الزواج و الإستقرار ، حلم يراود كل شاب و فتاة في مقتبل عمرهم بتشكيل أسرةٍ منتجة في هذا المجتمع ، يصطدم بالواقع المعاش في قطاع غزة ، حيث البطالة المستشرية في أوساط الشباب الفلسطيني لدى الجنسين على حد سواء ، و الإرتفاع الغير معقول و الجنوني في سعر السلع الأساسية و الثانوية و انعدام فرص العمل حتى في مجال البناء .
لكن الأصعب من ذلك هو سندان الأهل الذي يطرق عليه الشاب الفلسطيني حين يفكر في خطبة فتاة لربما وجد فيها حلمه و عشقها و عشقته و أوفى لها فتقدم لخطبتها ، و لكن حينها يرى أهل الفتاة في الشاب صرافاً آلياً ، فتبدأ الطلبات بآلاف الدنانير دون رحمة أو وضع أدنى إعتبار للوضع الإقتصادي و الإجتماعي في قطاع غزة و المشاكل التي يعاني منها الشباب، أو يقوم الأهل بإعطاء وعود واهية للشاب المتقدم لإبنتهم و لكن يتم تغيير الرأي حسب مزاج الأهل وولي أمر الفتاة و هو ما حدث مع أكثر من شاب عايشتهم شخصياً ، أو وضع شروط تعجيزية لجعل المتقدم للفتاة يهرب بسبب عجزه عن تحقيق مطلبات أهلها ، في حين من المضحك المبكي حين يقوم أهل الفتاة نفسها بالبحث عن عروس لإبنهم يبحثون و يتوقعون من الناس التخفيف عنهم ، و لكن كما تدين تدان فهذه هي سنة الحياة فكيف تعامل الناس ستعاملك الحياة بنفس الطريقة و لربما أكبر كعقاب ليس إلا ...
و في المحصلة إن كل ما ترتب على ما سبق هو وجود أكثر من 125000 فتاة عانس من أصل قرابة 1900000 نسمة (سكان قطاع غزة ) ، و هو معدل خطير جداً و مؤشر سيء لتدمير البنية الإجتماعية و هروب الشباب الفلسطيني من فكرة الزواج و تكوين الأسرة و توجههم للبحث عن العلاقات غير المشروعة و الغير مستحبة و متقبلة في مجتمعنا الفلسطيني الشرقي .
فهل المشكلة الحقيقة تكمن فينا و في عاداتنا و تقاليدنا ؟ أم سنرمي كل شيء على شماعة الحصار ؟ فإلى متى سنبقى نصعب كل شيء و نضع العراقيل في طريق سعادة الأشخاص و ندمر حياة و أسرة قد تنشىء جيلاً محرراً و بانياً للوطن !
لكن الأصعب من ذلك هو سندان الأهل الذي يطرق عليه الشاب الفلسطيني حين يفكر في خطبة فتاة لربما وجد فيها حلمه و عشقها و عشقته و أوفى لها فتقدم لخطبتها ، و لكن حينها يرى أهل الفتاة في الشاب صرافاً آلياً ، فتبدأ الطلبات بآلاف الدنانير دون رحمة أو وضع أدنى إعتبار للوضع الإقتصادي و الإجتماعي في قطاع غزة و المشاكل التي يعاني منها الشباب، أو يقوم الأهل بإعطاء وعود واهية للشاب المتقدم لإبنتهم و لكن يتم تغيير الرأي حسب مزاج الأهل وولي أمر الفتاة و هو ما حدث مع أكثر من شاب عايشتهم شخصياً ، أو وضع شروط تعجيزية لجعل المتقدم للفتاة يهرب بسبب عجزه عن تحقيق مطلبات أهلها ، في حين من المضحك المبكي حين يقوم أهل الفتاة نفسها بالبحث عن عروس لإبنهم يبحثون و يتوقعون من الناس التخفيف عنهم ، و لكن كما تدين تدان فهذه هي سنة الحياة فكيف تعامل الناس ستعاملك الحياة بنفس الطريقة و لربما أكبر كعقاب ليس إلا ...
و في المحصلة إن كل ما ترتب على ما سبق هو وجود أكثر من 125000 فتاة عانس من أصل قرابة 1900000 نسمة (سكان قطاع غزة ) ، و هو معدل خطير جداً و مؤشر سيء لتدمير البنية الإجتماعية و هروب الشباب الفلسطيني من فكرة الزواج و تكوين الأسرة و توجههم للبحث عن العلاقات غير المشروعة و الغير مستحبة و متقبلة في مجتمعنا الفلسطيني الشرقي .
فهل المشكلة الحقيقة تكمن فينا و في عاداتنا و تقاليدنا ؟ أم سنرمي كل شيء على شماعة الحصار ؟ فإلى متى سنبقى نصعب كل شيء و نضع العراقيل في طريق سعادة الأشخاص و ندمر حياة و أسرة قد تنشىء جيلاً محرراً و بانياً للوطن !