الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حُلم...بقلم حسين حلمي شاكر

تاريخ النشر : 2016-02-14
حُلم...بقلم حسين حلمي شاكر
حُلم...
أنا الآن عند أقصى درجات من الفرح، أشعر وكأنني أجاور بالأفق طيراً وأشارك غيره مكاناً على غصن شجرة تراقصها الرياح بصوته، وكأي أسد في الغابة تمكن من اصطياد فريسته دون عناء في زمن أقل من سرعته وأحياناً مثل أي أرنب نفد بجلده من كلب جائع، ومثل فأر صغير لم تتمكن أن تبتلعه أفعى، وكأي فراشة تعيش السعادة بين أزهار الحقول ولا تقترب من بيوت تحرق فيها نفسها، وتغمرني كثيراً سعادة الحمار الوحشي لحريته الذي لا ينهق فيها بسبب جوع أو عطش ومن غيرته على أخيه الحمار الذي يعيش في حظيرة يحرسه كلب تم ترويضه، مثل كل الحشرات والحيوانات والديدان التي لا أذكر أشعر، لا علاقة لي بسعادة أحد من البشر في موطني إلا بما قد يحلم فيه معتقل عربي عن الحرية، وفي سعادة أُم ترى أولادها يعودون من المدرسة سالمين، ومثل رجل أمضى حياته يبحث عن عمل وله موعد في الاختبار، وبسعادة فتاة تحلم بحبيبها وبالمساواة، أنا الآن في قمة سعادتي من كل الأحلام التي تحيط نومي العميق وتبعدني ولو قليلاً عن الواقع ولا يعكر صفو ليلي خفاش.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف