الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأزمة الشرق أوسطية تدق أبواب الحرب العالمية الثالثة ومكان المصالحة الفلسطينية فيها بقلم:عبد الحكيم محمود عطا الله

تاريخ النشر : 2016-02-13
الأزمة الشرق أوسطية تدق أبواب الحرب العالمية الثالثة ومكان المصالحة الفلسطينية فيها بقلم:عبد الحكيم محمود عطا الله
تسعى السعودية في بحر التحديات الكبيرة؛ ما بين اليمن ومواجهة التيار الشيعي والمصالحة الفلسطينية وأيضاً الوضع السوري المأساوي، تسعى ليكون لها دور قيادي في الحفاظ على
ما تبقى من الوطن العربي، فهي كجهة فاعلة في المنطقة لا تريد أن تفقد دورها القيادي وخصوصاً بهبوط أسعار النفط إلى أقل من 30 دولار، وقبل أن تفقد قوتها الحالية، تعمل على تطهير اليمن من الحوثيين المدعومين من إيران والذين سيطروا على
صنعاء، وباقترابها من هذا الهدف، وجب عليها العمل على التوفيق بين فتح وحماس، واستعانتها بقطر التي استضافت قبل أيام اتفاق يسعى لجمع الفرقاء الفلسطينيين وتوحيدهم، ولكن للأسف لم يحصل إلا تصور عملي لتطبيق المصالحة، وما كان هذا التصور من قِبل الفرقاء إلا لشكر قطر على الاستضافة، فلا يعقل أن يسعى غيرك لمصلحتك وأن تعبر بأنك غير مهتم بما يشدو إليه خصوصاً إن كنت ضيفُه، وغادر الفريقان قطر
لمشاورة القيادات، وحتى الأن لم نرى أملاً بتنازل الأخوة لبعضهم البعض وغض النظر عن الخلافات أو حلها، فحال الشعب يبكي قهرا من مرارة الانقسام ولا حياة لمن تنادي.

وبالتقارب القوي بين السعودية وتركيا، وبالتباعد الظاهر بين تركيا وروسيا وبالنظر إلىالعِداء التاريخي للسعودية وإيران، ومن خلال الأحداث الجارية في سوريا العربية،
عزفت السعودية بتحالفها بأن تأخذ على عاتقها دور القائد السني الذي يسعى إلى وضع حد للمأساة التي يتعرض لها الشعب السوري وذلك بالدخول البري إليها، وفي ظل التهديدات الروسية فنحن على أبواب حرب شرسة ستسمى الحرب العالمية الثالثة، فصبر أردوغان قارب على النفاذ، وسلمان يدافع عن بلاد المسلمين وإيران تنذر السعودية بأنها إن تدخلت في سوريا فستنشر الألم في المنطقة، وحال العربي المسلم يقول فلتكن
حرباً بين الحق والباطل وما النصر إلا من عند الله.

وفي ظل الأزمة القائمة أُتيحت فرصة للفرقاء الفلسطينيين بدعم عربي، بالتعاون للخروج من مرحلة الانقسام التي أودت بالشعب إلى مرحلة اليأس وانعدام الثقة وفقدان الأمل، وإن لم يتم استغلال هذه الفرصة الأن فلن يكون هناك فرصة إلا بعد انتهاء الحرب العالمية الثالثة التي في أثناءها وأقولها جازماً بأن اسرائيل ستستغل انشغال العالم بالحرب، بحرب على غزة، وانتهاكات في الضفة وتصعيدٍ في القدس، فكيف لا وهذه الفرصة جاءتها
على طبق من ذهب، ولن تكون القيادة السعودية متفرغة أثناء الحرب لمصالحة فتح وحماس وسيكون لها أولويات جمة لمواجهتها، فإن انتهت الحرب قريباً بانتصار التحالف
الاسلامي كان خيراً للفلسطينيين وإن ابتعدت نهايتها فسيجل التاريخ، أن شعباً عانى علقماً وظلماً وقهراً، أن أحزاباً دمرت أحلاماً بأنانيتها، أن أشخاصاً تحكموا بمشاعر وحياة شعبٍ كأنهم دمى لا قيمة لهم.

الشعب الفلسطيني شعب عظيم وأعظم من قياداته ومصالحهم، شعب يستحق التقدير بحياة كريمة عزيزة لكي يستمر في نضاله ضد الاحتلال المستفيد الأول من حالة الشرذمة التي تعترينا، فلا تجعلونا ننسى أو نتجاهل انتفاضة القدس بانشغالنا بحالنا وطعامنا وشرابنا وملبسنا ونورنا، فنحن الأن في أمس الحاجة إلى قيادة ذات استراتيجية واضحة لمواجهة الغطرسة الصهيونية التي لن ترحم أي طرف منكم، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في
السماء.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف