المجدُ للشَّهيدِ والعَارُ لِقَاتلِيهْ
****************************
يا ناسُ إنَّ قلبيَ يُدْمِيهْ
مَا نَحنُ خائضونَ فِيهْ
فلا الدُّواءُ مِن جُرْحهِ يشْفِيهْ
ولا حلاوَةُ الشَّهدِ تَكفيهْ
الظَمَى من الحُزنِ يُعيِهْ
والماءُ يَعجزُ أنْ يرويِهْ
الرُّوحُ حيْرى ممَّا تُعانيهْ
والعَقلُ ضائعٌ في التِّيهْ
الكلُّ عندَهُ ما يدَّعيه
والكلُّ بالجُّملَةِ ينْفِيهْ
يزعمُ أنَّ الوطنَ أمُّه وأبِيهْ
فيقسِمُ الآخرُ بأنَّه أخيه
القلبُ أضناهُ ما يُشْجيهْ
يحاكي القمرَ، يُنَاجيهْ
علَّهُ يَحْظى بنَبَإٍ يُرضيِهْ
تُشفِقُ نُجومُ السَّما وتناغِيه :
بأنَّ للحقِّ أَجنِحةٌ لابُدَّ تُعْلِيه
ودَمُ الشهيدِ لهُ ربٌّ يَحْمِيهْ
سيُظهِرُ للعيانِ مُسِيلِيهْ
وأشدُّ العقابِ ينْتظرُ قَاتليهْ
اللهُ يمهِلُ لكنْ لا شيئَ يُنْسِيهْ
قد تعهَّدَ بالعدْلِ أنْ يُجْرِيهْ
العدلُ آت ولا شيئَ يَنْفِيهْ
والحقُّ باقٍ ولا شيئَ يَفْنِيهْ
وأمَّا الباطلُ فليس مَنْ يَفْديهْ
المجدُ للشَّهيدِ والعَارُ لِقَاتلِيهْ
الجنَّةُ للشهيدِ وللغادِرِ جَهنَّمَ تأويهْ
فلا المَكانُ من وزْرِه يُعْفيهْ
ولا الزمانُ عَارَهُ يَطْويِهْ
والخِزيُ يلازِمُهُ فمَنْ ذَا الذي يُخفيِهْ
نَعمْ إنَّ المَجدَ للشَّهيدِ والعَارَ لِقَاتلِيهْ
محمد طرزان العيق
13.03.2016
****************************
يا ناسُ إنَّ قلبيَ يُدْمِيهْ
مَا نَحنُ خائضونَ فِيهْ
فلا الدُّواءُ مِن جُرْحهِ يشْفِيهْ
ولا حلاوَةُ الشَّهدِ تَكفيهْ
الظَمَى من الحُزنِ يُعيِهْ
والماءُ يَعجزُ أنْ يرويِهْ
الرُّوحُ حيْرى ممَّا تُعانيهْ
والعَقلُ ضائعٌ في التِّيهْ
الكلُّ عندَهُ ما يدَّعيه
والكلُّ بالجُّملَةِ ينْفِيهْ
يزعمُ أنَّ الوطنَ أمُّه وأبِيهْ
فيقسِمُ الآخرُ بأنَّه أخيه
القلبُ أضناهُ ما يُشْجيهْ
يحاكي القمرَ، يُنَاجيهْ
علَّهُ يَحْظى بنَبَإٍ يُرضيِهْ
تُشفِقُ نُجومُ السَّما وتناغِيه :
بأنَّ للحقِّ أَجنِحةٌ لابُدَّ تُعْلِيه
ودَمُ الشهيدِ لهُ ربٌّ يَحْمِيهْ
سيُظهِرُ للعيانِ مُسِيلِيهْ
وأشدُّ العقابِ ينْتظرُ قَاتليهْ
اللهُ يمهِلُ لكنْ لا شيئَ يُنْسِيهْ
قد تعهَّدَ بالعدْلِ أنْ يُجْرِيهْ
العدلُ آت ولا شيئَ يَنْفِيهْ
والحقُّ باقٍ ولا شيئَ يَفْنِيهْ
وأمَّا الباطلُ فليس مَنْ يَفْديهْ
المجدُ للشَّهيدِ والعَارُ لِقَاتلِيهْ
الجنَّةُ للشهيدِ وللغادِرِ جَهنَّمَ تأويهْ
فلا المَكانُ من وزْرِه يُعْفيهْ
ولا الزمانُ عَارَهُ يَطْويِهْ
والخِزيُ يلازِمُهُ فمَنْ ذَا الذي يُخفيِهْ
نَعمْ إنَّ المَجدَ للشَّهيدِ والعَارَ لِقَاتلِيهْ
محمد طرزان العيق
13.03.2016