الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمي يا ذات الظل الظليل..بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2016-04-13
أمي يا ذات الظل الظليل
يا من داحت أنفاسها وظللتنا بظلال العلم والآدب
وحوطتنا بأنفاسهامن الغرق والسير في المجهول
أحن إليك وأشتاقك شوق الملهوف للنجاة
من الغرق في بحاراليأس و الجهل...
ما زالت أنفاسي وروحي وعيوني
تحتفظ بلذة كل الحكايا المسائية
والبسمات المرسومة على شفاه القمر
ذكريات لا يمحوها قهر ولا ملل...
أمي يا ذات الظل الظليل
يا من زارني طيفها في أحلامي
وتجول على أرصفة غربتي
وقبلني على الرأس والجبين
قبلات فيها حرارة الشوق والحنين
ولامست أناملها شعري الطويل
فأحيات في أعماقي كل مستحيل
وأيقظت في أعماقي عيون الأمل
ودعت لي أن يحقق الله لي كل أمنياتي
آه يا أمي يا ذات الظل الظليل
ليتك تعلمي أنك القلب النقي
الذي يغرقني بالحنان ولا يستكين
وأنك حلمي وشجوني وهذياني
وحنيني وشوقي منذ سنين
فأنت واحات خضراء من ياسمين
وأنا عصفورة الشجن التي تسكن الغربة بلا وطن
و قطرة ندى من مزنك المنهمر على قلوبنا أجمعين
أدامك الله لنا قلبا نقيا لا يسكنه إلا الصادقين
بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف