الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عباس زكي من طهران بقلم : حمدي فراج

تاريخ النشر : 2016-02-13
عباس زكي من طهران بقلم : حمدي فراج
عباس زكي من طهران 12-2-2016
بقلم : حمدي فراج
اذا ما صدقت الاخبار التي تحدث عنها عضو اللجة المركزية لحركة فتح الاخ عباس زكي من طهران من ان الوفد الامني الفلسطيني الرفيع الذي اجتمع مع نظيره الاسرائيلي مؤخرا للإبلاغ عن وقف التنسيق الامني ، تكون الانتفاضة الفلسطينية الثالثة قد فعلت فعلها وأتت أكلها ، فقد كان هذا موضوعا خلافيا بامتياز ، و رغم قرار المجلس المركزي بضرورة وقفه الفوري ، الا انه الان قد قارب على اتخاذه حولا كاملا .
ان هذا المنحى ينسحب على الكثير من القضايا التي كانت حتى وقت قريب شبه مستعصية ، بما في ذلك جلسة المصالحة بين الحركتين الكبيرتين (فتح وحماس) التي عقدت مؤخرا في الدوحة . صحيح ان البيان المشترك الذي صدر عنهما بدا مقتضبا (تسع وعشرون كلمة) ، الا ان الاجتماع قد عقد وان بيانا مشركا قد صدر . وبالتأكيد فإن هذا من ضمن مفاعيل الانتفاضة التي وحدت الصفوف في ميادينها الكفاحية ونجحت في طي صفحة الخلاف البغيض .
وبالقدر الذي استطاعت الانتفاضة ان تحدث تغييرات نوعية في قضايا شائكة ، وتترك بصماتها على الكثير من متطلباتها ، فإن هناك قضايا اخرى تركت تأثيراتها بالمقابل على الانتفاضة ، فبدت كأنها روافد تصب في نهرها ، ونذكر مثالا على ذلك قضية الاسير الصحفي محمد القيق الذي اعتقل بعد نحو شهرين على اندلاعها ، وخاض اضرابا مفتوحا عن الطعام وصل الى ثمانين يوما ، وشكل حالة فلسطينية مقاومة تفتخر بها الانتفاضة وشعوب هذه الامة التي ما زال في معينها ما تفاخر بتفجيره امام الصورة المشوهة التي فرضت عليها في الكثير من عواصمها .
وعليه فإن الناظرين اليها بعين تشكيكية وبمحدودية - وهؤلاء كانوا هكذا منذ يومها الاول ، بل ان بعضهم حاربها حتى وهي ما زالت جنينا في بطن شعبها - تنقصهم الرؤيا الشمولية ، انهم لا ينظرون الا للعمليات وعدد الشهداء ، وهم بذلك اشبه بمن يرى الغصن ولا يرى الشجرة ، لا يرون الجرحى والاسرى الذين غصت بهم السجون ، واصبحت تضيق بهم ، ولسوف نسمع بعد قليل عن سجون جديدة قد فتحت ، او يعاد فتحها بعد ان كانت قد اغلقت في "عهد السلام" . لقد لوحظ مؤخرا انه يتم نقل معتقلين الى سجون محافظة غير محافظتهم بسبب الاكتظاظ . انهم لا ينظرون الى المنازل التي هدمت ولا الى القرى والبلدات التي تدخلها الانتفاضة للمرة الاولى .
ان تأثير الانتفاضة غير المباشر على القضايا الحساسة ، والتي لها علاقة مباشرة بجواهر الامور ، باتت عديدة ، ولا يمكن بأي حال اخفاءها او تغطيتها بوضع اليد على العين او الرأس في الرمل . بما في ذلك عباس زكي يتحدث من طهران .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف