الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حوار مع الشاعر اللبناني يوسف فحص

حوار مع الشاعر اللبناني يوسف فحص
تاريخ النشر : 2016-04-24
حوار مع الشاعر  اللبناني الكبير يوسف فحص

في قلب الألم والأمل

أجراه الاعلامي:  محمد درويش

بريقع لبنان:

للشاعر يوسف فحص مجموعة شعرية جديدة ستصدر قريبا" بعنوان ملح السنين وذلك بعد صدور طبعة جديدة من روايته المدينة الملعونة التي تعتبر سبقا" في عالم الكتابة والتأليف باللغة العربية واللغات الاجنبية  كما قال عدد من النقاد والقراء.

ويقول  يوسف فحص صاحب مدرسة الادب الواقعي الجديد  : ان آخر كتاباته توزعت على الامور الوجدانية والفلسفية وهو من مواليد بريقع في جنوب لبنان كانت : هجرته الاولى الى افريقيا لكنه عاد الى مسقط رأسه ووطنه وكانت هجرته الثانية الى الحقيقة المجهولة..

ويؤكد في قصيدة له أن:

 الأصعبان هما الصدق والحقيقة

 والأثقلان الغدر والظلم.

ويرد  فحص على اسئلة المحاور ليقول .:

..مرت على وكر دبابير الوقت

فصار الوعد علقما"

كلام وعد

أين القلب منه ؟

بالأمس كنا نلعب بالتراب تحت الشمس

واليوم بات يلعب بنا تراب الرمس

فوق المجهول

البوح في زفرة الأسف صعب والصمت في شهقة العتب ثقيل..

وكان  الشاعر يوسف فحص قد كتب قصائد لغزة وفلسطين وجرحها المفتوح كما قدم الشاعر الفلسطيني الذي يعيش في جنوب لبنان  جهاد الحنفي بكلمة في الحركة الثقافية في صور في توقيع ديوانه متى تغني السنابل ،  تناول فيها المشاعر الفلسطينية الموجودة في قصائد حنفي .

وفي اطار آخر قال يوسف فحص : ان أجمل ما في الحياة : الموت ..

وأضاف في قصيدة له ..:

تعال واجلس بقربي

وراقبني

وأنا سأتصرف على انك

غير موجود كي تراني على حقيقتي

وفي رده على سؤال قال فحص : ..

أتمنى ولم لم يأت عيد ميلادي  وذلك استنادا" الى فلسفتي :

..ان العيد الحقيقي هو اسقاط الهم وتعامل الناس مع بعضها بصدق...

ومما يقوله الروائي الأديب يوسف  فحص : ...

الغادر هو من أساء ثقة أعطيناه اياها

بعد فقدان الأمل بأن الانسانية ستتطور الى الافضل أصبحت أكثر سلمية في التعاطي مع الواقع ،  وفي الوقت نفسه أبتعد عن الضجيج الى عالم خاص بي اكثر سلمية وصدقا" وطيبة  وسكونا

 ان هذا العالم يقوم الى الحياة حين أكون جالسا" مع نفسي

 انا صديق لنفسي لسبب واحد هي انها تشبهني..

...في مطارح عدة ..وعند احساسي بالظلم أنا مع ثباتي على مبادئي وقيمي لن أنزاح عنها

يبقى ان على الآخر أن يحدد مساره .

من هنا يبدو ان ما قلته في روايتي (المدينة الملعونة)  هو في غاية الصدق والوضوح.

ويقول في قصيدة رائعة: ...

كيف أعبر من أمرين لا افق لهما   سوى القلق وكلاهما واحد

كان الكلام عسلا" تطفح به الشفاه

فصار الوعد علقما"..

وفي رده على سؤال ..قال  يوسف فحص. صاحب الكوخ والذكريات الجميلة والأيام المفتوحة على الحياة والفرح : .

ليس هناك حب ضائع

بل انها رحلة من العمر

نمر فيها باختبار النفوس ....

ويقول :

كنت تعيش الحب وفق تاثير معين

 واذا تلاشى الحب لا يعني ذلك  انه ضاع..

الموت لا يسقي الذكريات وفيض العمر ورد ذبل ..

محال أن يستفيق فوق الضريح

كيف سيدفنون وجعي في الصحراء والرمل

عتم مريب

وكيف سينثرون وجهي فوق الثلج وضحكتي جليد كئيب

النار تستعر في عيوني وأمواج الدمع ريح تذري فوق الماضي الجميل

لي قلبان تشتتا يمينا" ويسارا

فأمسى صدري

خاويا" الا من ضجيج الفراق....

 

وأنت العلة اريد ان اراكي ولو من ثقوب المسافة

  الى ان يقول : ....

فلا تعللي الهروب بالمستحيل

فمن يملك حصانا" ليس صعب عليه ملك اللجام

تيقني أن لا شمس تعود لتبزغ

الا من رحم ليل حكيم

وتيقني أن شتان بين الغربان وأسراب الحمام ...

الليل يشبه الذئب كما أراه الآن :

طالما هناك  في الديجور ذئاب

لا مفر من القلق ..

وبعد يقول  يوسف فحص الرسام بالكلمات والمغني لحزن عقيم وجرح لا يندمل دمه بتراب الوحدة والفراق والبعاد :

 في آخر كما كتب :

الخسارة أكثر من الربح في حياتي

 وسبب خسارتي هي " طيبتي وصدقي

لقد دفعت الثمن الكبير الباهظ

الطيبة في شقين : انها جا ءت من تربتي وطينتي  فلا انفكاك منها

والثاني ان الغدر هو السلاح الأمضى في عالمنا المعاصر

والغدر على انواعه      الخاصة والعامة ... هو غدر يكفي لالغاء الحب...

حاوره:  محمد درويش

جنوب لبنان -بريقع
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف