الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الاعتراف بالمقاومة الايرانية ضمانة للأمن و التغيير بقلم:سهى مازن القيسي

تاريخ النشر : 2016-04-01
سهى مازن القيسي
ليس هنالك من إختلاف بخصوص إن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يمثل أکبر تهديد يحدق بالسلام و الامن و الاستقرار في المنطقة، وإن الادلة و القرائن التي تثبت ذلك صارت کثيرة جدا، ولذا فإن المشکلة ليست في معرفة و تحديد إن طهران تمثل مصدر و بٶرة التهديد ضد المنطقة وانما المشکلة الاساسية تکمن في کيفية درء هذه المشکلة و التخلص منها.
إنطلاق عملية"عاصفة الحزم"، و تشکيل"التحالف الاسلامي من أجل مواجهة الارهاب و التطرف"، وأخيرا مبادرة عدد من الدول الخليجية لقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، کل هذه التطورات يمکن إعتبارها مفيدة و حيوية في طريق مواجهة نفوذ و هيمنة طهران على المنطقة و لها أهميتها و إعتبارها الخاص، لکنها في نفس الوقت لاتعتبر حاسمة و مٶثرة بما يٶثر على قدرة و إمکانيات النظام و يحدث ثمة خلل فيه بحيث يجعله في موضع و موقف صعب لايمکن أن يستمر في تهديداته کسابق عهده، ومن هنا فإن العبرة الاساسية في البحث عن خيارات أخرى بالاضافة لما قد أشرنا إليه من أجل تقوية و ترسيخ جبهة المواجهة ضد نفوذ و هيمنة و تدخلات هذا النظام في المنطقة.
ماهو مهم و ضروري لدول المنطقة من أجل مواجهة النفوذ الايراني في المنطقة يتطلب فيما يتطلب الالتفات الى العامل الاکثر تأثيرا على النظام القائم وإن عملية إعادة قراءة للمعادلة القائمة في ايران و وضع آلية جديدة في ضوئها من أجل مواجهة ذلك النفوذ يستدعي الالتفات الى المقاومة الايرانية التي تمثل مرکز ثقل محوري في القضية الايرانية ولها دور مشهود له على مختلف الاصعدة خصوصا عند تذکر أحداث إنتفاضة عام 2009، وکيف إن المقاومة الايرانية أخذت بزمام المبادرة و صارت هي التي توجه الاوضاع بإعتراف قادة النظام و في مقدمتهم المرشد الاعلى للنظام نفسه.
التصريح الخاص الذي أطلقه قائد القوة الجوية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، والذي أکد من خلاله بأن : "الحرس الثوري لا يخاف من هجوم عسكري خارجي، بل إنه قلق من الوضع الداخلي الأكثر خطورة."، هو بنظر المراقبين و اللمحللين السياسيين بمثابة إعتراف بالخوف و الرعب من المقاومة الايرانية لما تمثله من مرکز ثقل في المعادلة الايرانية و تأثيرها الملفت للنظر على الشارع الايراني، ولذلك فإنه من الضروري جدا أن تأخذ دول المنطقة بهذه الحقيقة في الحسبان و تتصرف في ضوئها خصوصا فيما لو أرادت فعلا أن تسحب البساط من تحت أقدامه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف