الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صراع مع الفقاقيع بقلم:محمد بكر البوجي

تاريخ النشر : 2016-02-14
صراع مع الفقاقيع بقلم:محمد بكر البوجي
صراع مع الفقاقيع

قصة قصيرة / محمد بكر البوجي


اتصل بي ابني وحدد موعدا للعود إلى الديار ، هنا لا بد من تنظيف الشقة حتى تبدو جميلة للعائدين كالوطن !! خاصة الشرفة الطويلة ، إذن قررت وبدأت العمل ، وكنت ألاحظ أم العيال وهي تضع سائل الجلي على مياه الشطف ، فأمسكت بالعلبة وأدرت جزءا كبيرا منها على الماء تأمينا للنظافة التامة وتحقيقا للمصداقية في العمل ، وبدأت العمل ، وبدأت المياه تفرز رغوة ،وتكبر الرغوة ، وتكبر الرغوة ، ولم استطع مجاراتها ، فهي فارغة كاذبة متضخمة ، وتذكرت ابنة خالتي ، فقد كانت متضخمة ذاتيا وتكذب كثيرا ودائما مبتسمة وفهلوية ،فجأة تحولت انتصار إلى الجانب الآخر من الحياة ، فقد تدينت وتشددت وتطرفت ، فهل تلاشى الكذب من عقلها ؟ وذات مرة أرادت أن تصافحني ، فأمسكت خشبة صغيرة بيدها وطلبت منى المصافحة من خلال الخشبة حتى لا تتدفق الكهرباء مني إليها ، فضحكت وقهقهت ، يا انتصار الكهرباء قاطعة في البلد ،بس بطلي كذب !!! فابتسمت بطريقة توحي بأنها لن تستطيع .. المهم ان الرغوة كبرت ، وفجأة هبت رياح شمالية كانت تجرف الرغوة إلى حيث انتهيت ودخلت في صراع رهيب ، أزيحها فتعود وهكذا ، وترفض الرغوة النزول في الماسورة ،فقلت : يا الله حتى كذب انتصار يرفض الدخول في عقلي ، ودخلت في تحد مع الرغوة الكاذبة مثل كذب انتصار ، حتى الماء الحقيقي لم أعد أراه لأن الرغوة سميكة حتى كدت ان أصدقها بأنها صلبة ، ودست عليها فتزحلقت على قفاي وامتلأت ملابسي بالفقاقيع الفارغة لكنني سرعان ما ازلتها ، لكن الأرض مليئة بفقاقيع ابنة خالتي انتصار ، ولم استطع إزالتها وحدي ،وأنا طوال الليل اتحايل عليها ، لكنها باقية وسببت لنا أضرارا ، إلى أن أشرقت الشمس وظهرت حقيقة الأرض ، بدأت الفقاقيع بالتلاشي وأخذت زمنا أطول بسبب ابنت خالتي انتصار التي اشبعتنا كذبا في الفترة الأخيرة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف