حركة فتح مقطوعة الأيدي فحافظوا على رجليها
تاريخ حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" كفيل بأن يعرف عن هذه الحركة العملاقة فهي انطلقت عام 1965 في عيلبون، وانتصرت في معركة الكرامة عام 1968، وقدمت الكمالين وابو يوسف النجار شهداءً عام 1973، ونفذت عملية كمال عدوان البطولية عام 1978، وسجلت صموداً أسطورياً في بيروت عام 1982، ودافعت عن المخيمات بشراسة عام 1985، وأشعلت الانتفاضة الأولى عام 1987، وقدمت أميرها أبا جهاد شهيداً عام 1988، وقام قائدها باعلان الدولة الفلسطينية في نفس العام ، وعادت لتقدم أبا إياد شهيداً عام 1991، وأعادت السفينة إلى الضفة وغزة عام 1994 وأشعلت الانتفاضة الثانية عام 2000، إلى أن رحل زعيمها وزعيم فلسطين الشهيد ياسر عرفات عام 2004، وتوقف الزمن هنا بالنسبة إلى فتح ولم نعد نستطيع أن نكمل الفراغ من بعد هذا العام .
لنسأل أنفسنا في لحظة صدق من الذي انقلب على حركة فتح فعلياً؟ ولماذا تفوز حماس بانتخابات بيرزيت للعام الثاني على التوالي كأحدى الشواهد على ترهل حركة فتح؟
لم يتم الانقلاب على فتح عام 2006، فالانقلاب الحقيقي على الحركة تم بأيدي أصحاب الملفات السوداء والمراهقين السياسيين و الذئاب الجائعة الذين ينهشون في لحم فتح منذ سنوات دون وجود رادع لهم.
لم يبقى صديق آو عدو إلا وتكلم عن الخلافات الدائرة بين رئيس حركة فتح “محمود عباس” والنائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح وعضو لجنتها المركزية-المفصول محمد دحلان، حتى حولوا حركة فتح إلى نكتة يتداولها "الي بسوى والي ما بسوى" .
عذراً أيها الشهداء ففتح التي كانت تعانق فلسطين في سبيل النصر قطعوا يديها ولم تعد تقوى على عناق شيء ...لكن يبقى الأمل في أن فتح ما زالت واقفة على رجليها فالقاعدة حية وموجودة، إلا أن السؤال المصيري هنا هو هل سنبقى نسير على النهج الحالي؟
أبناء حركة فتح أمام تحدي كبير، وعليهم العمل بجد لمواجهة أولئك الذين يغتصبون أمهم العملاقة فتح في كل يوم وقبل أن يقطعوا رجليها ويفوت الأوان.
فادي قدري أبو بكر
[email protected]
تاريخ حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" كفيل بأن يعرف عن هذه الحركة العملاقة فهي انطلقت عام 1965 في عيلبون، وانتصرت في معركة الكرامة عام 1968، وقدمت الكمالين وابو يوسف النجار شهداءً عام 1973، ونفذت عملية كمال عدوان البطولية عام 1978، وسجلت صموداً أسطورياً في بيروت عام 1982، ودافعت عن المخيمات بشراسة عام 1985، وأشعلت الانتفاضة الأولى عام 1987، وقدمت أميرها أبا جهاد شهيداً عام 1988، وقام قائدها باعلان الدولة الفلسطينية في نفس العام ، وعادت لتقدم أبا إياد شهيداً عام 1991، وأعادت السفينة إلى الضفة وغزة عام 1994 وأشعلت الانتفاضة الثانية عام 2000، إلى أن رحل زعيمها وزعيم فلسطين الشهيد ياسر عرفات عام 2004، وتوقف الزمن هنا بالنسبة إلى فتح ولم نعد نستطيع أن نكمل الفراغ من بعد هذا العام .
لنسأل أنفسنا في لحظة صدق من الذي انقلب على حركة فتح فعلياً؟ ولماذا تفوز حماس بانتخابات بيرزيت للعام الثاني على التوالي كأحدى الشواهد على ترهل حركة فتح؟
لم يتم الانقلاب على فتح عام 2006، فالانقلاب الحقيقي على الحركة تم بأيدي أصحاب الملفات السوداء والمراهقين السياسيين و الذئاب الجائعة الذين ينهشون في لحم فتح منذ سنوات دون وجود رادع لهم.
لم يبقى صديق آو عدو إلا وتكلم عن الخلافات الدائرة بين رئيس حركة فتح “محمود عباس” والنائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح وعضو لجنتها المركزية-المفصول محمد دحلان، حتى حولوا حركة فتح إلى نكتة يتداولها "الي بسوى والي ما بسوى" .
عذراً أيها الشهداء ففتح التي كانت تعانق فلسطين في سبيل النصر قطعوا يديها ولم تعد تقوى على عناق شيء ...لكن يبقى الأمل في أن فتح ما زالت واقفة على رجليها فالقاعدة حية وموجودة، إلا أن السؤال المصيري هنا هو هل سنبقى نسير على النهج الحالي؟
أبناء حركة فتح أمام تحدي كبير، وعليهم العمل بجد لمواجهة أولئك الذين يغتصبون أمهم العملاقة فتح في كل يوم وقبل أن يقطعوا رجليها ويفوت الأوان.
فادي قدري أبو بكر
[email protected]