متى نستفيق ؟؟؟
عدنا إليكم صفر اليدين ...
عدنا إليكم بخفي حنين ...
فأنتم بلا فخر سنابل قمح ...
وأمواج بحر ...وعطر كروم ...
ومرج زهور ... وماءٌ طهور ...
ونحن بلا فخر ... نيام ...
نريد السلام !!! ونهوى الكلام ...
ونلهث خلف الحلول ... وأنصاف الحلول ... وأشباه الحلول ...
وأنتم كما أنتم صيام ...قيام ... غمام ...
ونحن كما نحن ... ركام ... هباءٌ ... نعام ...
نجوب الشوارع ... ونخفي المدافع ...ونعشق شعر نزار ...
ونروج للفن الهابط ... ونرقص فوق الجرح النابض ...
ونصوت لفرسان العصر !!! في قنوات المجد والعنفوان !!!
ونغضب إن فاز من القوم "هزار "
فنحن بلا فخر قضاة !!!
عرفنا كيف نقود العالم ...
ونغزو الفراش ...ونفرِّخ أقزاماً ...وأشباه رجال ...
عرفنا كيف نرد الكيد للمعتدين ...
ونرفع الضيم عن الصامدين ...ونمسح دمع الثكالى ...
وحزن الأرامل ... ويتم الطفولة ..
وجدنا الحل في نقطتين أو قد يزيد ...
عشق الحياة ...وهجر الصلاة ...
هدم المساجد ... ومسخ المناهج ...
ونزع الحجاب ...وكتم الشفاه ...
وبث الرذيلة ... وشطب الفضيلة ...
ونبش القبور ...وكشف الصدور ...
لدينا المزيد ... لدينا المزيد ...
فهل نستفيق ؟؟؟
ضللننا الطريق ...
فقدنا الرفاق ...وأرض العراق ...
أضعنا الكنانة ... ومهد الرسالة ...
أضعنا الأمانة .. فقدنا المكانة ... رضينا المهانة ...
وعدنا إليكم بخفي حنين ...
محمد عبد الجليل ذيب
ابريل 2016
عدنا إليكم صفر اليدين ...
عدنا إليكم بخفي حنين ...
فأنتم بلا فخر سنابل قمح ...
وأمواج بحر ...وعطر كروم ...
ومرج زهور ... وماءٌ طهور ...
ونحن بلا فخر ... نيام ...
نريد السلام !!! ونهوى الكلام ...
ونلهث خلف الحلول ... وأنصاف الحلول ... وأشباه الحلول ...
وأنتم كما أنتم صيام ...قيام ... غمام ...
ونحن كما نحن ... ركام ... هباءٌ ... نعام ...
نجوب الشوارع ... ونخفي المدافع ...ونعشق شعر نزار ...
ونروج للفن الهابط ... ونرقص فوق الجرح النابض ...
ونصوت لفرسان العصر !!! في قنوات المجد والعنفوان !!!
ونغضب إن فاز من القوم "هزار "
فنحن بلا فخر قضاة !!!
عرفنا كيف نقود العالم ...
ونغزو الفراش ...ونفرِّخ أقزاماً ...وأشباه رجال ...
عرفنا كيف نرد الكيد للمعتدين ...
ونرفع الضيم عن الصامدين ...ونمسح دمع الثكالى ...
وحزن الأرامل ... ويتم الطفولة ..
وجدنا الحل في نقطتين أو قد يزيد ...
عشق الحياة ...وهجر الصلاة ...
هدم المساجد ... ومسخ المناهج ...
ونزع الحجاب ...وكتم الشفاه ...
وبث الرذيلة ... وشطب الفضيلة ...
ونبش القبور ...وكشف الصدور ...
لدينا المزيد ... لدينا المزيد ...
فهل نستفيق ؟؟؟
ضللننا الطريق ...
فقدنا الرفاق ...وأرض العراق ...
أضعنا الكنانة ... ومهد الرسالة ...
أضعنا الأمانة .. فقدنا المكانة ... رضينا المهانة ...
وعدنا إليكم بخفي حنين ...
محمد عبد الجليل ذيب
ابريل 2016