الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غيروا أفكاركم .. تتغير حياتكم بقلم: احلام الجندي

تاريخ النشر : 2016-04-29
غيروا أفكاركم .. تتغير حياتكم بقلم: احلام الجندي
هؤلاء الذين يحملون الدنيا على رؤوسهم ويجلبون الحزن واليأس و الهم والغم إلى أنفسهم فلا نراهم الا حزانى ويآسى ومهمومين ، لو فهمو نفوسهم وعرفوا مكانة ربهم ما حملوا للدنيا هما .. ولا عاشوها غما..

اعلموا ... هداكم الله ..

أننا نستطيع أن نشكل حياتنا بأفكارنا .. فحياتنا من صنع افكارنا
سعادتنا من صنع أيدينا ..
ما نفكر فيه هو ما نجنيه...
ما نتوقعه هو ما يأتينا..
و الحق سبحانه وتعالى يؤكد ذلك بقوله :" وما تشاؤون إلا أن يشاء الله" أي من جنس ما تشاؤون يشاء لكم.. فمن يشأ خيرا يعينه الله إليه و يحققه له، ومن يشأ شرا يأتيه ما شاء.

فمن يفكر في السعادة ويوقن أنه يستحقها و يثق بأن الله قادر على منحه إياها تحقق له ذلك و عاش سعيدا هانئا. ..
وبالمثل من يجتر الحزن ويفكر في الهم يجد نفسه حزينا كئيبا ويرى الوجود كله حزينا..

ومن يفكر فى الغنى ويوقن أن له ربا لا يعجزه أن يملكه الدنيا ويقنع نفسه بأنه سيكون غنيا مع توظيف ما لديه من إمكانيات ويقين فى الله فسيكون غنيا بل من أغني أغنياء الدنيا إذا وصل إلى اليقين والإيمان بأن الله يريده أن يكون غنيا قويا مؤمنا ليمكن لدينه ويهدي خلقه وسعي لذلك بجد وتخطيط و علم و أخذ بالأسباب و كأنها كل شيئ، مع الاعتماد على الله و كأن الأسباب ليست بشيئ فسبحانه مفعلها ومبطلها.

فلكي تكون غنيا ثق بنفسك وثق بريك و أنك معجزته خلقك وامر الكون كله لينطاع لك ،و احعل هذا الهدف همك ملئ قلبك و عقلك احلم به ليل نهار و ردد بلسانك أنا غنى كثيرا وصدق نفسك وعش حلمك وتخيل نفسك تعيش كالأغنياء .. وابحث فى نفسك عن مواطن قوتك وفكر لتنطلق منها، وتشبه بالناجحين وخالطهم ، واستفد من خبرات من وصلوا قبلك، ستجد أن الله سيسخر الكون كله لك لتحقق ما تريد .. المهم ان تطلب الغنى لله فتسعد به وتُسعد .. لا لدنيا وشهوات فتتركها لغيرك وتحاسب عليها عند ربك.
ولا تجعل للتردد والشك واحتمال التحقق او عدمه مكانا في تفكيرك فاجعل ثقتك في الله لا تحد يعطيك على قدر ثقتك فيه.

و كذلك من يفكر فى الفقر ويظن أن الدنيا توليه دبرها، و أنها في خصام دائم معه يعش أبدا فقيرا كما ظن وتوقع وقعدت به همته عن السعي للعلا والجد وتكرار المحاولات مهما كثرت حتى يضع نفس حيث يشاء فمن المأثور " أن كل متوقع آتي"
إن خيرًا فخيرا ، و إن شرًا فشرا

فقد هدى الله العقول المفكرة المتدبرة وعلمها كيف تدير مستقبلها و تمتلك زمام حياتها من خلال دراسة الأسباب والمسببات والمقدمات والنتائج والقوانين الثابتة التي وضعها الله في كونه، فمن جد وجد، ومن زرع حصد، ، ومن ذاكر نجح، ولكل مجتهد نصيب ، " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" ، فنحن من نبرمج عقولنا بأفكارنا و إيماننا ويقيننا حيث تترجم عقولنا ما نمليه عليها دون تغيير فإذا أردت أن تكون سعيدا فما عليك إلا ان تقنع نفسك بأنك سعيد وتكرر كثيرا أنا سعيد .. أنا منشرح ، أنا مسرور .. وستجد نفسك خرجت من حالة اليأس الى حالة السرور و الانشراح والانبساط
- ..ولك أن تبحث عن التفسير العلمي و أثر الرسائل الإيجابية في إفراز الهرمونات التي تغير حالتك الجسمية من حال إلى حال - بإذن الله تعالى-

فإن لم تستطع فحسن علاقتك بالله أولا حتى يكون لك دلال عليه فيعلمك من انت ولما خلقت، و تعرف قدره فتطلب منه يعطيك بلا حدود .
فسبحانه القائل في حديثه القدسي:" أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي أحدكم ما شاء"..
حتى الأمراض المستعصية استطاع أصحاب الهمم واليقين التغلب عليها بإيجابيتهم وطاقتهم وتقتهم بأن الحق سبحانه القائل :" وإذا مرضت فهو يشفين " فما الدواء إلا وسائل و أخذ بالأسباب لكن الشافي هو الله. فبإيمانهم قوى الله أبدانهم وتغلبت على أمراضهم ، و إذا كان الماديون يثقون في حجارتهم وأثرها ، فكيف بمن كان له ربا خالق كل شيئ وفوق كل شيئ..
وقيسوا ذلك على كل هدف وغاية مهما بدا في الأفق أنه مستحيل ، فما المستحيل إلا مشكلة لم يكتشف حلها بعد .. ولم يعد أمام الإنسان بإصراره وفكره مستحيل فالعبد في التفكير والرب في التدبير.

ثقوا بالله ثم اقرءوا سير الناجحين و اقتفوا أثرهم فمن وثق بالله هدي، و من اقتفى الأثر وصل.
وتأكدوا أن الكسالى والمتواكلين و التابعين ومن قصرت غاياتهم وهمتهم لن يصلوا أبدا وسيظلون دائما عبيدا عند أصحاب الهمم والغايات.. فلينظر كل منكم من يحب أن يكون؟.
جربوا لن تخسروا شيئا ..
غيروا افكاركم.. تتغير حياتكم ..
فـ "إن الله لا يغير ما بقوم تى يغيروا ما بأنفسهم"

استعينوا بالله ولا تعجزوا وأكثروا من الدعاء بما تشاءون وادعو الله وانتم موقنون بالإجابة وألحوا في الطلب حتى يجاب لكم
فالله حيي كريم يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه فيردهما صفرا.

اللهم اغننا بالعلم وزينا بالحلم وأكرمنا بالتقوى و جملنا بالعافية وارزقنا من حيث لا نحتسب واجعلنا كما تحب لنا ان نكون وارفع درجتنا ومكن لنا ول تمكن منا ولا علينا فأنت ولي ذلك والقادر عليه .

احلام الجندي
الإثنين 25/4/2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف