سهى مازن القيسي
ليس هنالك من إختلاف بخصوص إن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يمثل أکبر تهديد يحدق بالسلام و الامن و الاستقرار في المنطقة، وإن الادلة و القرائن التي تثبت ذلك صارت کثيرة جدا، ولذا فإن المشکلة ليست في معرفة و تحديد إن طهران تمثل مصدر و بٶرة التهديد ضد المنطقة وانما المشکلة الاساسية تکمن في کيفية درء هذه المشکلة و التخلص منها.
إنطلاق عملية"عاصفة الحزم"، و تشکيل"التحالف الاسلامي من أجل مواجهة الارهاب و التطرف"، وأخيرا مبادرة عدد من الدول الخليجية لقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، کل هذه التطورات يمکن إعتبارها مفيدة و حيوية في طريق مواجهة نفوذ و هيمنة طهران على المنطقة و لها أهميتها و إعتبارها الخاص، لکنها في نفس الوقت لاتعتبر حاسمة و مٶثرة بما يٶثر على قدرة و إمکانيات النظام و يحدث ثمة خلل فيه بحيث يجعله في موضع و موقف صعب لايمکن أن يستمر في تهديداته کسابق عهده، ومن هنا فإن العبرة الاساسية في البحث عن خيارات أخرى بالاضافة لما قد أشرنا إليه من أجل تقوية و ترسيخ جبهة المواجهة ضد نفوذ و هيمنة و تدخلات هذا النظام في المنطقة.
ماهو مهم و ضروري لدول المنطقة من أجل مواجهة النفوذ الايراني في المنطقة يتطلب فيما يتطلب الالتفات الى العامل الاکثر تأثيرا على النظام القائم وإن عملية إعادة قراءة للمعادلة القائمة في ايران و وضع آلية جديدة في ضوئها من أجل مواجهة ذلك النفوذ يستدعي الالتفات الى المقاومة الايرانية التي تمثل مرکز ثقل محوري في القضية الايرانية ولها دور مشهود له على مختلف الاصعدة خصوصا عند تذکر أحداث إنتفاضة عام 2009، وکيف إن المقاومة الايرانية أخذت بزمام المبادرة و صارت هي التي توجه الاوضاع بإعتراف قادة النظام و في مقدمتهم المرشد الاعلى للنظام نفسه.
التصريح الخاص الذي أطلقه قائد القوة الجوية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، والذي أکد من خلاله بأن : "الحرس الثوري لا يخاف من هجوم عسكري خارجي، بل إنه قلق من الوضع الداخلي الأكثر خطورة."، هو بنظر المراقبين و اللمحللين السياسيين بمثابة إعتراف بالخوف و الرعب من المقاومة الايرانية لما تمثله من مرکز ثقل في المعادلة الايرانية و تأثيرها الملفت للنظر على الشارع الايراني، ولذلك فإنه من الضروري جدا أن تأخذ دول المنطقة بهذه الحقيقة في الحسبان و تتصرف في ضوئها خصوصا فيما لو أرادت فعلا أن تسحب البساط من تحت أقدامه.
ليس هنالك من إختلاف بخصوص إن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يمثل أکبر تهديد يحدق بالسلام و الامن و الاستقرار في المنطقة، وإن الادلة و القرائن التي تثبت ذلك صارت کثيرة جدا، ولذا فإن المشکلة ليست في معرفة و تحديد إن طهران تمثل مصدر و بٶرة التهديد ضد المنطقة وانما المشکلة الاساسية تکمن في کيفية درء هذه المشکلة و التخلص منها.
إنطلاق عملية"عاصفة الحزم"، و تشکيل"التحالف الاسلامي من أجل مواجهة الارهاب و التطرف"، وأخيرا مبادرة عدد من الدول الخليجية لقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، کل هذه التطورات يمکن إعتبارها مفيدة و حيوية في طريق مواجهة نفوذ و هيمنة طهران على المنطقة و لها أهميتها و إعتبارها الخاص، لکنها في نفس الوقت لاتعتبر حاسمة و مٶثرة بما يٶثر على قدرة و إمکانيات النظام و يحدث ثمة خلل فيه بحيث يجعله في موضع و موقف صعب لايمکن أن يستمر في تهديداته کسابق عهده، ومن هنا فإن العبرة الاساسية في البحث عن خيارات أخرى بالاضافة لما قد أشرنا إليه من أجل تقوية و ترسيخ جبهة المواجهة ضد نفوذ و هيمنة و تدخلات هذا النظام في المنطقة.
ماهو مهم و ضروري لدول المنطقة من أجل مواجهة النفوذ الايراني في المنطقة يتطلب فيما يتطلب الالتفات الى العامل الاکثر تأثيرا على النظام القائم وإن عملية إعادة قراءة للمعادلة القائمة في ايران و وضع آلية جديدة في ضوئها من أجل مواجهة ذلك النفوذ يستدعي الالتفات الى المقاومة الايرانية التي تمثل مرکز ثقل محوري في القضية الايرانية ولها دور مشهود له على مختلف الاصعدة خصوصا عند تذکر أحداث إنتفاضة عام 2009، وکيف إن المقاومة الايرانية أخذت بزمام المبادرة و صارت هي التي توجه الاوضاع بإعتراف قادة النظام و في مقدمتهم المرشد الاعلى للنظام نفسه.
التصريح الخاص الذي أطلقه قائد القوة الجوية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، والذي أکد من خلاله بأن : "الحرس الثوري لا يخاف من هجوم عسكري خارجي، بل إنه قلق من الوضع الداخلي الأكثر خطورة."، هو بنظر المراقبين و اللمحللين السياسيين بمثابة إعتراف بالخوف و الرعب من المقاومة الايرانية لما تمثله من مرکز ثقل في المعادلة الايرانية و تأثيرها الملفت للنظر على الشارع الايراني، ولذلك فإنه من الضروري جدا أن تأخذ دول المنطقة بهذه الحقيقة في الحسبان و تتصرف في ضوئها خصوصا فيما لو أرادت فعلا أن تسحب البساط من تحت أقدامه.