ليتني شاعر
يا حبيبتي
لا شيء لدي اليوم أفعله
لست شاعرا لأقضي وقتي في لثم حوافر قصيدة ما تخبُّ
أو أبيع الفول السوداني على كرنيش ابتدعه شاعر مهووس يهذي للعشاق
المهم
اصطدم طيرا ما في بلور نافذتي أظنه كان مفجوعا
أوقفت نزيفه ووضعته في كرتونة طبعا بعد أن ثقبتها
بعيدا عن متناول القصائد و الأطفال
ثم أخذت أنتف الزجاج العالق كشعر الإبط من غشاء الروح عفوا دفة النافذة
وأقيس الفراغ المحدث في غور القلب بمسطرة اختلستها من حقيبة أيمن
ليس لي مقياس ليزر أو حتى تقليدي
محل مصلح النوافذ أظن يسمونه الزّجاّجْ مقفل من مدة
لدي لوح زجاج قديم اقتطعت منه حسب المقاييس المتخذة
بأداة مستعارة
وركبت البلور مكانه
لكن أصبعي ينزف والطير مات
ليتني شاعر
ألفه في مجاز وأدفنه في قصيدة ...
تحياتي الحارة
يا حبيبتي
لا شيء لدي اليوم أفعله
لست شاعرا لأقضي وقتي في لثم حوافر قصيدة ما تخبُّ
أو أبيع الفول السوداني على كرنيش ابتدعه شاعر مهووس يهذي للعشاق
المهم
اصطدم طيرا ما في بلور نافذتي أظنه كان مفجوعا
أوقفت نزيفه ووضعته في كرتونة طبعا بعد أن ثقبتها
بعيدا عن متناول القصائد و الأطفال
ثم أخذت أنتف الزجاج العالق كشعر الإبط من غشاء الروح عفوا دفة النافذة
وأقيس الفراغ المحدث في غور القلب بمسطرة اختلستها من حقيبة أيمن
ليس لي مقياس ليزر أو حتى تقليدي
محل مصلح النوافذ أظن يسمونه الزّجاّجْ مقفل من مدة
لدي لوح زجاج قديم اقتطعت منه حسب المقاييس المتخذة
بأداة مستعارة
وركبت البلور مكانه
لكن أصبعي ينزف والطير مات
ليتني شاعر
ألفه في مجاز وأدفنه في قصيدة ...
تحياتي الحارة