الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أعلنت موتهم..بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2016-03-15
أعلنت موتهم
هم أعلنوا رحيلهم من أحشائي
مع توقيت ساعة بيغ بن
تركوا خلفهم ذكرياتنا تتساقط
كأوراق الخريف الجافة
لا حياة فيها ولا صدى
وأنا أعلنت موتهم من قلبي
حسب توقيت الأشواق والحنين والحيرى
بسطت لهم أكفانا وسط الفؤاد والكيان مبللة بالندى
الدمع ملآ الآجفان وأغرورقت بالكرى
القلب يكذب على روحي
أنهم رحلوا وتركوني بين أنياب القفر والورى
العيون باتت مرهقة لمتابعتهم لما بعد المدى
والقلب أصابه سهم الضجر لتقصي أخبارهم بين أطياف الهوى
والروح تلهث خلفهم وينابيع الصبر في أعماقي
جفت كما تجف ينابيع الجوى
كل شيء حولي
يشير إلى أنهم ما زالوا هنا بالجوار
يختبئون بين ظلال الذكرى
إني أشتم أريجهم وأتنفسهم
وأحتسيهم مع قهوتي نجوى
إني أراهم كالنور المتسلل من نوافذ روحي إليهم
يحومون كالحمائم التي أثقل ريشها الندى
الليل والنهار بات يسابقني بأخبارهم
أنهم هنا مازالوا يلهثون يتراكضون
ويتباكون بين الآشواق والذكرى

بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف