انقذوا ابننا واخانا محمد القيق.
عماد صلاح الدين
لا تتركوه يموت وحيدا؛ رغم كل امنيات الشهادة والدرجات العالية الرفيعة.
هذه المرة نريده حيا حرا كريما؛ لان محمد صار رمزية اختزالية للقضية الفلسطينية.
وبحق محمد القيق يمثل في هذ اللحظات؛ نعم في دقة ومعنى هذه اللحظات بقاء الشعب الفلسطيني ووجوده واستمراره؛ ويمثل وحدة الشعب الفلسطيني ويمثل طريقة التعامل مع المشروع الصهيوني وهي النضال المفتوح معه لتحقيق بقاء الشعب الفلسطيني وتحقيق هدفه في الحرية وتقرير مصيره.
الشهادة في سبيل الله والحرية والاوطان امر لا تعلوه غاية او هدف؛ ولكن في هذه اللحظة اليوم الثمانين من اضراب القيق المفتوح وربما التجربة غير المكررة من الناحية الزمنية؛ لا اريد لمحمد ان يموت لا اريد ان يغادر هذه الدنيا نعم لا اريد.
احس ان محمد في هذه اللحظات يمثل مدى الصبر والمعاناة وغياب الحقوق التي يحس بها كل فلسطيني اينما كان؛ محمد كحالة رمزية وبحق ايضا اراه يمثل هذا الامل وهذا الايمان وهذا الصبر في عمر لا نفاد القضية الفلسطينية.
ليخرج الجميع لاجل القيق في نابلس وجنين وطولكرم والخليل ورام الله وغزة وفي الداخل وفي الشتات
ليخرج الجميع الى الحواجز العسكرية الاسرائيلية والى المواجهات مع الاحتلال الاسرائيلي.
ارجوكم لا تتركوه يموت وحيدا لا تتركوا الامل يموت.
لا تخذلوا محمد ولا تخذلوا قضيتكم ولا تخذلوا الامال التي نتصبر ونعمل لاجلها
اجعلوا ايمانكم من جديد متوقدا لنبقى باقين في ارضنا ووطننا وفي انفسنا.
هناك اشخاص وبحق بايمانهم وعملهم وصبرهم وتطلعهم واملهم وتوجههم الحضاري يمثلون وطنا في اوقات بعينها ورمزية بحالها.
محمد الان يمثل فلسطين وانسانها وارضها وحقها واملها فلا تتركوه يموت وان كانت الشهادة امنية ورفعة غاليتين جدا، لا تتركوه يموت وان كانت الاعمار محتومة وموزونة عند رب العالمين.
محمد مسؤولية الجميع لانه الان حالة رمزية حقيقية ولست ابالغ في معتى بقاء او قدرة الفلسطينيين على البقاء والوجود؛ هذا هو الامتحان الاصعب في اللحظة الاصعب في التاريخ الاعقد والاكثر تركيبية من تاريخ النضال الوطني الفلسطيني.
مرة اخرى ودون مبالغات وفي اكثر من ناحية؛ فمحمد ربما في اللحظات الأخيرة من حياته؛ فلا تتركوه وحيدا هناك يموت؛ ولنثبت اننا نستحق ان نكون او لا نكون؛ نستحق فلسطين او لا نستحقها؛ نستحق انسانيتنا او لا نستحقها، نستحق موروثنا وامالنا وطموحاتنا وقدراتنا ومقدراتنا او لا نستحق.
نستحق ان نبقى او ان نستبدل؛ هذه هي قوانين ونواميس الحياة دون ادعائية او تمييز بين احد من خلق الله.
حقيقية بقائنا ووجودنا من عدمه متوقفة على وحدتنا وتكاتفنا ونوع نضالنا واستمراره في مواجهة المشروع الصيوني ودولته اسرائيل الاستعمارية الاستيطانية الاجلائية القائمة على التطهير العرقي لكل الفلسطينيين من كل فلسطين.
فهل تقبلون ذلك يا ابناء شعبنا وقادته ومسؤوليه؛ هل تريدون ان نكون هنودا حمرا من جديد؛ وتكونون اثرا بعد عين؛ خصوصا اذا علمتم ان هؤلاء هم سكان امريكا الشمالية الاصليون؛ وقد ابادهم وطهر عرقهم عن بكرتهم المستعمر الغربي الموجود اليوم كحالة ومنظومة سياسية وامنية وعسكرية واقتصادية راسمالية في الولايات المتحدة الامريكية الداعم والراعي الاول والحصري للكيان الصهيوني واسرائيل؟؟!!.
عماد صلاح الدين
لا تتركوه يموت وحيدا؛ رغم كل امنيات الشهادة والدرجات العالية الرفيعة.
هذه المرة نريده حيا حرا كريما؛ لان محمد صار رمزية اختزالية للقضية الفلسطينية.
وبحق محمد القيق يمثل في هذ اللحظات؛ نعم في دقة ومعنى هذه اللحظات بقاء الشعب الفلسطيني ووجوده واستمراره؛ ويمثل وحدة الشعب الفلسطيني ويمثل طريقة التعامل مع المشروع الصهيوني وهي النضال المفتوح معه لتحقيق بقاء الشعب الفلسطيني وتحقيق هدفه في الحرية وتقرير مصيره.
الشهادة في سبيل الله والحرية والاوطان امر لا تعلوه غاية او هدف؛ ولكن في هذه اللحظة اليوم الثمانين من اضراب القيق المفتوح وربما التجربة غير المكررة من الناحية الزمنية؛ لا اريد لمحمد ان يموت لا اريد ان يغادر هذه الدنيا نعم لا اريد.
احس ان محمد في هذه اللحظات يمثل مدى الصبر والمعاناة وغياب الحقوق التي يحس بها كل فلسطيني اينما كان؛ محمد كحالة رمزية وبحق ايضا اراه يمثل هذا الامل وهذا الايمان وهذا الصبر في عمر لا نفاد القضية الفلسطينية.
ليخرج الجميع لاجل القيق في نابلس وجنين وطولكرم والخليل ورام الله وغزة وفي الداخل وفي الشتات
ليخرج الجميع الى الحواجز العسكرية الاسرائيلية والى المواجهات مع الاحتلال الاسرائيلي.
ارجوكم لا تتركوه يموت وحيدا لا تتركوا الامل يموت.
لا تخذلوا محمد ولا تخذلوا قضيتكم ولا تخذلوا الامال التي نتصبر ونعمل لاجلها
اجعلوا ايمانكم من جديد متوقدا لنبقى باقين في ارضنا ووطننا وفي انفسنا.
هناك اشخاص وبحق بايمانهم وعملهم وصبرهم وتطلعهم واملهم وتوجههم الحضاري يمثلون وطنا في اوقات بعينها ورمزية بحالها.
محمد الان يمثل فلسطين وانسانها وارضها وحقها واملها فلا تتركوه يموت وان كانت الشهادة امنية ورفعة غاليتين جدا، لا تتركوه يموت وان كانت الاعمار محتومة وموزونة عند رب العالمين.
محمد مسؤولية الجميع لانه الان حالة رمزية حقيقية ولست ابالغ في معتى بقاء او قدرة الفلسطينيين على البقاء والوجود؛ هذا هو الامتحان الاصعب في اللحظة الاصعب في التاريخ الاعقد والاكثر تركيبية من تاريخ النضال الوطني الفلسطيني.
مرة اخرى ودون مبالغات وفي اكثر من ناحية؛ فمحمد ربما في اللحظات الأخيرة من حياته؛ فلا تتركوه وحيدا هناك يموت؛ ولنثبت اننا نستحق ان نكون او لا نكون؛ نستحق فلسطين او لا نستحقها؛ نستحق انسانيتنا او لا نستحقها، نستحق موروثنا وامالنا وطموحاتنا وقدراتنا ومقدراتنا او لا نستحق.
نستحق ان نبقى او ان نستبدل؛ هذه هي قوانين ونواميس الحياة دون ادعائية او تمييز بين احد من خلق الله.
حقيقية بقائنا ووجودنا من عدمه متوقفة على وحدتنا وتكاتفنا ونوع نضالنا واستمراره في مواجهة المشروع الصيوني ودولته اسرائيل الاستعمارية الاستيطانية الاجلائية القائمة على التطهير العرقي لكل الفلسطينيين من كل فلسطين.
فهل تقبلون ذلك يا ابناء شعبنا وقادته ومسؤوليه؛ هل تريدون ان نكون هنودا حمرا من جديد؛ وتكونون اثرا بعد عين؛ خصوصا اذا علمتم ان هؤلاء هم سكان امريكا الشمالية الاصليون؛ وقد ابادهم وطهر عرقهم عن بكرتهم المستعمر الغربي الموجود اليوم كحالة ومنظومة سياسية وامنية وعسكرية واقتصادية راسمالية في الولايات المتحدة الامريكية الداعم والراعي الاول والحصري للكيان الصهيوني واسرائيل؟؟!!.