مساحة أخيرة ... لليقظة .... قصيدة لـ : رفعت عبدالوهاب المرصفى
------------------------
فى شُرفة الوجع المُندّى
روعة الضوء الذى
لم ينكسرْ
فى رعشة الوجْد الذى
لم يستكنْ
أطلقت كل العاشقين بداخلى ...
وتوحّدت أشلاؤنا
وتكلّمت أحجارنا
وتفصّحت أشجارنا الخرساءُ
من وهج المنى
وتحول الموج الحزين إلى سنا
فأذابَنا
وإذا بِنا ...
وكأن نهراً من سكون ضمنا
وكأن بعضاً من جنون مسّنا
وكأن بحراً من دموع شقنا
- قالت ...
لماذا كل هذا الملح فينا ؟
- قلت .... النزيف
- قالت ...
لماذا ظل هذا الومض فينا ؟
- قلت ... الوريف
- قالت .... إذن لن نفترق ؟
- قلت ... اُحلُمى
من حظنا
أن صارت الأحلام
ضِمن حدودنا
من حظنا
أن صارت الأحلام
لا تشقى بنا
من حظنا
أن صارت الأحلام
بعضا من ألذ حقوقنا ؟
- قالت ... إذن لن نفترق
- قلت .... اُحلُمى
أوَ ليس حلما ظل يشرق بيننا
عبر الجراح ؟
أو ليس سرا بيننا
ما زال يصرخ
رافضا أن يُستباح ؟
وقد التقينا الآن
فى كف الصباح
فلنرشفَ الأحلام حتى نرتوى
فلنرشف
الأحلام
حتى
نرتوى
------------------------
فى شُرفة الوجع المُندّى
روعة الضوء الذى
لم ينكسرْ
فى رعشة الوجْد الذى
لم يستكنْ
أطلقت كل العاشقين بداخلى ...
وتوحّدت أشلاؤنا
وتكلّمت أحجارنا
وتفصّحت أشجارنا الخرساءُ
من وهج المنى
وتحول الموج الحزين إلى سنا
فأذابَنا
وإذا بِنا ...
وكأن نهراً من سكون ضمنا
وكأن بعضاً من جنون مسّنا
وكأن بحراً من دموع شقنا
- قالت ...
لماذا كل هذا الملح فينا ؟
- قلت .... النزيف
- قالت ...
لماذا ظل هذا الومض فينا ؟
- قلت ... الوريف
- قالت .... إذن لن نفترق ؟
- قلت ... اُحلُمى
من حظنا
أن صارت الأحلام
ضِمن حدودنا
من حظنا
أن صارت الأحلام
لا تشقى بنا
من حظنا
أن صارت الأحلام
بعضا من ألذ حقوقنا ؟
- قالت ... إذن لن نفترق
- قلت .... اُحلُمى
أوَ ليس حلما ظل يشرق بيننا
عبر الجراح ؟
أو ليس سرا بيننا
ما زال يصرخ
رافضا أن يُستباح ؟
وقد التقينا الآن
فى كف الصباح
فلنرشفَ الأحلام حتى نرتوى
فلنرشف
الأحلام
حتى
نرتوى