افلام العشرينات والممنوعه من العرض
وجيــه نــدى بحث وتحرير فنى واحداث موسم 1929 السينمائى و الغير ناطق تمنع الرقابه بعض الافلام من العرض على الشاشات البيضاء وكان ولاول مره فى تاريخ السينما المصرية يتم منع فيلم بالكامل من جهة الرقابة وهو فيلم ( مأساة الحياة ) من اخراج وداد عرفى وتمثيل افرانز هانم ووداد عرفى وجونسوانسون وعبد الغنى البدراوى وكان اعتراض الرقابة على مشاهد الرقص الخليع والجمل الخارجه فى حوار الفيلم والاغرب ان الفيلم كان صامتا وكان الحوار يكتب على شكل عناوين تكتب على الشاشة كما كان بالفيلم عيوبا فاضخه يندى لها الجبين خجلا كما جاء على لسان الناقد السينمائى فى هذا الوقت عبد السلام النابلسى
وايضا انتج فيلم( المخاطرة العجيبة ) من انتاج شركة كوفلين فيلم الاسكندرية من تأليف الانسة ايلينو وتصوير الفيزى اورفانيللى ومن اخراج جبرائيل روجوجيان وتمثيل ارشينيدى تيدى وهاج اندريا والانسه ايلين ولا يوجد ما يدل على عرض الفيلم عرضا عاما
وتم عرض فيلم (بنت النيل ) من انتاج ايزيس فيلم (عزيزة امير ) تاليف احسان عبد القدوس عن مسرحية احسان بك من اخراج عزيزة امير إحدى رائدات العمل السينمائي في مصر، وتعتبر الأم الشرعية للسينما المصرية، فقد اقترن اسمها بتاريخ السينما كمؤسسة لهذه الصناعة في مصر، وفي البلاد العربية بشكل عام، حيث إنها صاحبة الفيلم العربي الأول "ليلى".وُلدت مفيدة محمود غنيمى ـ والتي اُشتهرت باسم عزيزة أمير ـ فى 19 ديسمبر 1901 بمحافظة دمياط، يتيمة لأسرة متوسطة، وانتقلت مع أسرتها إلى الإسكندرية ثم إلى القاهرة، ورغم عدم تلقيها أي درجة من التعليم النظامي إلا أنها قامت بتعليم نفسها في مجال الفنون والموسيقى واللغة الفرنسية، وقد قام برعايتها شخصية أدبية وسياسية بارزة قام بدعوتها للقيام بجولة في أوروبا مع عائلته مما أتاح لها الفرصة للتعرف على ثقافات عديدة وأحداث فنية بالإضافة للمسارح والاستوديوهات السينمائية.وفى موسم 1925 تعرفت على الممثل والمخرج الشهير يوسف وهبي الذي عرض عليها دوراً في مسرحيته "المجد الزائف". وبعد العمل لمدة موسم واحد مع فرقة رمسيس، انتقلت إلى فرق مسرحية أخرى كفرقة التمثيل العربي وفرقة نجيب الريحاني ثم عادت إلى فرقة رمسيس مرة أخرى. وكانت آخر مسرحية لها هي مسرحية توفيق الحكيم "أهل الكهف" التي أخرجها زكى طليمات للفرقة القومية عام 1935. في أوائل عام 1926 قامت عزيزة أمير بأول تجاربها الإنتاجية في مجال السينما، وهو فيلم "نداء الرب" والذي أُعيد إنتاجه مرة أخرى بعنوان "ليلى"، وتعود أهمية هذا الفيلم إلى كونه أطول فيلم روائي حتى ذلك الوقت، وقد قام بإخراج النسخة الأولى من الفيلم الفنان التركي "وداد عرفي" والذي قام ببطولة الفيلم مع عزيزة أمير، أما النسخة الثانية فقد صُورت عند أهرامات سقارة وشوارع القاهرة وساعد في إخراجه ستيفان روستى وأحمد جلال، وتم عمل الفيلم وطبعه في منزل المنتج والذي تم تحويله بعد ذلك إلى ستوديو سينمائي. وكانت عزيزة أمير صاحبة رسالة أكثر من كونها منتجة وممثلة، حيث كانت تعتمد أفلامها على قصص حديثة بنكهة مصرية خالصة تعكس صورة البيئة والمجتمع المصري.وتم عرض فيلم ( غادة الصحراء) من انتاج شركة الفيلم العربى التى اسستها اسيا المنتجة الكبيرة فيما بعد وقد حصل هذا الفيلم على اول جائزة تمنح لفيلم مصرى عندما عرض بالمعرض الصناعى بدمشق فى سبتمبر 1929 وكان هذا الفيلم من اخراج احمد جلال بحث وتحرير فنى وجيــه نـــدى wagihnada290@yahoo,com
وجيــه نــدى بحث وتحرير فنى واحداث موسم 1929 السينمائى و الغير ناطق تمنع الرقابه بعض الافلام من العرض على الشاشات البيضاء وكان ولاول مره فى تاريخ السينما المصرية يتم منع فيلم بالكامل من جهة الرقابة وهو فيلم ( مأساة الحياة ) من اخراج وداد عرفى وتمثيل افرانز هانم ووداد عرفى وجونسوانسون وعبد الغنى البدراوى وكان اعتراض الرقابة على مشاهد الرقص الخليع والجمل الخارجه فى حوار الفيلم والاغرب ان الفيلم كان صامتا وكان الحوار يكتب على شكل عناوين تكتب على الشاشة كما كان بالفيلم عيوبا فاضخه يندى لها الجبين خجلا كما جاء على لسان الناقد السينمائى فى هذا الوقت عبد السلام النابلسى
وايضا انتج فيلم( المخاطرة العجيبة ) من انتاج شركة كوفلين فيلم الاسكندرية من تأليف الانسة ايلينو وتصوير الفيزى اورفانيللى ومن اخراج جبرائيل روجوجيان وتمثيل ارشينيدى تيدى وهاج اندريا والانسه ايلين ولا يوجد ما يدل على عرض الفيلم عرضا عاما
وتم عرض فيلم (بنت النيل ) من انتاج ايزيس فيلم (عزيزة امير ) تاليف احسان عبد القدوس عن مسرحية احسان بك من اخراج عزيزة امير إحدى رائدات العمل السينمائي في مصر، وتعتبر الأم الشرعية للسينما المصرية، فقد اقترن اسمها بتاريخ السينما كمؤسسة لهذه الصناعة في مصر، وفي البلاد العربية بشكل عام، حيث إنها صاحبة الفيلم العربي الأول "ليلى".وُلدت مفيدة محمود غنيمى ـ والتي اُشتهرت باسم عزيزة أمير ـ فى 19 ديسمبر 1901 بمحافظة دمياط، يتيمة لأسرة متوسطة، وانتقلت مع أسرتها إلى الإسكندرية ثم إلى القاهرة، ورغم عدم تلقيها أي درجة من التعليم النظامي إلا أنها قامت بتعليم نفسها في مجال الفنون والموسيقى واللغة الفرنسية، وقد قام برعايتها شخصية أدبية وسياسية بارزة قام بدعوتها للقيام بجولة في أوروبا مع عائلته مما أتاح لها الفرصة للتعرف على ثقافات عديدة وأحداث فنية بالإضافة للمسارح والاستوديوهات السينمائية.وفى موسم 1925 تعرفت على الممثل والمخرج الشهير يوسف وهبي الذي عرض عليها دوراً في مسرحيته "المجد الزائف". وبعد العمل لمدة موسم واحد مع فرقة رمسيس، انتقلت إلى فرق مسرحية أخرى كفرقة التمثيل العربي وفرقة نجيب الريحاني ثم عادت إلى فرقة رمسيس مرة أخرى. وكانت آخر مسرحية لها هي مسرحية توفيق الحكيم "أهل الكهف" التي أخرجها زكى طليمات للفرقة القومية عام 1935. في أوائل عام 1926 قامت عزيزة أمير بأول تجاربها الإنتاجية في مجال السينما، وهو فيلم "نداء الرب" والذي أُعيد إنتاجه مرة أخرى بعنوان "ليلى"، وتعود أهمية هذا الفيلم إلى كونه أطول فيلم روائي حتى ذلك الوقت، وقد قام بإخراج النسخة الأولى من الفيلم الفنان التركي "وداد عرفي" والذي قام ببطولة الفيلم مع عزيزة أمير، أما النسخة الثانية فقد صُورت عند أهرامات سقارة وشوارع القاهرة وساعد في إخراجه ستيفان روستى وأحمد جلال، وتم عمل الفيلم وطبعه في منزل المنتج والذي تم تحويله بعد ذلك إلى ستوديو سينمائي. وكانت عزيزة أمير صاحبة رسالة أكثر من كونها منتجة وممثلة، حيث كانت تعتمد أفلامها على قصص حديثة بنكهة مصرية خالصة تعكس صورة البيئة والمجتمع المصري.وتم عرض فيلم ( غادة الصحراء) من انتاج شركة الفيلم العربى التى اسستها اسيا المنتجة الكبيرة فيما بعد وقد حصل هذا الفيلم على اول جائزة تمنح لفيلم مصرى عندما عرض بالمعرض الصناعى بدمشق فى سبتمبر 1929 وكان هذا الفيلم من اخراج احمد جلال بحث وتحرير فنى وجيــه نـــدى wagihnada290@yahoo,com
