عظمة الحضارة الايمانية في روح محمد القيق
عماد صلاح الدين
انظروا الى عظمة الايمان، والى مشروع الاخلاق والاخلاق العملية( الحضارة الاسلامية)على مستوى الفرد والجماعة او الامة؛ كيف ان شخصا اعزل من كل شيء، سوى بنائه الاخلاقي واعماله الحضارية؛ في التكوين الذاتي والمساهمة الفاعلة في مجتمعه، اللذين تأتيا عبر مراكمات من الايمان والعمل الصالح والحق والصبر؛ هذا الانسان استطاع ان يقهر دولة تسمى عظمى في عرف العلاقات الدولية السائدة. وهي على قوتها الجبّارة وتقدمها المادي الهائل، تواجه انسانا بمفرده؛ نعم بمفرده، بكل مؤسساتها السياسية والامنية والعسكرية وحتى الاستخباراتية؛ وانا واثق جدا - الى درجة القطع البات- ان محمدا سينتصر في كل الاحوال.
انه الانسان الذي يتفوق بايمانه وصبره وامله وعلو معنوياته خارج الزمان والمكان؛ لان روحه المنفوخة فيه من الله العلي القدير، هي في الاساس من خارج الطين الذي يكسو محمدا، ومن خارج هذه الدنيا الزائلة، فكيف سيهزموه؟؟.
ان الانسان هو مفهوم رباني- في الاساس- صرف خالص؛ وهو حرّ ومكرّم في اعماق اعماقه؛ وان الانسان اعظم مخلوق في هذا الكون كله. هذا هو الايمان والاسلام وترجمتاهما الحقيقية والعملية، ولكن الغرب الاستعماري وفي المقدم منه امريكا ودولته الوظيفية اسرائيل؛ لا يؤمنون بخالق ولا بانسان ولا بحرية ولا كرامة انسانية؛ فكل شيء لديهم محوّسل؛ يعني يحوّل الى وسيلة بما فيه الانسان نفسه، ومرجعيتهم هي العلمانية الشاملة والحلولية الشاملة؛ لا اله أحد ولا ثوابت؛ وكل شيء والانسان وحتى الطبيعة قابل للقتل والتدمير والتطهير العرقي والحرق والتخريب والنقل الجزئي والنهائي الترحيلي؛ ما دام يخدم ذلك كله مصالحهم الطمّعية المتغولة ولذاتهم وشهواتهم واستهلاكياتهم الجنونية، بلا ضوابط او اخلاق.
الحرية للانسان الاسلامي الحضاري الفلسطيني الاسير الصحفي محمد القيق؛ اعاده الله الينا سالما حرا كريما ابيا مؤملا بالخير متطلعا دائما الى مزيد ايمان وعمل صالح وتواص بالحق وتواص بالصبر.
قال تعالى:( والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) صدق الله العظيم.
محام وكاتب فلسطيني
عماد صلاح الدين
انظروا الى عظمة الايمان، والى مشروع الاخلاق والاخلاق العملية( الحضارة الاسلامية)على مستوى الفرد والجماعة او الامة؛ كيف ان شخصا اعزل من كل شيء، سوى بنائه الاخلاقي واعماله الحضارية؛ في التكوين الذاتي والمساهمة الفاعلة في مجتمعه، اللذين تأتيا عبر مراكمات من الايمان والعمل الصالح والحق والصبر؛ هذا الانسان استطاع ان يقهر دولة تسمى عظمى في عرف العلاقات الدولية السائدة. وهي على قوتها الجبّارة وتقدمها المادي الهائل، تواجه انسانا بمفرده؛ نعم بمفرده، بكل مؤسساتها السياسية والامنية والعسكرية وحتى الاستخباراتية؛ وانا واثق جدا - الى درجة القطع البات- ان محمدا سينتصر في كل الاحوال.
انه الانسان الذي يتفوق بايمانه وصبره وامله وعلو معنوياته خارج الزمان والمكان؛ لان روحه المنفوخة فيه من الله العلي القدير، هي في الاساس من خارج الطين الذي يكسو محمدا، ومن خارج هذه الدنيا الزائلة، فكيف سيهزموه؟؟.
ان الانسان هو مفهوم رباني- في الاساس- صرف خالص؛ وهو حرّ ومكرّم في اعماق اعماقه؛ وان الانسان اعظم مخلوق في هذا الكون كله. هذا هو الايمان والاسلام وترجمتاهما الحقيقية والعملية، ولكن الغرب الاستعماري وفي المقدم منه امريكا ودولته الوظيفية اسرائيل؛ لا يؤمنون بخالق ولا بانسان ولا بحرية ولا كرامة انسانية؛ فكل شيء لديهم محوّسل؛ يعني يحوّل الى وسيلة بما فيه الانسان نفسه، ومرجعيتهم هي العلمانية الشاملة والحلولية الشاملة؛ لا اله أحد ولا ثوابت؛ وكل شيء والانسان وحتى الطبيعة قابل للقتل والتدمير والتطهير العرقي والحرق والتخريب والنقل الجزئي والنهائي الترحيلي؛ ما دام يخدم ذلك كله مصالحهم الطمّعية المتغولة ولذاتهم وشهواتهم واستهلاكياتهم الجنونية، بلا ضوابط او اخلاق.
الحرية للانسان الاسلامي الحضاري الفلسطيني الاسير الصحفي محمد القيق؛ اعاده الله الينا سالما حرا كريما ابيا مؤملا بالخير متطلعا دائما الى مزيد ايمان وعمل صالح وتواص بالحق وتواص بالصبر.
قال تعالى:( والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) صدق الله العظيم.
محام وكاتب فلسطيني