الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الزواج ، بين مطرقة الواقع و سندان الأهل بقلم : تامر سلامة

تاريخ النشر : 2016-04-29
الزواج ، بين مطرقة الواقع و سندان الأهل بقلم : تامر سلامة
الزواج و الإستقرار ، حلم يراود كل شاب و فتاة في مقتبل عمرهم بتشكيل أسرةٍ منتجة في هذا المجتمع ، يصطدم بالواقع المعاش في قطاع غزة ، حيث البطالة المستشرية في أوساط الشباب الفلسطيني لدى الجنسين على حد سواء ، و الإرتفاع الغير معقول و الجنوني في سعر السلع الأساسية و الثانوية و انعدام فرص العمل حتى في مجال البناء .

لكن الأصعب من ذلك هو سندان الأهل الذي يطرق عليه الشاب الفلسطيني حين يفكر في خطبة فتاة لربما وجد فيها حلمه و عشقها و عشقته و أوفى لها فتقدم لخطبتها ، و لكن حينها يرى أهل الفتاة في الشاب صرافاً آلياً ، فتبدأ الطلبات بآلاف الدنانير دون رحمة أو وضع أدنى إعتبار للوضع الإقتصادي و الإجتماعي في قطاع غزة و المشاكل التي يعاني منها الشباب، أو يقوم الأهل بإعطاء وعود واهية للشاب المتقدم لإبنتهم و لكن يتم تغيير الرأي حسب مزاج الأهل وولي أمر الفتاة و هو ما حدث مع أكثر من شاب عايشتهم شخصياً ، أو وضع شروط تعجيزية لجعل المتقدم للفتاة يهرب بسبب عجزه عن تحقيق مطلبات أهلها ، في حين من المضحك المبكي حين يقوم أهل الفتاة نفسها بالبحث عن عروس لإبنهم يبحثون و يتوقعون من الناس التخفيف عنهم ، و لكن كما تدين تدان فهذه هي سنة الحياة فكيف تعامل الناس ستعاملك الحياة بنفس الطريقة و لربما أكبر كعقاب ليس إلا ...

و في المحصلة إن كل ما ترتب على ما سبق هو وجود أكثر من 125000 فتاة عانس من أصل قرابة 1900000 نسمة (سكان قطاع غزة ) ، و هو معدل خطير جداً و مؤشر سيء لتدمير البنية الإجتماعية و هروب الشباب الفلسطيني من فكرة الزواج و تكوين الأسرة و توجههم للبحث عن العلاقات غير المشروعة و الغير مستحبة و متقبلة في مجتمعنا الفلسطيني الشرقي .
فهل المشكلة الحقيقة تكمن فينا و في عاداتنا و تقاليدنا ؟ أم سنرمي كل شيء على شماعة الحصار ؟ فإلى متى سنبقى نصعب كل شيء و نضع العراقيل في طريق سعادة الأشخاص و ندمر حياة و أسرة قد تنشىء جيلاً محرراً و بانياً للوطن !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف