الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نشيد الوجدان..بقلم عادل بن حبيب القرين

تاريخ النشر : 2016-04-26
نشيد الوجدان..بقلم عادل بن حبيب القرين
نشيد الوجدان

بقلم/ عادل بن حبيب القرين

حبوت على ركبتيَّ أناغي شفاه الماء، تغمره يدي بلمسة حنان، وأصابعي تخط عليه أحرف الحرقة التي كاد أن يتبخر منها!

أجريت أقداحي على شفتيه حتى بللت له الصدى، ولفظت أنفاسي في شوق يتأجج..
آه.. إنني مجنون الهوى، ولولاك يا نشيد الوجدان ما أدركت المنى!

خذوا رسالتي الأخيرة إليها، وسلوا طيور النورس عن عذاب السهاد والأشواق..
فكم رافقتني على شطآن الحنين والذكريات، وكم شكوت إليها..
فأحفيتها يا نوارس الهيام سؤالاً، ولم تلق لي بالاً!

سألتها: من أكون؟!
وفي غنج أجابت:
سل هرمز، وسل المضيق، وسل الخصر الذي أشعل فيك فتيل الجنون..!

فأذابت قرص الشمس في بحر الجوى، وأمالت الكون إلى المغيب..
ولما رقت لـحالي حملتها رسائلي مضخمة بجراح أثير الوجدان مملؤة رجاء:
حنانيك يا فتون.. بالله أجيبي من أكون؟!
ولم تجب، وكل الجواب سكون!

ما عاد يشغلني الجواب أخبروها:
طفلك المفتون قضى ساجدًا يلثم الهوى لهفةً في خنوع!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف