الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصص بقلم:هاني السالمي

تاريخ النشر : 2016-04-23
الكاتب هاني السالمي

[1]

الحارس

لم يكن حارسُ البيارة الذي كان يركض خلفنا حين كُنا نسرقُ حباتِ البرتقال، إنه الظلّ، بعد مراقبة طويلة جدا، تأكدنا من ذلك، هذا الظّلّ، لم يكن له أقدام، ولا يدين، كان مجنوناَ بطعم البرتقال، ولسوء حظ الظّلّ لم يقدر أن يقطف حبةً  واحدةً عن الشجر، فكان ينتظر أي أحد يسرق، فيركض خلف حتى تقع الحبات، فيلتهمها.

لا أعلم لماذا احببته، كل مرة أسرق فيها البرتقال، كنت أتعمد أن ألقِ حبةً أو اثنتان لهذا الظّل... 

[2]

فانوس

مللت جدا، وحاولت أن تتفاعل لكن دون جدوى، قال لها: لك ثلاث خيارات، لتكسري الملل، قالت: أريد أن أكون شتاءً، فصارت، انطلقت بشتائها، تمطر، تصنع برك مياه صغيرة لأطفال، توزع الغيوم والبرد على الناس، زاد مللها من فكرة الظهور لمرة واحدة في السنة، اعتذرت للشتاء، قالت: أريد أن أكون بحراً، فصارت، انطلقت تلعب بالسفن، تلاحق الأسماك، تلون خدودها بالمرجان، لكن في يوم غرق طفل داخلها، فخافت من فكرة الموت فاعتذرت للبحر، أخيرا اختارت أن تكون فانوساً، لتضيء الظلام، فصارت، انطلق تبحث عن الظلام واللون الأسود، جاء رجل واخذها وعلقها في بيته، صار يستخدمها وقت الظلام، كانت سعيدة في أول الأمر، وحين اكتشفت إنه آخر خيار لها، حاولت أن تعود، لكنها فشلت، فماتت، فجاء الرجل بفانوس جديد، ووضعه بدلها، وألقاها في الشارع، عاطلة عن التجديد.  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف