) والسبب الرئيس والهام هو البطالة... هناك ارتباط وثيق بين اضلاع المربع دائما لكن جذر كل الاضرار الاجتماعية يكمن في البطالة ومادام لايعني بها لن نستطيع ان نتوقع ازالة الاضرار الاجتماعية»(وكالة تسنيم الحكومية 20 نيسان 2016)
وتابع هذا المسؤول للنظام يقول معترفا  - ان النظام لا يتجه صوب معالجة هذه الازمة وهنا ليس فقط لن يتضاءل عدد العاطلين عن العمل انما ستزداد البطالة في ايران تحت حكم الملالي.
«مع الاسف حاليا كثير من العمال باتوا عاطلين عن العمل بسبب تعطيل بعض المعامل الانتاجية وستودي هذه البطالة الى الاضرار الاجتماعية»(المصدرنفسه)
نعم،وصلنا الى حد يعترف فيه الملالي ومسؤولو النظام بان جذر كل الاضرار الاجتماعية يكمن في البطالة.اذا اعتبرنا هذا الكلام مبدأ، فستطرح الاسئلة الكثيرة ويجب على الملالي الاجابة عليها، اذاً لماذا تصدر محاكم النظام حكم الاعدام بذرائع هذه الاضرار الاجتماعية؟ لماذا يجلدون؟ ولماذا يقومون بالسجن والتعذيب؟ اذاً ما سبب كل هذا القمع والقوات القمعية؟
والحقيقة ان الملالي وكافة عصابات النظام الداخلية لن يردوا على هذه الاسئلة، واعترافهم ناتج عن الذعر وياتي لتهميش بعضهم البعض في صراع السلطة وهم لايعبرون عن الحقيقة  ويذكرون جزءا ضئيلا منها .انهم لايستطيعون التخلي عن الاحكام الاجرامية باعتبارها ضمان نظام ولاية الفقيه وانه كاف لهم ان يتخلوا عن هذه الاحكام يوما  ليروا كيف يكنس الشباب الايرانيون سيادتهم ويلقونهم في مزبلة التاريخ.  
 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف