يا بائع الورد لا ورد يباع لنا
محمد جرادات
يا بائع الورد ان العيد قد حانا
فاجمع من الورد للعشاق الوانا
واكتب قصائد شعر حين تجمعها
ساعات عيد الهوى وانثره الحانا
ففي المدينة عشاق قد اجتمعوا
واعلنوا الحب اسرارا واعلانا
تهادوا العشق والازهار زينته
وكان بينهم في الحب ما كانا
فاصبح الورد عنوانا لعيدهمٌ
واصبح العشق هذا اليوم عنوانا
يا بائع للورد للعشاق معذرة
فقلبي اليوم رغم العشق صوانا
لا وردة حمراء تكفي عشقنا
لا ورد هذا الكون اشكالا والوانا
فجمالها فوق الجمال معرف
والسحر هالتها والنور احيانا
والعز ينبت في عينيك سيدتي
والموت في عشقها فرضا وقرانا
والنفس ترحل كل حين صوبها
والعيد ان ضحكت والفرح ان حانا
بوابة الكون لا ثغر كبسمتها
وان ما بكيت فاهولا واحزانا
وان تجلت.. فلا هم ولا قلق
وان حزنت.. فلا حب بدنيانا
يا بائع الورد حين العشق احياهم
ففي عشق فاتنتي قد عاش قتلانا
في عشق سيدتي طابت معيشتنا
وفي حب حضرتها قد طاب ممسانا
يا بائع االورد هل من وردة بدمي
اهدي الي القدس هذا اليوم الوانا
يا بائع الورد ان القدس سيدتي
والقدس سيدة الدنيا ومسرانا
لا اوحش الله من نفسي بها زمن
ابدا ولا غاب عنا عشق اقصانا
معشوقة النفس هل للنفس معذرة
وهل يغفر الله تقصيري وما اكانا
يا قبة الكون ان العشق يقتلتي
والعمر اصبح منذ البعد احزانا
بوابة الارض للعلياء لا تهني
فما عشقت سوا عينيك عينانا
يا نسمة الفجر يا اوتار عزتنا
يا شمس تشرق رغم القهر الوانا
يا من قهرت جيوش الظم لا تهني
فالحق يغلب رغم القهر شيطانا
والنصر فينا وان طالت طفولته
يوما سيصبح مثل البحر غضبانا
وردا ستمطر والسنابل قطرها
والليل يقهره الاطفال خذلانا
والقلب يهدى لارض القدس مختلطا
بالورد بالمسك ممزوجا وريحانا
يا بائع الورد هل للقدس من عيد ؟
يا بائع الورد عشق القدس اضنانا
يا بائع الورد هذا العيد معذرتي
لا ورد يهدي لمن للمجد اهدانا
يا بائع الورد ان القدس معشوق
لا شيء يعدلها انسا ولا جانا
يا بائع الورد هات الروح نهديها
للقدس نرجوها تعفى خطايانا
وانثر سنابل قمح فوق قبتها
وازرع سلاما على المسرى واقصانا
يا قبة الارض لا ارض ولا وطن
من دون حسنك يا اسوار مسرانا
يا صخرة القدس ان الشوق يقتلني
والشوق حول سوار القدس اردانا
يا بائع الورد لا ورد يباع لنا
فالقدس امست من الارواح اركانا.
محمد جرادات
يا بائع الورد ان العيد قد حانا
فاجمع من الورد للعشاق الوانا
واكتب قصائد شعر حين تجمعها
ساعات عيد الهوى وانثره الحانا
ففي المدينة عشاق قد اجتمعوا
واعلنوا الحب اسرارا واعلانا
تهادوا العشق والازهار زينته
وكان بينهم في الحب ما كانا
فاصبح الورد عنوانا لعيدهمٌ
واصبح العشق هذا اليوم عنوانا
يا بائع للورد للعشاق معذرة
فقلبي اليوم رغم العشق صوانا
لا وردة حمراء تكفي عشقنا
لا ورد هذا الكون اشكالا والوانا
فجمالها فوق الجمال معرف
والسحر هالتها والنور احيانا
والعز ينبت في عينيك سيدتي
والموت في عشقها فرضا وقرانا
والنفس ترحل كل حين صوبها
والعيد ان ضحكت والفرح ان حانا
بوابة الكون لا ثغر كبسمتها
وان ما بكيت فاهولا واحزانا
وان تجلت.. فلا هم ولا قلق
وان حزنت.. فلا حب بدنيانا
يا بائع الورد حين العشق احياهم
ففي عشق فاتنتي قد عاش قتلانا
في عشق سيدتي طابت معيشتنا
وفي حب حضرتها قد طاب ممسانا
يا بائع االورد هل من وردة بدمي
اهدي الي القدس هذا اليوم الوانا
يا بائع الورد ان القدس سيدتي
والقدس سيدة الدنيا ومسرانا
لا اوحش الله من نفسي بها زمن
ابدا ولا غاب عنا عشق اقصانا
معشوقة النفس هل للنفس معذرة
وهل يغفر الله تقصيري وما اكانا
يا قبة الكون ان العشق يقتلتي
والعمر اصبح منذ البعد احزانا
بوابة الارض للعلياء لا تهني
فما عشقت سوا عينيك عينانا
يا نسمة الفجر يا اوتار عزتنا
يا شمس تشرق رغم القهر الوانا
يا من قهرت جيوش الظم لا تهني
فالحق يغلب رغم القهر شيطانا
والنصر فينا وان طالت طفولته
يوما سيصبح مثل البحر غضبانا
وردا ستمطر والسنابل قطرها
والليل يقهره الاطفال خذلانا
والقلب يهدى لارض القدس مختلطا
بالورد بالمسك ممزوجا وريحانا
يا بائع الورد هل للقدس من عيد ؟
يا بائع الورد عشق القدس اضنانا
يا بائع الورد هذا العيد معذرتي
لا ورد يهدي لمن للمجد اهدانا
يا بائع الورد ان القدس معشوق
لا شيء يعدلها انسا ولا جانا
يا بائع الورد هات الروح نهديها
للقدس نرجوها تعفى خطايانا
وانثر سنابل قمح فوق قبتها
وازرع سلاما على المسرى واقصانا
يا قبة الارض لا ارض ولا وطن
من دون حسنك يا اسوار مسرانا
يا صخرة القدس ان الشوق يقتلني
والشوق حول سوار القدس اردانا
يا بائع الورد لا ورد يباع لنا
فالقدس امست من الارواح اركانا.