الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صباحك بساتين وحقول أقحوان..بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2016-04-21
صباحك بساتين وحقول أقحوان
أتدري أن شهوتي وحنيني
لوجهك المنقوش بملامحي وتفاصيلي
عرتني وفضحتني قبل هطول حبات المطر في آذار
وصلبتني صولاتي وجولاتي المجنونة لعشق روحك
بين مجرات الخريف وكواكب الشتاء
هل تعلم أن أنفاسي أصبحت كالأطفال الأشقياء
تتحرش بأنفاسك وتتسلق أعمدة صدرك
ولا تبالي بإرتفاع وانخفاض النبضات
أتدري أن أنفاسك خدعتني وتحرشت بقلب الأمنيات
وحرقت جميع فصول الصمت وأباحت الكلام
حطمت معابد الهدوء
ودمرت آبار الأرتواء
فأصبحت الصرخات تشب وتتراقص
في معابد الروح وصوامع قلبي المجروح
بلا أنامل ..بلا ملامح.. بلا أمال
بعد أن بعثرت ودمرت كل ما هو معقول ومقبول
محت معالم الطريق وألغت جميع التضاريس
أتدري أن النواح والعويل جلست تتأوه
وتربت بيديها فوق العناوين
وتختصر المسافة وتلغي الفواصل بين قلوبنا
وأنت ما زلت تحتسي فنجان قهوتك
وتترنم على ألحان فيروز؟!
صباحك بساتين وحقول أقحوان
يا أنت يا من أمتزجت به أنفاسي
ولم يعلم أنني بلا هو لا حياة لي
والكون من حولي قد أظلم ..


بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف