الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصص قصيرة جدا/106 بقلم : يوسف فضل

تاريخ النشر : 2016-04-23
قصص قصيرة جدا/106 بقلم : يوسف فضل
قصص قصيرة جدا/106

بقلم : يوسف فضل


جبر خاطر

أرسلت لوالدها تهنئة بالعام الجديد.كتب لها ردا :

أي بُنية حفظك الله . آنُنا  لا يجدي معه سنة جديدة أو قديمة . قررت مع صديق لي أن ننتبذ مكانا قصيا  للبكاء كل يوم عشرين دقيقة لنضحك وأنا متفائل أن تزيد المدة . متحيِّر كيف سأجفف دموعي!وجدت أفضل حل؛ بكم القميص توفيرا لمناديل الورق حتى  ينبثق الضوء .


خروج من كابوس

اعتقله جهاز المخابرات الوطني (جدا). استفسر والده عنه . احتفوا به . نظر فسدر بصره  ثم فرك عينية بباطن كفيه . لم يصدق أن وجد رأس ابنه على صحفه . امتلأت أحناء صدره باحتضار مؤلم.

 
مقتول القلب

يداوم على  الكنس وملاحقة الاوراق الطائرة والنفايات هنا وهناك. شقاؤه نظره التجهم والاتهام انه من ينثر زبالتهم.  مُسْتَعْجِل

نَعَشَ المصلون الْمَيِّتَة. اصطدموا بعامود المسجد. استفاقت من غيبوبتها .

 
على بُعد ايام ،

حان اجلها. حملوا تابوتها. اطلق زوجها لسانه:" انتبهوا للعامود!"


صوت انفرادي

 نبتت له أسنان سمك البيرانا الحادة . أخذ ينهش سيئو الحظ ويبتلعهم بأقصى سرعة .أضاف إيقاع الشر للحياة.عالجه طبيب الأسنان بتركيب براكيت التقويم الثابت على دماغه.


غبار الإجابة

استأجر عقولهم لمدح نزعة التسلط والغرور والتنمر .كتبت أقلامهم المتحضرة الغباء بإذلال أكثر مما يتوقع. نشروا سفاهة تزييف الوعي الجمعي بتعقيد وإرباك بشراكة الجريمة  بلا جدوى . ظنوا أنهم لم  يرجعوا إلى الخلف  بل لا يخشون الاعتراف بتقدمهم إلى الوراء كظربان يمتطي حصانا مريضا .


ركام

زكى نفسه واختار البكاء على الحسين على الدخول إلى الجنة . مات . وجد الوقت الأكثر من كافي لينتحب حزنه الداخلي.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف