الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ضياع العراق بين الاقطاب المتحالفة أمريكا وأيران والسعودية بقلم احمد الركابي

تاريخ النشر : 2016-04-29
ضياع العراق بين الاقطاب المتحالفة أمريكا وأيران والسعودية
تعيش المنطقة عموماً والعراق خصوصاً حالة من الفوران البركاني خاصة، إذ سقطت الدول العربية الواحدة تلو الاخرى تحت شعار " التغيير " الذي لم يعرف الجهة الذي تبنته سوى انها ثورة عربية شعبية لتغيير الحكام الظلمة،
أعتقد ان العراق محور الصراع في المنطقة، وهو بوصلة التحكم فيها، فيجب أن يكون هناك تغييراً داخلياً، وظهور نخبة سياسية جديدة تحمل راية التغيير، وتعمل على بناء دولة قوية قادرة على النهوض بالواقع الهزيل للبلاد، وتكون مصداً لأي اجندات من هنا او هناك تحاول تمزيق البلاد والعباد وبموقف علني واضح من جميع الاطراف.
فعند مراجعة الواقع العراقي؛ نجد أن العراقيين، هم أكثر من يقوم بصناعة الأصنام والترويج لها، وأحيانا عبادتها، فجميع الأخطاء التي يرتكبها الفاشلين من قادتهم، وهي من الكبائر والموبقات التي لا تغتفر؛ تجد من يبررها لدى الأتباع، وهم يعلمون علم اليقين أنها من الأخطاء الفادحة، التي أدت إلى تدمير البلاد، وتشريد العباد، عند الحديث معهم تجدهم، يختلقون المبررات لأخطاء أصنامهم، كاتهام الأخر البعيد عن الساحة، أو ألقاء اللوم على شريك متورط بالعمل معهم ومن خلالهم ، أكيد الجهل يلعب دور أساسي في هذه القضية، ولكن المصالح الشخصية تبقى العامل الرئيس؛ في هذا التجاهل. أن اغلب المدافعين هم من الانتهازيين والنفعيين، فهم يمدحون الفشل والفساد، هذا قد يمنحهم العذر، فكثير من يبيع أخرته لأجل دنياه، لكن هناك صنف يبيع دنياه وأخرته؛ لأجل دنيا غيره، هؤلاء هم شر الخلق، تجدهم يبحثون عمن يستغفلهم، ويغير لهم الواقع ويعدهم بجنات عدن، التي أرهقهم البحث عنها، رقصا وتصفيقا
ومن هذا المنطلق فقد بين المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في أستفتاء ((أميركا والسعودية وإيران....صراع في العراق)) بين هذا الواقع المزري ,وهذا مقتبس منه جاء فيه :
((إنّ التظاهرات والاعتصامات الأولى عند أبواب الخضراء كانت بتأييد ومباركة ودعم القطب الثالث الجديد المتمثّل بالسعودية ومحورها الذي يحاول أن يدخل بقوةٍ في العراق والتأثير في احداثه ومجريات الأمور فيه، منافساً لقطبي ومحوري أميركا وإيران.
أما الاعتصام الثاني للبرلمانيين فالظاهر أنه بتأييد ومباركة ودعم بل وتخطيط إيران لقلب الأحداث رأساً على عقب وإفشال وإبطال مخطط ومشروع محور السعودية وحلفائها، وقد نجحت ايران في تحقيق غايتها الى حدٍّ كبير.
جـ ـ أما الاعتصامات الأخيرة عند الوزارات فلا تختلف عن سابقاتها في دخولها ضمن صراعات اقطاب ومحاور القوى المتدخلة في العراق فلا يُرجى منها أيّ خير لشعب العراق.
أرجو وأدعو الله تعالى أن تحصلَ صحوةُ ضميرٍ حقيقية عند الرموز والقيادات المؤثرة فتكون صادقة وصالحة لقيادة الجماهير نحو التغيير والإصلاح الجذري الكلي وتحقيق الخلاص، وسنكون جميعا معهم.
ـ إنْ حصلَ إتفاق بين دول مَحاور الصراع على حلٍّ أو شخصٍ معيّن، فإنّه يرجع الى التنافس والصراع المسموح به فيما بينهم والذي يكون ضمن الحلبة والمساحة التي حدّدتها أميركا، فالخيارات محدودة عندهم، وبعد محاولة أحد الأقطاب تحقيق مكسب معين، وتمكّن القطب الاخر من إفشال ذلك، فإنهم سيضطرّون الى حلٍّ وسطي ومنه الرجوع الى ما كان !!
ـ أما اتفاق السيستاني معهم فلأن وظيفته لا تتعدى ذلك، أي لا تتعدى مطابقة وشَرْعَنة ما يريدُه الأقوى، فكيف اذا كانت
الأطراف المتصارعة كلها قد اتفقت على أمر معين؟))

احمد الركابي
أ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف